أشاد السفير الأميركي لدى اليمن/ ماثيو تولر، بالرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية على افتتاح الدورة البرلمانية اليوم بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال السفير الأميركي- في حساب السفارة الأميركية على تويتر- نأمل أن تؤدي الإصلاحات التي تم الإعلان عنها إلى برلمان أقوى وأكثر تمثيلا لجميع اليمنيين، وأن تلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار اليمن .
وأضاف، هذه الجلسة البرلمانية ترمز إلى التقدم في العملية السياسية التي ستقود الطريق نحو المصالحة الوطنية، والتي يمكن أن تنهي الصراع وتضمن مستقبلا أكثر إشراقا لجميع اليمنيين.
وانعقد مجلس النواب اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، بعد توقف دام أكثر من أربع سنوات، بحضور أكثر من النصاب القانوني، وذلك بحضور الرئيس/ عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق/ علي محسن صالح الأحمر، ورئيس الحكومة/ معين عبدالملك وعدد من سفراء الدول الداعمة للعملية السياسية باليمن.
من جانبها هنأت وزارة الخارجية الأميركية، البرلمانيين اليمنيين بمناسبة انعقاد اجتماع مجلس النواب للمرة الأولى منذ 2014.
وفي تهنئة نشرتها الخارجية الأميركية على موقعها- مساء أمس السبت- ووجهتها للبرلمانيين اليمنيين، اعتبرت هذه الخطوة "هامة من قبل الحكومة اليمنية في تنشيط المؤسسات الحكومية الشرعية واستئناف التقدم في تنفيذ نتائج الحوار الوطني واستكمال الانتقال السلمي للسلطة الذي جاء في المبادرة الخليجية".
وتأتي هذه التهنئة- ترجمها المصدر أونلاين- بعد ساعات من انعقاد الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، بحضور رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وأعربت الخارجية الأميركية عن أملها أن يلعب البرلمان اليمني "دوراً نشطاً وهاماً بالنهوض بالمصالحة السياسية والوطنية حتى تتمكن الحكومة اليمنية وجميع الأحزاب السياسية التركيز بشكل أفضل على تلبية احتياجات الشعب اليمني".
وأكدت الخارجية الأميركية دعمها للبرلمان البياني وقالت في تصريح مقتضب "ونحن ندعم بشكل كامل البرلمانيين ونشجعهم على احترام مبادئ الأمانة والنزاهة والشفافية والمساءلة وسيادة القانون وهم يضطلعون بمسؤولياتهم الهامة".