2024-04-21
الأمطار تجرف خيام النازحين في منطقة "الريان" بمحافظة الجوف
توفي نحو "15" شخصاً وأصيب نحو "150" آخرين، جراء تفشي وباء الكوليرا في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، والذي أعلن عن اكتشافه يوم الخميس الماضي، في عزلتي بني عبدالصمد والغرابي بالمديرية.
وقالت مصادر من أبناء المنطقة، إن الوباء الذي بدأ بالظهور يوم الخميس الماضي في قريتي «النقيل والوادي» تفشّى في المنطقة بشكل متسارع ومخيف ليشمل عدداً من القرى منها قرى (الحرف - غبابة - الغوارب - هجرة، والقبل والمصانع في غرابي رازح)، دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا تجاه هذا الانتشار.
وأشارت إلى أن حالات الإصابة ارتفعت خلال أربعة أيام فقط من أربع حالات الى نحو (150) حالة، توفي منها 12 حالة من بينها نساء وأطفال وشيوخ مسنين.
ونوّهت المصادر إلى أن المنطقة تشهد كارثة غير مسبوقة خصوصاً في ظلّ غياب المستشفيات والمراكز الصحية، وبُعدها عن المناطق المذكورة، حيث أن أقرب مركز صحي يقع في مدينة الشرق بمديرية آنس ويبعد عن المنطقة مسافة أكثر من ثلاث ساعات بالسيارة عبر طريق وعرة وشاقة للغاية، في حين يعاني السكان من ظروف غاية في الصعوبة جراء الفقر وقلة ذات اليد، الأمر الذي يحول بينهم وبين القدرة على دفع تكاليف النقل والعلاج الباهظة.
ولفتت المصادر إلى أن عشرات المصابين يقاسون الموت ولا يجدون أي رعاية طبية، نتيجة عدم توفر العلاج وقلة أفراد الفريق الطبي، الذين لم يعودوا قادرين على مواجهة الكم الكبير من الحالات المصابة.. فيما يحذر متخصصون من تفشي الوباء ليشمل كافة قرى المنطقة والمناطق المجاورة في مخلافي "رازح والسمل" خصوصاً مع دخول موسم الأمطار التي تعتبر عاملاً مساعداً لتفشي الوباء.. إضافة الى تفشي حالات سوء التغذية وضعف المناعة لدى غالبية السكان، الى جانب الكثافة السكانية التي تشهدها قرى المنطقة.
وكان مكتب الصحة بالمديرية أرسل- قبل ثلاثة أيام- فريقا طبياً للمنطقة بهدف احتواء الوباء ومعالجة الحالات إلا أن الأدوية التي كانت بحوزة الفريق نفدت بسبب كثرة حالات الإصابة، في حين لم تصل فرق الاستجابة الطارئة الخاصة بمياه الريف الى المنطقة، رغم التواصل والمتابعة المستمرة من قبل الأهالي لتلك الجهات، بحسب المصادر التي أشارت إلى أنه- ونتيحة لتزايد حالات الإصابة- لجأ السكان لتحويل أحد المنازل إلى مركز طبي لاستقبال الحالات دون أن تتوفر فيه أدنى التجهيزات الطبية والأدوية اللازمة.
كما بادر السكان لجمع تبرعات من الميسورين لغرض شراء الأدوية والمستلزمات، إلا أن المبالغ التي جمعت لا تكفي لتغطية الاحتياجات الكبيرة من الأدوية والتي تتزايد نتيجة ارتفاع معدلات الإصابة.
وبحسب أهالي المنطقة فإن حالة من الخوف والرعب تسيطر على كافة سكان المناطق المذكورة، الأمر الذي جعل الجميع يلازمون منازلهم تجنبا للإصابة.
وأشار الأهالي إلى أنه لم يسبق لأي منظمة دولية صحية أو اغاثية أن قامت بزيارة المنطقة أو تلمست أحوال أهلها أو قدمت لهم أي مساعدات، على الرغم من الكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة وصعوبة الظروف والأحوال المعيشية التي يواجهونها. مؤكدين أنهم يعيشون في طي النسيان ويواجهون إهمالا وتجاهلا من قبل العالم.
وناشد الأهالي كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بمكافحة الوباء للتنبه لخطر تفشيه في المنطقة والقيام بزيارتها، والمسارعة في إرسال الفرق الطبية وفرق الاستجابة الطارئة اليها، وكذا توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج الحالات المصابة بهذا الوباء القاتل.
ويبلغ عدد سكان منطقة «بني عبدالصمد» - نحو (5679) نسمة، وتضم العديد من القرى الصغيرة ، وتعد من المناطق النائية التي تفتقر لأبسط مشاريع وخدمات البنية التحتية، فيما يعاني سكانها ظروفاً معيشية غاية في الصعوبة، والتي تفاقمت وساءت بشكل أكبر خلال السنوات الماضية جراء الحرب، وتوقف الأعمال وانقطاع المرتبات.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد