بحث الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي،أمس السبت، خلال لقاء مع وفد من الكونغرس الأمريكي الوضع في ليبيا.
وأوضح السبسي خلال لقائه الوفد الأمريكي الذي يقوده السيناتور ليندسي غراهام رئيس اللجنة القضائية، أن تونس تتابع باهتمام بالغ المستجدات الأخيرة وتداعياتها على الشعب الليبي وعلى استقرار تونس ودول الجوار والمنطقة عموما.
ونقل بيان رئاسي عن السبسي قوله إن تونس “تسعى لحث الأشقاء الليبيين على تغليب المصلحة الوطنية العليا ومواصلة الحوار برعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة تضمن وحدة ليبيا واستقرارها”.
من جانبه، أوضح الوفد الأمريكي أن زيارته لتونس “تهدف إلى تأكيد الاهتمام الكبير الذي توليه بلاد الولايات المتحدة لنجاح للتجربة الديمقراطية الرائدة في تونس والتزامها بالوقوف إلى جانبها لمواصلة تركيز المؤسسات الديمقراطية وكذلك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية”.
وعلى صعيد أخر أعلنت “الكتيبة 17 صاعقة”، التابعة لقوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، أمس السبت، مقتل أحد قادتها الميدانيين بالعاصمة طرابلس، في اشتباكات مع قوات حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليا.
ونشرت القوّة، في بيان مقتضب عبر فيسبوك، أن “عامر بوشرادة”، القائد الميداني في محور وداي الربيع، جنوبي طرابلس قتل في اشتباكات أمس السبت.
وتدور حاليًا اشتباكات عنيفة بين الجانبين في عدة محاور جنوبي العاصمة، في محاولة من “الوفاق” الضغط على قوات حفتر للانسحاب من المطار نحو منطقة قصر بن غشير.
وأمس السبت هو اليوم السابع عشر منذ أن أطلق حفتر ، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق.
بدورها أعلنت منظمة الصحة العالمية سقوط 220 قتيلا و1066 جريحا، إضافة إلى نزوح أكثر من 18 ألف شخص، منذ بدء الهجوم على طرابلس.