2024-04-18
ركلات الترجيح تبتسم لريال مدريد .. وبايرن ميونيخ يقهر ارسنال
باتت تقنية حكم الفيديو المساعد المعروفة بالـVAR أو كما نقولها بالعربية (الفار)، تسيطر بالكامل على المشهد الكروي في البطولات الكبرى، وتتحكم في الوقت ذاته بنتائج المباريات، وتحدد بقرارات القائمين عليها مسار الألقاب.
الاستعانة بالتقنية جاء بعد فترات طويلة من المخاض العسير، والنقاشات التي تجاوزت السنوات العشر، ما بين الدور التقليدي للحكام بإدارة المباريات وإيصالها نحو خط النهاية، دون التدخل بقراراتهم ما بين دفتي اللقاء ومنه الممتد على مدى 90 دقيقة، وضرورة وجود تدخل خارجي بعد أن تكررت حالات (سرقة) الألقاب بقرار فردي غير قابل للنقاش، وعلى ذلك أمثلة كثيرة لا نريد تكرارها.
في العادة، توجه عدسات الكاميرات نحو النجوم بعد تسجيل الأهداف، ولكن الأمر تغير بتوجهها نحو الحكم، وترقب وضع يده على سماعة الأذن، لينصت لكلمات تأتيه من الغرفة المغلقة بخصوص شرعية الهدف من عدمه، وبمجرد وضع يده على السماعة، تتوقف احتفالات اللاعبين، ويجلس الجمهور المنتشي فرحا بالهدف، وينتظر الجميع بفارغ من الصبر إن كان الحكم سيواصل الإنصات ومن ثم يرسم شارة المستطيل دلالة على مراجعة القرار، أو سيحتسب الهدف.
باعتقادي، كأي منتج جديد، يحتاج معه إلى دليل استخدام، ينبغي على الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومعه بقية الاتحادات القارية، الدخول في ندوة مفتوحة مع بقية أركان اللعبة، للخروج بدليل يتناسب مع هذا المنتج الجديد على كرة القدم، حيث وضح من تطبيقه، أن الـVAR بتقنياته الحديثة، تم تركيبه على أجهزة قديمة تمثل قانون اللعبة وتعديلاته، وبالتالي، بدا الأمر وكأنه وضع إضافات خارقة على سيارة يزيد عمرها عن 30 عاما.
كما أن حالات الضرب ما بين متعمد ومؤثر وضمن محاولة قطع الكرة، يجب تسليط الضوء عليه بشكل أكبر، حتى يكون هناك صورة ذهنية لدى الحكم بالقرار السليم دون إهدار الوقت في المراجعة والاستماع للنقاشات، ولعل في حالة هدف ميسي الأول بمرمى المان يونايتد خير دليل على ذلك، مع الاتفاق باعتقادي على قرارات حالات التسلل التي باتت الأكثر سهولة باتباع هذا النظام.
نعم، يجب أن يتم وضع ما يشبه اللائحة التنفيذية، التي تتناسب مع الحالات التي يمكن أن تنشأ بفعل لمسة اليد، متى تكون اليد مشاركة في الحالة؟ درجة التعمد، درجة التأثير وغير ذلك، إضافة للمخالفات بالعرقلة أو المسك أو الضرب أو غيرها التي تسبق الهدف، وغيرها من الحالات التي ما زالت تمثل خلافا لا ينتهي في الحكم على شرعية الهدف من عدمه.
الـVAR نجح بالفعل في رفع الظلم عن أندية طموحة، كانت تخرج من السباق بمجرد أن تدخل في تنافس مع الأندية الكبيرة والمرشحة، لكن ما زال هناك حوار ينبغي أن يبدأ مع نهاية الموسم الحالي، وأن يتمخض عن قرارات وإجراءات تجعلنا أكثر اقتناعا بقرارات الحكم وفريق الـVAR الداعم له.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد