عجز مهاجمو فريقي النصر العدني والتضامن الحضرمي، في هز الشباك بعضهما، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد ضمن مباريات بطولة الفقيد علي محسن مريسي التي تقام برعاية معالي الوزير نايف البكري وينظمها اتحاد عدن لكرة القدم تحت إشراف مكتب الشباب والرياضة بعدن، لينتهي لقاءهما سلبيا.
مجريات اللقاء تفوق فيها لاعبي تضامن المكلا، في حيثيات امتلاك الكرة ونقلها في المساحة وصناعة الهجمة الخطرة التي اقتربت كثيرا من شباك النصر، قابلها تكتلك دفاعي صريح للاعبي النصر مع بحضور ذهني رائع لحارس مرماه.
مرور الوقت كشف حالة أفضل في قدرات لاعبي التضامن في جوانب التحرك وامتلاك اللياقة البدنية العالية التي منحتهم قدرة البقاء في المنظومة التي تفوقت على لاعبي النصر في كثير من الممرات، فكان ذلك يترجم إلى فرص كثيرة سنحت للتسجيل، لم تحقق غايتها بفضل حضور حارس النصر (قاسم محمد احمد) الذي أبطل مشاريع أهداف التضامن بقدرته على البقاء في صلب مهمته وقيادته لخط دفاعه بالتوجيه والتقاط الكرات العرضية والتصدي لكرات أخرى.
شوط المباراة الأول انتهى سلبيا رغم أفضلية التضامن، وفي الشوط الثاني كان السيناريو المفروض لا يختلف عن سابقه، فحاول التضامن تنويع الهجمات وسحب لاعبي النصر من مناطقهم بإكثار التمرير الطولي والعرض ثم لعب الكرة المباغتة في العمق، فنجح في خلق الفرص المتتالية، أمام حالة دفاعية لم يظهر فيه لاعبي النصر الا ببعض الكرات الخجولة التي اقتربت من مرمى التضامن، لتمر الدقائق ويصل إلى اللقاء إلى نهايته دون قدرة لاعبي التضامن على ترجمة ما سنح لهم، لينتهي اللقاء بتعادل سلبي وضع الفريقين في ربع النهائي مع انسحاب فرق التلال وشمسان والميناء والوحدة من البطولة.
أدار اللقاء احمد الوحيشي وساعده خلف اللبني ومحمد عبد ومحمد علي رابعا، وراقبه هشام الجاروني، فيما جائزة أفضل لاعب في المباراة (20000) نالها حارس مرمى فريق النصر (القاسم محمد) وتسلمها من المدرب الوطني خالد بن بريك.