شاحنات أسلحة تصل معسكر الزبيدي وحملات تجنيد بجبل حديد بمباركة داعمي الانفصال

2019-05-25 06:36:13 أخبار اليوم/ خاص


على ظهر 8 شاحنات، وصلت أسلحة إلى معسكر يديره رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي/ عيدروس الزبيدي في مدينة عدن جنوبي البلاد.
ويأتي ذلك بعد أيام من إرسال "الانتقالي" أسلحة ثقيلة لتأمين الحدود بين المحافظات الشمالية والجنوبية بذريعة صد العدوان الذي تشنه مليشيا الحوثي، فيما يعتبرها مراقبون خطوة في سياق الأجندات الانفصالية التي يتبناها المجلس برئاسة الزبيدي بدعم إماراتي.
وقالت مصادر عاملة في اللواء الأول مشاه بجبل حديد والذي يديره عيدروس الزبيدي إن أسلحة كلاشنكوف وأسلحة متوسطة وأخرى مضادة للدروع وصلت إلى اللواء مساء الخميس الفائت.
ووصلت الأسلحة قادمة من جهة لم يتم الكشف عنها، لكن مصدراً غير مخول بالحديث قال لصحيفة "عدن الغد" إن الأسلحة تم جلبها على ظهر 8 شاحنات صغيرة.
وعلى نفس الصعيد بدأ اللواء عملية تجنيد للمئات من الشباب ضمن قوامه فيما يعتقد أنه تجهيز لمشاركتهم في معركة قال الزبيدي إنه سيطلقها ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.
ويتضح يوماً بعد آخر، السيناريو الإماراتي في تقوية التشكيلات العسكرية الموازية، للجيش التابع للحكومة الشرعية.
وبدأ السيناريو بالتسارع وفقا للأجندات الإماراتية منذ اجتياح الحوثي لمناطق التماس مع المحافظات الجنوبية في ظل الحديث عن اتفاق غير معلن مع قيادات حوثية دفعت بنقل المعارك باتجاه المناطق الجنوبية المحررة في سياق مخطط انصهار القوات الجنوبية في معارك تخوضها بدعم إماراتي سخي بمرر مواجهة المليشيا الانقلابية..
وكان اللواء الزبيدي- رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي مساء السبت الماضي- أعلن عن تشكيل محاور قتالية وغرف عمليات مشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة له في الاجتماع الموسع الذي دعا له مع قادة المقاومة الجنوبية والذي انعقد بمدينة عدن.
كما أعلن الزبيدي رفد الجبهات بالمقاتلين, لمواجهات التهديدات الحوثية على امتداد الحدود الجنوبية.
وكان سياسيون تحدثوا لـ"أخبار اليوم" عن مخطط إماراتي باتفاق سري مع فصائل في جماعة الحوثي بالدفع بالمعارك باتجاه المحافظات الجنوبية ليتسنى للإمارات دعم الفصائل الموالية لها والتي سبق أن رقت بها سياسياً ككيان سياسي له حضور، وذلك بما يمكنها بعد حيازة الجناح العسكري من طرد الحكومة الشرعية من عدن وجعل مأرب والجوف بين فكي كماشة الحوثي ومليشيا المجلس الانتقالي، الأمر الذي يصب في صالح القوى الانفصالية بالجنوب والانقلابية بالشمال وهو ما تسعى إليه ايران ويتجه إليه ذراعها في اليمن الممثل بجماعة الحوثي والتي ترى أنها ستضيع في حال استمرار الوحدة الجنوبية وبالتالي ترى إمكانية استمرار نفوذها في الشمال في حال تخلصت من دوامة دهاليز القوى والمكونات الجنوبية.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد