ذكرت مجلة “أطليار” الإسبانية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط، أنها حصلت على معلومات، تفيد باستمرار الدعم الإيراني بالأسلحة لمليشيا الحوثي الانقلابية، عبر ميناء الحديدة الذي أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن المليشيا انسحبت منه.
وأكدت المعلومات أن المليشيا اأرغت، الخميس الماضي، في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار.
واعتبرت المجلة أن تراخي فرق الأمم المتحدة في موانئ الحديدة، منح مليشيا الحوثي فرصة للتزود بالسلاح من إيران، على الرغم من أن اتفاقات السويد تنص على تسليم الموانئ إلى سلطة محايدة من الأمم المتحدة.
وأكدت المجلة أن الإيرانيين يستخدمون الحوثيين في اليمن لتصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة.
ونقلت المجلة عن مصادرها قولها ” إن تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يعني التصعيد المباشر للحرب وتهديد اتفاقات السويد، هو أيضا جزء من تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة بالنيابة عن إيران”.