تجددت الاشتباكات- مساء أمس الجمعة- بين أبناء حي السيلة وحي المحاريق بمديرية الشيخ عثمان وسط مدينة عدن جنوبي البلاد.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تجددت إثر هجوم عنيف شنه أبناء السيلة على حارة المحاريق في ظل غياب تام للأجهزة الأمنية بالعاصمة المؤقتة وفقا لموقع كريتر سكاي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مواطنين في المدينة الليلة الفائتة، سماع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ودوي انفجارات في منطقتي المحاريق والسيلة بالمديرية والتي تشهد توتراً مسلحاً منذ أيام.
وتشهد مديرية الشيخ عثمان منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين أبناء السيلة والمحاريق تسببت بسقوط قتلى وجرحى.
وتطور التوتر إلى اختطافات وإعدامات ميدانية وسط غياب تام للأجهزة الأمنية.
وتعود أسباب المواجهات على خلفية مقتل شاب وإعدام قاتله ميدانياً عقب اختطافه من مستشفى أطباء بلا حدود، حيث نجحت جهود وساطة في احتواء الوضع إلا أن حادثة قتل شاب الاثنين الماضي فجرت المواجهات مجدداّ.
وتسببت الاشتباكات بحالة من الهلع أوساط المواطنين ودفعتهم للهرب من الشوارع.
وقال شهود عيان أن حالة من الهلع دبت في أوساط المواطنين فيما أغلقت عدد من المحلات التجارية في المنطقة أبوابها.
إلى ذلك ناشد "سهيم محمد أحمد" عاقل منطقة السيلة في مديرية الشيخ عثمان كل القيادات الأمنية في محافظة عدن للتدخل العاجل بين أبناء منطقة السيلة والمحاريق وإيقاف الاقتتال الحاصل فيما بينهم.