لوّح أحد قادة الحراك المناهض للقوات السعودية والإماراتية بمحافظة المهرة شرق البلاد بخيارات أخرى تجبر تلك القوات على الرحيل.
وقال وكيل محافظة المهرة السابق/ علي سالم الحريزي -الذي يرأس اللجنة المنظمة للاعتصام المناهض للوجود السعودي- إنه إذا كانت الاحتجاجات السلمية غير مجدية فإن لدى أبناء المحافظة خيارات أخرى لإجبار القوات السعودية على الرحيل، وفقاً لقناة الجزيرة الفضائية.
وشهدت محافظة المهرة- شرق البلاد مساء الجمعة- احتجاجات على الوجود العسكري السعودي والإماراتي.
وطالب المتظاهرون بخروج القوات السعودية من المحافظة فورا، وإقالة المحافظ.
ورفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات مناهضة لتواجد القوات العسكرية السعودية بالمحافظة، وللمحافظ/ راجح باكريت.
ووصف المشاركون في هذه المظاهرات -التي خرجت الجمعة بدعوة من اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي في المهرة- القوات السعودية في المحافظة بأنها قوات احتلال.
وطالب المتظاهرون "برحيل القوات السعودية من المحافظة وتسليم المطار والمنافذ البرية والبحرية وتمكين الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة اليمنية من القيام بمهامها المنصوص عليها دستورياً".
كما جدد المتظاهرون المطالبة بإقالة "المحافظ/ راجح باكريت من منصبه، ومحاسبته على التفريط في المال العام وإهمال الخدمات العامة للمواطنين". حد قولهم.
وتوعد المتظاهرون- خلال وقفتهم الاحتجاجية- بمواصلة "النضال السلمي حتى تحقيق كافة المطالب".
وخلال الوقفة الاحتجاجية رفع خلالها المتظاهرون الأعلام اليمنية، ولافتات كتبوا عليها "المهرة ترفض الاحتلال السعودي الإماراتي"، و"نعم للسيادة اليمنية".
وأكد منظمو الوقفة، في بيان، تمسُّكهم بمطالبهم "وعلى رأسها رحيل القوات السعودية، وتسليم المنافذ البرية والبحرية، وخروج القوات كافة من مطار الغيضة".
وطالبوا بإقالة محافظ المهرة/ راجح باكريت، بسبب "تمرير وتنفيذ أطماع السعودية في السيطرة على المحافظة، والعبث بالمال العام"، وفق البيان.
ودعت الوقفة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل وإنهاء الحرب التي أعلنتها السعودية.
وتأتي هذه التظاهرة بعد إعلان "لجنة اعتصام المهرة" الرافضة للتواجد العسكري السعودي البدء بمرحلة تصعيد جديدة قبل أيام.
وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع أبناء محافظة سقطرى، ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الوجود الإماراتي فيها.