أعلنت مليشيا الانقلاب الحوثي باليمن، أمس الأحد، إزاحة الستار عن صواريخ باليستية وطائرات مسيرة جديدة، ستدخل في خط المواجهة مع قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
ويأتي هذا الإعلان بعد 4 سنوات من الحرب التي قادتها السعودية ضد مليشيا الانقلاب الحوثي التي كثفت مؤخرا من هجماتها على أهداف حيوية بالسعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وذكرت وكالة أنباء (سبأ)، التابعة لمليشيا الانقلاب، أن مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، افتتح معرض الرئيس صالح الصماد (رئيس سابق للمجلس قتل بغارة للتحالف) للصناعات العسكرية اليمنية الذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة.
وكشفت الوكالة أنه تم إزاحة الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة التي تتضمن “صاروخ قدس 1 المجنح، وطائرة صماد 3 المسيرة، وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية، وطائرة قاصف 2k المسيرة”.
وحسب الوكالة، استمع المشاط من وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة والمتحدث الرسمي للقوات المسلحة (في جماعة الحوثي)، إلى شرح حول الخصائص التكتيكية والقتالية للطائرات المسيرة الجديدة وصاروخ قدس 1 ومراحل تصنيعها.
وتحدثت الوكالة عن أن هذه الأسلحة الجديدة، إضافة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية اليمنية وستغير مسار ومجريات المعركة مع قوات التحالف العربي باعتبارها أسلحة ردع فاعلة ومهمة.
ونقلت عن المشاط قوله إن ”المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت، وأن الأسلحة الجديدة ستحدث فارقا في موازين القوى، وستتغير معها كل المعطيات لصالح قواتهم باعتبار هذه الأسلحة الجديدة أسلحة ردع فاعل ومؤثر”.
من جانبه، قال وزير الدفاع الحوثي اللواء الركن/ محمد ناصر العاطفي، إن القوات المسلحة للجماعة وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجالات الصناعات العسكرية التي تشهد كل يوم تطورا ونجاحا ملموسا بأياد وخبرات يمنية.
وأضاف أنه “تم اختبار هذه الأسلحة بعدة عمليات ناجحة، وأثبتت قدرتها ودقتها على إصابة أهدافها”.
وهدد العاطفي بأن القادم سيكون أعظم وأشد إيلاما على من وصفها بـ”قوى العدوان”، ما لم يجنحوا للسلام ويوقفوا عدوانهم وحصارهم على الشعب اليمني.