توفي- أمس الثلاثاء- معتقل تحت التعذيب في سجون مليشيا الانقلاب الحوثي بالعاصمة صنعاء.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشاب/ أيمن المقطري، تحت التعذيب في أحد مراكز الاعتقال بالعاصمة صنعاء.
وتحتجز مليشيا الحوثي الألاف من الناشطين والمعارضين لها في ظروف اعتقال بالغة في السوء.
وبوفاة المقطري يكون عدد المتوفين تحت التعذيب في سجون الحوثيين قد وصل إلى نحو 132 معتقلاً بحسب إحصائيات وتقارير لرابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسريا في سجون الحوثيين.
من جهته قال الكاتب الصحفي اليمني/ علي الجرادي، إن ‏مليشيات الحوثي حكمت على ٣٦ ناشطا من حزب الإصلاح بالإعدام بعد إخفاء وتعذيب خلال السنوات الماضية.
وأشار- في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إلى أن أكثر من ٢٠٠ شخص تم تعذيبهم حتى الموت وأن هناك الآلاف تعتقلهم مليشيات الحوثي معظمهم من نشطاء الحزب الذي يدفع ثمنا باهضا من حياة أعضائه وأنصاره ومعه كل المقاومين لمليشيات الموت وأعداء الحياة.. وفقا للجرادي.
بدوره علق الصحفي/ عامر الدميني- في منشور على فيسبوك- يقول: "جماعة الحوثي التي كانت تدعي المظلومية وتسوّق نفسها كضحية، تصدر اليوم عبر محكمة خاضعة لها أحكاماً بإعدام 30 شخصا بتهم باطلة بعد تعذيبهم والتنكيل بهم داخل سجونها منذ سنوات".
وأضاف الدميني: "لا شيء يمكن أن يضاهي هذه الجماعة وما تمارسه من إرهاب وتضليل وكذب مس ضررها كل يمني داخل اليمن وخارجه".