أدانت رابطة أمهات المختطفين، الأحكام الصادرة بحق الـ "36" مختطفاً من أبنائها والتي قضت بالإعدام بحق "30" منهم- صباح أمس الثلاثاء- من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة المنعدمة الولاية.
وقالت الرابطة- في بيان لها- إن مليشيا الحوثي لم تكتف بمحاكمتهم محاكمة باطلة وهزلية لأكثر من عامين واختطافهم منذ ثلاث سنوات، بل تعرضوا للإخفاء القسري لعدة أشهر تعرضوا خلالها لأساليب وحشية من التعذيب النفسي والجسدي من ضمنها الصعق بالكهرباء والتعليق والضرب المبرح ونزع الأظافر وإدخال الإبر تحت الأظافر وربط الأعضاء التناسلية بالبوابات وإجبارهم على التعري الكامل وشرب مياه المجاري.
وحملت "أمهات المختطفين" المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ما آلت إليه قضية المختطفين، كما حملت مليشيا الحوثي حياة وسلامة جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرا.
من جانبها "مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام وصحيفة" أخباراليوم " تدين حكم الإعدام بحق المعتقلين والمختطفين قسرياً وتعتبره عملاً مشيناً وتصفيات سياسية واستغلالا للقضاء الواقع تحت سلطات الانقلاب في استهداف الخصوم السياسيين من قبل المليشيا الانقلابية.
وتستنكر "مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام وصحيفة أخبار اليوم " الحكم الصادر بحق الناشطة اليمنية/ أسماء العميسي والذي قضى بسجنها 15 عاماً بتهم كيدية ملفقة.
وتطالب المؤسسة، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية التدخل لإيقاف القتل الجماعي الذي تمارسه مليشيا الانقلاب بحق عشرات المعتقلين المشمولين في اتفاقات السلام التي وقعت برعايتها.
وحذرت من أن استمرار التساهل الأممي إزاء انتهاكات الحوثيين يشجعهم على التمادي في ارتكاب مجازر وحشية بوسائل مختلفة منها جهازي القضاء والأمن الواقعين تحت سلطة الانقلاب الحوثي..