علّق اللواء/ محسن خصروف- مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني المقال- على قرار إيقافه من قبل الرئيس/ عبدربه منصور هادي وإحالته للتحقيق، متعهداً بالتزام مثوله للتحقيق شريطة أن يكون معلناً وشفافا.
وتسبب تصريح خصروف مع تلفزيون اليمن الحكومي بإقالته من منصبه وإحالته للتحقيق.
وقال رئيس دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية، إن التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن لا يزال لا يأتمن قوات الجيش الوطني على آليات عسكرية ثقيلة.
وقارن اللواء محسن خصروف بين ما تقدمه إيران لمليشيات وما يقدمه التحالف لدولته، حيث قال: “إيران قدمت للحوثيين صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وهم مليشيات، بينما التحالف لا يأتمننا على مدفعية أو دبابة أو قاعدة صواريخ ونحن دولة” .
وتعهد اللواء خصروف- في منشور بصفحته على ”فيسبوك“- بالتزام مثوله للتحقيق شريطة أن يكون معلناً وشفافاً.
وقال "الوطن أعز وأغلى من أي منصب، وأنا مستعد، في سبيل الوطن ـ اليمن ـ صاحب السيادة، مستعد للتحقيق و المحاكمة، شرط أن تكون علنية وشفافة".
وكان الرئيس/ عبدربه منصور هادي، قد وجّه الخميس، بإيقاف اللواء/ محسن خصروف، من عمله كمدير لدائرة التوجيه المعنوي، وإحالته للتحقيق، نتيجة لـ”مخالفاته لضوابط المهنة وللوائح والقوانين العسكرية المنظمة“.
وجاء قرار الإيقاف بعد ساعات من حديث اللواء "خصروف" التلفزيوني وكشفة لكثير من الملفات التي تعيق تقدم قوات الجيش الوطني، منها أن التحالف لم يقدم أسلحة للجيش.
وكان صدر قرار تعيينه في دائرة التوجيه المعنوي للجيش، في مطلع يناير من العام 2016م.