اعتبر تراجع العمليات القتالية ووقف الحرب بالحديدة من أبرز دوافع القرار الإماراتي..

مستشار بن زايد: الإمارات قررت سحب قواتها وتركت الكرة في ملعب الحوثي وطهران

2019-07-15 08:20:58 أخبار اليوم/ متابعات


اعتبر مستشار ولي عهد أبوظبي الدكتور/ عبدالخالق عبدالله، قرار الإمارات تخفيض قواتها في اليمن قد يخلق أرضية خصبة ومناسبة لإحياء جهود السلام وإنهاء الحرب في البلاد.
وأشار إلى أن قرار الإمارات تخفيض قواتها قد يخلق أرضية خصبة ومناسبة لإحياء جهود السلام وإنهاء الحرب في اليمن.
وفي مقال نشره في" السي أن إن" بنسختها العربية حول دوافع انسحاب الإمارات من اليمن، قال عبدالخالق عبدالله إنه سيكون لهذا "القرار الاستراتيجي تبعات عسكرية وسياسية عميقة وإيجابية وبعيدة المدى، إذا أُحسن استقباله من قبل مليشيا الحوثي المتمردة والمدعومة من إيران".
وأضاف بأن قرار سحب الإمارات قواتها من اليمن سيشكل لحظة فارقة في حرب اليمن بحكم لأن مشاركة الإمارات في العمليات العسكرية اليومية تتم على كل المستويات، وكافة جبهات القتال في اليمن.
وفي معرض سرده لمزايا هذا القرار قال عبدالخالق عبدالله إنه وبعد قرار الإمارات سحب قواتها من اليمن، لا أحد يستطيع أن يلومها أو يحملها المسؤولية عن إطالة الحرب في اليمن.
وقال إن أهم دافع لقرار سحب القوات هو التراجع الملحوظ في كم ونوع العمليات القتالية على أرض الواقع بنسبة 80% في بعض الجبهات خلال النصف الأول من 2019. هذا الانخفاض الكبير في المواجهات اليومية في ساحات القتال هو الدافع الأهم لخفض التواجد العسكري الإماراتي في اليمن.
واعتبر توقف القتال في جبهة الحديدة كان من أبرز الاعتبارات الدافعة لإعادة تموضع قوات الإمارات ولاحقا سحبها.
وقال إنه لا بد من مصالحة وطنية يمنية لوقف الحرب في اليمن التي استمرت لأربع سنوات وقد تستمر لسنوات طويلة قادمة.
وقال انه يمكن لهذا القرار إذا أحسن فهمه في طهران، أن يكون له مفعول ضخم في تخفيف حدة الاحتقان والتوتر الإقليمي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة خلال 2019.
واردف: الكرة الآن في ملعب الخصم الحوثي والإيراني، وعليهما الرد على خطوة الإمارات بأحسن منها.
وقال إنه مهما كان الرد الحوثي الأولي متردداً ومتشككاً، فالمؤكد أن قرار الإمارات قرار نهائي واتخذ بعد تفكير عميق وبالتنسيق التام مع قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن. لكن الانسحاب العسكري لن يكون سريعاً بل سينفذ بشكل تدريجي وسيتم على عدة مراحل وسيشمل في المرحلة الأولى تقليص القوات إلى نصف العدد الراهن الذي يبلغ 5000 جندي، كما سيشمل سحب الآليات والمدرعات والدبابات والأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر ونظم الدفاعات الصاروخية والاعتراضية المتطورة من عدة جبهات بما في ذلك جبهة الحديدة والشريط الساحلي الغربي وميناء عدن. لقد تم سحب نحو نصف قوات الإمارات العاملة في اليمن حتى الآن رغم عدم الإعلان الرسمي عن ذلك.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد