أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب/ بدر كلشات، بأنهم يطمحون إلى أن تكون السعودية شريكا معهم وليس وصياً.
وقال بدر كلشات- في مقابلة مع قناة بلقيس الفضائية- إن قرار السلطة المحلية في المهرة مختطف ومرهون بين جوال المحافظ راجح باكريت والقائد السعودي في المطار.
وأضاف: للأسف محافظة المهرة تديرها عصابة يمنية بمشاركة ضباط سعوديين وإماراتيين ومحافظ المهرة أعلن تمرده على الشرعية ورفض قرار النيابة العامة والمحكمة والنائب العام، من المتوقع يرسل لجنة للتحقيق مع المحافظ وعليه أن يثبت أين تذهب أموال المهرة.
وأشار إلى أن إيرادات المهرة تذهب لاستقطاب المليشيا وشراء عقارات في الخارج للمحافظ وعمائر للمتنفذين في القاهرة ولدينا أدلة وسنطرحها للجنة التحقيق.
وتابع كلشات: ما يحدث من السعودية في المهرة ليست السعودية التي عرفناها، بل يبدو أنها عصابة اخترقت السعودية واخترقت الشرعية واخترقت المهرة.
واردف: المعارضون لسياسية المحافظ يلوحون بخيارات أخرى والسعودية تعزز من معسكراتها وفعلا كل تخوفنا من دخول المهرة في صراع مسلح ويجب إلا نصل مع السعودية إلى طريق مسدود لأن ذلك سيجعل المحافظة لا تصلح للعيش لأحد على السعودية والشرعية وضع حد وتوقيع اتفاقيات وتقليص للقوات وتدارك الأمر ونستغرب كيف للقوات السعودية تأمين ساحل المهرة كما يدعون بينما الشريط الحدودي يمتد على طول حضرموت وشبوة وعدن.. وأشار بدر كلشات إلى أنه في السابق كانت توصف تحركات المعارضين بالمزايدين لكن عندما رأينا ردود الجانب السعودي وجدنا أن مطالب المعارضين محقة.
وواصل بدر كلشات حديثه بالقول: في الحقيقة لا يوجد معارض ومؤيد في المهرة بل هناك من رفع صوته وآخر صامت والمهرة تهم اليمنيين، فحاليا هي الممر الوحيد ولم يتبق سوى منفذا صرفيت وشحن للمرضى والمسافرين والطلبة والتجار.
وأكد كلشات أن أي انحراف أو أي تصادم لو حدث في المهرة لن يبقى أحد مع الأطراف الخارجية وأبناء المهرة سيرجعون صفا واحد وهذا على مر التأريخ.
وأوضح سبب رفضهم للتواجد السعودي قائلا: رفضنا للتواجد السعودي ليس كما يطلق البعض احتلال بل رفضاً للتجاوزات كما قال وزير الداخلية اتجهوا شمالاً لا شرقاً ويقصد المهرة ونطمح أن تكون السعودية كشريك معنا وليس كوصي، قالوا أن هناك دعم سعودي للمهرة 670 مليون دولار كبرنامج إعمار ولم نرى منها شيء بل بعض المشاريع تنفذها السلطة المحلية وتنسبها للجانب السعودي.
وأكد أن 300 سيارة وزعها المحافظ والعدد في تزايد وذلك لشراء الولاءات للمشائخ من إيرادات المهرة وليس من السعودية وهذا ما يحز في النفس.
ولفت كلشات إلى أن رئيس الجمهورية دشن مشاريع كتوسيع المطار والميناء وإنشاء مشفى وكان المفترض أربعة أشهر تكون جاهزة للأسف كذبوا على الرئيس بتنفذها وإلى الآن لم يحدث شيء منها.
وتابع أن الشرعية لازالت قوية في المهرة ورئيس الجمهورية يطلع على التقارير من المهرة أولاً بأول ولن يفرط بها.
واختتم: حاولوا ملشنة المهرة عبر ما يسمى النخبة المهرية وفشلوا فأنشأوا الشرطة العسكرية بطريقة مليشاوية تقوم بالمداهمات والاعتقالات رغم أنه ليس من صلاحياتها- 5.5 مليون سعودي تم صرفها لقوات لما يسمى بالشرطة العسكرية التي تمارس الإنتهاكات وتتدخل في القضايا الجنائية ولو كان تحول هذا الدعم للمؤسسة الأمنية والعسكرية لكانت كافية لتأمين المهرة.
وقال أن محافظ المهرة متهما بقضايا جنائية بعد الاقتحامات الأخيرة وإصابة إمراة والاعتقالات التي جرت وتوعد انه في حال لم ينصف القضاء اليمني في هذه القضايا فانهم سيلجئون إلى المحاكم الدولية.
ولفت إلى أن مطار الغيظة تتواجد فيه معسكر للقوات السعودية وفيه معتقل، مشيرا إلى وجود معسكر آخر لمليشيا ما يسمى بالقوات الخاصة وفيه معتقل وقصر المحافظ فيه معتقل والشرطة العسكرية بجانب محور الغيظة وفيه معتقل و12 شخصاً إلى جوار الإعلامي/ يحيى السواري معتقلون ولا نعلم مصيرهم هل هم في المطار أم رحلوا إلى السعودية حد تعبيره.