طوى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم صفحة مباراته الثانية مع منتخب سوريا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) وبدأ في الإعداد والتحضير لمباراة يوم غدا الخميس أمام منتخب لبنان في ثالث مبارياته ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا التاسعة للرجال التي تقام حاليا في العراق.
وكان أمام منتخبنا حصتين تدريبيتين فقط قبل مواجهة لبنان، حيث فضل الجهاز الفني أن يكون تمرين الأمس خفيف بإجراء تمارين الاستشفاء في حمام السباحة من خلال إقامة عدد من تمارين الاستطالة والاسترخاء التي تساعد في عملية إراحة عضله اللاعبين بعد المباراة.
وستكون حصته التدريبية الثانية مساء اليوم الأربعاء والتي تعتبر التمرين الرئيسي قبل مواجهة لبنان وسيتم خلالها الوقوف على طريقة اللعب والأسلوب الذي سينتهجه منتخبنا خلال المباراة.
النعاش: لبنان يحتاج لتحضير خاص
واكد الكابتن سامي نعاش مدرب المنتخب أن مباراة منتخبنا الماضية أمام سوريا كانت حماسية وحرص المنتخب على تقديم مباراة كبيرة امتداداً للأداء الذي قدمه أمام فلسطين والخروج بنتيجة إيجابية، مشيرا إلى أن تغيير محسن قراوي كان تغييرياً تكتيكياً لزيادة الخط الدفاعي بإشراك محمد فؤاد في الوقت المتبقي من الشوط الثاني لتأمين النتيجة لما شاهده من اندفاع واستحواذ من المنتخب السوري، لافتاً إلى أن نهج المنتخب الهجومي لم يتأثر بوجود بقية العناصر الهجومية بالاعتماد على الهجمات المرتدة، وما قمنا به من دور دفاعي لم يكن على حساب الأدوار الهجومية.
وأضاف قائلاً: اللقاء القادم مع لبنان لقاء مهم وإيقاع لعب منتخب لبنان اسرع من سوريا ويحتاج منا تحضير خاص وستكون المباراة صعبة، مختتماً حديثه بالتوضيح أن كل مباراة لها ظروفها وتحتاج للعب وفق تكتيك معين وفقاً لقراءته للفريق المنافس.
قراوي: هدفي بمجهود زملائي
من جانبه تحدث مهاجم منتخبنا محسن قراوي صاحب الهدف ضد منتخب سوريا موضحاً أن المنتخب قدم مباراة جيدة أمام المنتخب السوري القوي وتمكن خلالها من عكس صورة إيجابية عن الكرة اليمنية، مشيراً إلى أن المباراة لعبت على جزئيات مهمة وفق خطة لعب مدروسة تمكن خلالها منتخبنا من التسجيل أولاً.
وعن الهدف الذي احرزه قال : كنت أتمنى أن اسجل على منتخب فلسطين لكن الحظ لم يحالفني، وتمكنت من التسجيل على منتخب سوريا بفضل الله ومجهود جميع اللاعبين وبالتمريرة الرائعة التي وصلتني من عبدالواسع المطري، ولفت قراوي في ختام حديثه إلى أن جميع اللاعبين عازمون على تقديم مباراة قوية أمام منتخب لبنان وتحقيق الفوز رغم صعوبتها.
السروري: طموحنا تجاوز لبنان
المهاجم الآخر لمنتخبنا والجناح الطائر أحمد السوري اكد ان مباراة سوريا كانت قوية وان جميع اللاعبين كانوا في المستوى وقدموا ما عليهم خلال المباراة، مشيراً إلى انهم كانوا عازمون على تحقيق الفوز أمام سوريا وهذا ما جسده المنتخب في الشوط الأول من خلال الضغط الذي اسفر عن تقدم منتخبنا، لافتاً إلى أن درجة الحرارة المرتفعة والرطوبة أثرت على مستوى المنتخب في الشوط الثاني.
وعن المباراة القادمة أمام لبنان قال: بالنسبة للمنتخب اللبناني فهو منتخب قوي وتغلب على منتخب سوريا، ولكننا سندخل المباراة بإرادة وطموح من اجل تحقيق الفوز، فكل المنتخبات في المجموعة مستوياتها متقاربه ونعد الجماهير اليمنية بتقديم مباراة أفضل من السابقة.
منتخبنا يواجه عمان ودياً
من جهة أخرى يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم 28 أغسطس الجاري مباراة ودية مع نظيره العُماني في مسقط ضمن استعدادات المنتخبين للجولة الأولى من التصفيات المشتركة لكأس العام وكأس آسيا والتي ستقام يوم 5 سبتمبر القادم ويدشنها منتخبنا بلقاء منتخب سنغافورة.
ووافق اتحادنا على طلب الاتحاد العُماني على إقامة المباراة في التاريخ المحدد، وبذلك ستكون المباراة هي الأولى للمنتخب على المستوى الودي قبل التصفيات المشتركة لكأس العالم وآسيا، والخامسة له بعد المباريات الأربع في بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في العراق، حيث خاض مباراتين مع فلسطين وسوريا – خسر في الأولى وتعادل في الثانية وتبقت له مباراتين غدا الخميس أمام لبنان ويوم الأحد القادم أمام العراق.