ناطق الحوثيين يهدد السعودية والإمارات: قادم العمليات أقسى وأشد ولا خطوط حمراء أمامنا

الرئيس الإيراني: عندما يعود الأمن إلى اليمن سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمناً

2019-09-18 07:05:04 أخبار اليوم/ متابعة خاصة


تتصاعد وبقوة لغة التهديدات الإيرانية وذراعها مليشيات الحوثي باستمرار الاستهداف للمنشآت النفطية السعودية وذلك بعد حالة الاستياء العالمية التي رافقت استهداف معملي النفط التابعة لـ"ارامكو" السعودية.
واستغلالا للحادثة وحالة الصخب الشديد التي اجتاحت العالم عمدت مليشيات الحوثي إلى تبني العملية فيما تشير التحقيقات إلى أن الطائرات المسيرة لم تنطلق من اليمن والأسلحة المستخدمة إيرانية الصنع بيد أن حالة الاستفزاز الإيراني والحوثي لما بعد الحادثة يفوق ما هو واقع.
وفي سياق التمادى الإيراني والحوثي فقد خرج ناطق الحوثيين بتهديدات جديدة فيما الرئيس الإيراني ووزير خارجيته اصبحوا يتحدثون باسم اليمني واليمنيين.. وكل ذلك بسبب عدم جدية التحالف العربي في حسم المعركة مع هذه المليشيات ومنح جماعة الحوثي الشعور بالانتصار من خلال الدعم الإيراني المقدم لهم.
وأطلق الناطق الرسمي باسم مليشيات الحوثي/ محمد عبد السلام جملة تهديدات وفي كل اتجاه إذ قال "العمليات الدفاعية المقبلة ستكون أقسى وأشد إيلاما إذا استمر العدوان والحصار". و"على التحالف والمملكة خصوصا أن تدرك أن غرورها وصلفها هو الذي يوردها المهالك".
وقال "آن الأوان للسعودية أن تدرك أن رهانها على الحماية الأميركية هو رهان خاسر".
وأضاف ناطق الحوثيين في تصريحات للجزيرة "لا خطوط حمراء أمامنا وسنستهدف كل الدول المتورطة في حربنا، والنظام السعودي هو المعتدي والحل الأقرب للسلام هو وقف العدوان"، حسب وصفه.
وأشار إلى أن "السعودية تريد إظهار نفسها كأنها تواجه قوة إقليمية لا نحن فحسب"، وقال أن الهجوم على أرامكو رد طبيعي على ما يسمى العدوان السعودي.
و قال ناطق الحوثي أن الإمارات لم تنسحب من اليمن وتحاول التضليل لتجنب الاستهداف، مؤكدا أن الإمارات تستحق الاستهداف في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى.
وقال "مصداقية الإمارات في عزمها الانسحاب من اليمن تتراجع مع مرور الوقت، نتمنى أن تكون الإمارات جادة في انسحابها من اليمن ونحن نراقب الوضع".
وأشار ناطق الحوثيين إلى أن "الولايات المتحدة طلبت لقاءنا ولكن نحن لا نريد اللقاء لمجرد اللقاء".وأنه "لا مصداقية للولايات المتحدة في زعمها البحث عن حل للأزمة في اليمن".
وفيما اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، القصف الذي تعرضت له منشآت نفط تابعة لشركة "أرامكو" السعودية رداً على قصف اليمن.
وقال روحاني- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة- بأن اليمن يتعرض للقصف يومياً، وأن الشعب اليمني يدافع عن نفسه..
وتابع قائلاً، إن "اليمن يتعرض للقصف يومياً ويقتل الأبرياء في هذا البلد. ولذلك اضطر الشعب اليمني للرد"، مشيراً إلى أن هناك تدفقاً من الأسلحة على السعودية، والتي تستخدم ضد الشعب اليمني. وأضاف أن "ما يقوم به الشعب اليمني هو دفاع عن النفس".
وأشار إلى أن الطريق الأساسي لتسوية القضية اليمنية هو الحل السياسي والدبلوماسي. ورجح أن عملية أستانا الخاصة بالتسوية السورية قد تكون نموذجاً للتسوية في اليمن.
وأضاف: "يمكن لدول المنطقة أن تحاول إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن. وعندما يعود الأمن إلى اليمن، سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمنا".
فيما قال وزير الخارجية الإيراني/ محمد جواد ظريف إن إلقاء اللوم على إيران لن يغير شيئا وإنهاء الحرب في اليمن هو الحل الوحيد لكل شيء.
وأضاف: واشنطن ستكون في حالة إنكار إذا كانت تعتقد أن اليمنيين ضحايا أسوأ حرب لن يقوموا بكل ما في وسعهم للرد.و ن واشنطن قد تكون محرجة لأن أسلحتها المقدرة قيمتها بمئات مليارات الدولارات لم تعترض النيران اليمنية.
وأكد وزير الخارجية اليمني جواد ظريف أن الهجمات اليمنية لن تتوقف إلا بتوقف الحرب.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد