أكد محافظ شبوة إحرازه تقدماً كبيراً في عملية إدماج أفراد ما كانت تسمى بالنخبة الشبوانية المدعومة من دولة الإمارات ضمن المؤسسة العسكرية والأمنية
ولفت المحافظ محمد بن عديو خلال لقائه أمس، برئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، إلى الخطط المنفذة لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وإعادة الانتشار العسكري والأمني، بعد المواجهات العسكرية بين ميليشيا مدعومة من دولة الإمارات وقوات الجيش والأمن أواخر الشهر المنصرم أغسطس، وأفضت الى دحر الميليشيا والسيطرة على كافة مديريات شبوة.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد أشاد رئيس الحكومة معين عبدالملك، على الجهود الفاعلة لقيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة وما أبدته من كفاءة واقتدار في التعاطي مع أحداث التمرد واحتوائها والعمل بفاعلية لمعالجة آثارها بالتفاف شعبي كبير من قبل أبناء شبوة بمختلف اطيافهم وتوجهاتهم.
مجددا التأكيد على ان الحكومة ستكون سندا وعونا لقيادة السلطة المحلية في تنفيذ كل برامجها ومشاريعها بمسار عاجل وسريع ووفقا للأولويات الملحة التي تمس بشكل مباشر تحسين حياة ومعيشة المواطنين اليومية.
وشهدت مدينة عتق مواجهات مسلحة عنيفة بين الجانبين الحكومي وميليشيا النخبة الشبوانية التابعة للإمارات، استخدمت فيها القوات الإماراتية دعماً لوجستياً وعسكرياً كبيراً، غير أن ذلك لم يساعد ميليشياتها على الأرض في تحقيق مكاسب عسكرية.