نفى نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو أن يكون مهووساً بكثرة التمرينات البدنية كما هو معروف عنه، وشكك في أن بلوغه الرابعة والثلاثين يمكن أن يحد من مستواه في المباريات وطموحه للتويج بالمزيد من الألقاب.

ويُعرف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو كثرة تمريناته البدنية، وكثيرة هي الصور التي تُنشر للنجم في حاسباته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يجهد نفسه في التمرينات البدنية القاسية. لكن نجم يوفنتوس الإيطالي ينفي رغم ذلك أن يكون مهووساً بكثرة التمرين. ويضيف بالقول في مقابلة مع موقع SPORTbible: "لستُ مجنوناً لأكون مهووساً بالتمرينات الكثيرة. أنا مهووس بالنجاح"، موضحاً: "وهما أمران مختلفان تماماً".

وكان رونالدو قد نشر مؤخراً على صفحته في تويتر فيديو أثناء أدائه بعض التدريبات البدنية داخل "صالة التدريب" برفقة صديقته جورجينا رودريغيز، وخاض رونالدو تدريبات بدنية داخل "صالة التدريب" بعد أقل من 24 ساعة على مشاركته في المباراة الماراثونية التي جمعت بين يوفنتوس ونابولي ضمن منافسات الجولة الثالثة من الكالتشيو الإيطالي.

وشكك رونالدو في أن يكون بلوغه الرابعة والثلاثين من العمر أن يكون قد أثرت على مستواه، مضيفاً بالقول: "ما زلت أحب كرة القدم. أحب إمتاع المشجعين الذين يحبون كريستيانو. أما العمر فليس مهماً، المسألة مسألة عقلية فقط". بيد أن نجم ريال مدريد السابق استطرد قائلاً: "لا أحد يعلم ما سيحدث بعد عام أو عامين من الآن". يُذكر ان عقد رونالدو مع السيدة العجوز يستمر حتى عام 2022.\

وتمكن قوة النجم البرتغالي في احتفاظه بجهوزيته البدنية التي تمنح القدرة على إتقان المهارات اللازمة، بما فيها السرعة في المراوغة وتغيير حركات جسمه، والارتقاء والتحكم جيداً في الهواء، وكذلك إيجاد أفضل طريقة للسقوط للنجاة من الإصابة. ومن المؤكد ألا يتأتى ذلك إلا بكثرة التمرين والتدريبات المنفردة التي يحرص عليها صاروخ ماديرا بعد انتهاء الحصص التدريبية مع الفريق. رونالدو يواصل تمريناته حتى في أوقات إجازته، كما ظهر في فيديو العام الماضي وهو يتمرن ليلاً في الصحراء خلال إجازة له في دبي.