عاد فاديم أبراموف إلى دور المدرب الأوزبكي وهو واثق من أن لاعبيه يمكنهم رفع مستواهم بعد بداية كارثية في التصفيات الآسيوية الشهر الماضي، بعد الهزيمة 2-0 على يد فلسطين كلف المدرب السابق هيكتور كوبر وظيفته.

تعاقد ابراموف مع الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم بعد أيام من الانقلاب المفاجئ في منطقة الرام، مما أدى إلى إعادة توظيف الرجل الذي قاد البلاد إلى الدور نصف النهائي من كأس آسيا لكرة القدم 2011 في قطر.

تبقى هذه هي أفضل نتيجة على الإطلاق لفريق كبار أوزبكستان في مسابقة قارية، ويعتقد أبراموف أن التزام لاعبيه سيكون كافياً لرفع معنوياتهم قبل المواجهة المقبلة مع اليمن وسنغافورة في المجموعة الرابعة للتأهل للفيفا. كأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا في الصين 2023.

وقال أبراموف لموقع الفيفا "يشعر جميع اللاعبين بالمسؤولية أمام الجميع، والتي تركز على تطوير كرة القدم". "شعبنا يحب كرة القدم واللاعبون أنفسهم يدركون كل شيء، وأضاف "لذلك ليست هناك حاجة لرفع معنوياتهم، وأعتقد أنهم أنفسهم سوف يكتشفون كيفية الخروج من الوضع الذي هم فيه"، وأردف "بالطبع، كل شيء يتغير، لذلك فقد تغيرت كمدرب ومعظم اللاعبين من (الفترة السابقة من تولي المسؤولية) لم يعد في الفريق الوطني. حسب علمي، لا يزال اللاعب الوحيد أوديل أحمدوف يلعب في الفريق الوطني من تلك المجموعةـ وأكمل "نأمل أن نتعامل مع الموقف وأن تظهر لنا المباراتان المقبلتان إلى أي مدى غيّر اللاعبون وكرة القدم بشكل عام الفترة السابقة لأبراموف التي انتهت قبل سبع سنوات خلال محاولة أوزبكستان للتأهل إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل ومنذ ذلك الحين ثم قام بتدريب لوكوموتيف طشقند، ونفتشي فرغانا، ومؤخرًا بونيدوكور، حيث عمل على نطاق واسع مع العديد من المواهب الحديثة في البلاد.

وبينما يعترف بأنه لا يزال بحاجة إلى تقييم الفريق بشكل كامل بعد غيابه الطويل عن المنتخب الوطني، فإنه سيحاول إيجاد توازن بين الشباب والخبرة في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحصول على مكان في أول نهائيات كأس العالم، وقال "يجب أن أبدأ العمل من أجل الاستجابة، لأنني كنت خارج الفريق خلال السنوات السبع الماضية". "لقد عملت في لوكوموتيف طشقند وبونيودكور خلال هذه الفترة، لقد توقفت لفترة طويلة في مهنتي بسبب بعض الأسباب الخاصة، لذلك من الصعب بالنسبة لي أن أحكم. عندما أبدأ العمل بشكل منتج، سأكون قادرًا على قول ما نحتاج إلى تغييره.

حاليا، تم تعيين مجموعة من اللاعبين تحت 23 سنة للمنتخب الوطني. معظم لاعبي الفريق الأولمبي في أوزبكستان هم من فريقين محليين: بونيدكور- حيث كنت أعمل وفي ناساف كارشي، وقال "لدينا لاعبون شباب موهوبون حقًا ولكن يجب أن نفهم أن مستوى الفريق الوطني والأولمبي ليس هو نفسه. لذلك يجب أن يحصلوا على المزيد من الخبرة للعب في المنتخب الوطني وهذا هو الجانب الذي نعمل عليه بشكل أساسي. " لقد تركت نتائج المجموعة العزم لدى أبراموف على الفوز في كل من مباراتيه القادمة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح، واختتم "من الواضح أنه من المهم للغاية الفوز بسبب الترتيب الحالي في مجموعتنا ومن أجل استعادة ثقتنا". "يجب أن نفوز بهذه المباريات لتوفير فرصة للقتال من أجل التأهل إلى كأس العالم."