أكدت مصادر حكومية لـ"أخبار اليوم" أنه من المحتمل عودة رئيس الوزراء/ معين عبد الملك الْيَوْمَ السبت إلى العاصمة المؤقتة عدن ومعه عدد من الوزراء والقيادات الحكومية..

ووفقا لذات المصادر فإن رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزراء المالية والخدمة المدنية والتأمينات ووزير التربية ومحافظ البنك المركزي وعددا من وكلاء الوزارات سيتجهون فور وصولهم إلى عدن للإقامة في مقر التحالف العربي في مديرية البريقة.

وأوضح المصدر أن توجه الحكومة إلى مديرية البريقة يأتي بناء على طلب من الأشقاء السعوديين مع تعهدهم باستكمال إجراءات التهيئة الأمنية في عدن التي ستمكن الحكومة من ممارسة عملها بشكل كامل وإدارة جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأضاف المصدر الحكومي: تعتقد الحكومة أن الخطوات التي يقوم بها الأشقاء في المملكة في عدن تنفيذاً للاتفاق غير مقنعة خاصة وأن جميع مؤسسات الدولة كاملة مازالت تحت سيطرة ميليشيات الانتقالي.

من جانب آخر اعتبرت قيادات سياسية عودة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدا لملك، دون أي تنفيذ للشق الأمني ودون خروج مليشيات المجلس الانتقالي من مؤسسات الدولة واستبدالها بقوات الأمن التابعة للشرعية، فإن عودته تعتبر تجميل لفشل الأشفاء في تنفيذ الاتفاق حسب تعهداتهم للحكومة والرئيس وللمجتمع الدولي.

وتوقعت القيادات السياسية أن تظهر معضلات فشل التنفيذ خلال الأسبوع الجاري ، وأن ما يتم في عدن هو شرعنة التمرد بكل ما تعنية الكلمة، إضافة إلى تسليم عدن للميلشيات بصفتها الجديدة الرسمية كجزء من الشرعية.

وحذرت القيادات السياسية من خطورة هذا العبث وطالبوا الحكومة والرئاسة أن تكون اكثر وضوحية مع الأشقاء وعدم التغاضي عن هذا الاستخفاف بالرئاسة والحكومة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية..