قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء/ أحمد سعيد بن بريك، إن اتفاق الرياض جيد ولكن فيه ثغرات، مشيرًا إلى وجود محاولات على الأرض لإفشاله من قبل جهات تابعة للشرعية.. وأن ”اتفاق الرياض للأسف يفتقد للتزمين (إطار زمني) لتنفيذ بنوده بالتسلسل والجهات المنفذة والمشرفة على ذلك، رغم أنه يحتوي على بنود مزَمَنة، ولكن لم يتم تنفيذها حتى الآن وفقًا للفترات الزمنية المحددة له“.

وأن هناك تحركات على الأرض تسعى لإفشال اتفاق الرياض، كما يحدث في كل من شبوة وحضرموت والمهرة من قبل وزراء ومسؤولين يتبعون الشرعية، فضلًا عن عدم تمكن الحكومة من صرف مرتبات العسكريين حتى الآن في عدن فقط وإلى أن المجلس الانتقالي مازال حتى الآن ضابطًا للنفس رغم كل هذه المحاولات العبثية.

وطالب بن بريك التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية، ”بممارسة أقسى أنواع الضغوط سواء السلمية أو بالقوة لإيقاف هذه المحاولات العبثية التي تسعى إلى نسف اتفاق الرياض الذي لم يرَ النور حتى الآن“.

وقال بن بريك إنه لا يعلم الكثير عنها، سوى ما يتداول أن المجلس الانتقالي سيحظى بست حقائب داخل هذه الحكومة، داعيًا إلى أن تكون هذه الحقائب تمثل كافة المحافظات الجنوبية.

الى ذلك قال فضل الجعدي- عضو قيادة المجلس الانتقالي- إن استمرار حشد القوات إلى عتق من قبل حزب الاخونج بدلاً من خروجها: بحسب اتفاق الرياض: يدل دلالة لا لبس فيها أن حزب الإصلاح يدق طبول الحرب لنسف اتفاق الرياض..

وأضاف: لن يكون لنا طبعا اي ردة فعل على هذا التجاوز الأحمق وسنترك الأمر لإخواننا في المملكة العربية السعودية.

وفي ذات السياق كشفت مصادر ميدانية في العاصمة المؤقتة عدن إن الانتقالي لم ينفذ أياً من بنود الاتفاق الموقع مع الحكومة الشرعية.

وأضافت المصادر إن الانتقالي لم يخل المؤسسات الحكومية من مسلحيه كما ويستمر في منع المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول العاصمة عدن. وزادت وتيرة حملاته لاعتقال الموالين للحكومة والرئيس..