قال وزير الدولة أمين العاصمة، اللواء "عبد الغني جميل"، أنه لو تم التحقيق في مقتل اللواء الشدادي، واللواء اليافعي، والسهيان، واللواء طماح، والزنداني، والضباط والجنود من أبناء المملكة في سيئون، وأيضا مقتل أبو اليمامة ونشرناها على الرأي العام، لكنا أوقفنا هذا الإجرام.

جاء ذلك في تدوينه للواء جميل على حائطه الإلكتروني بـ "تويتر" الاثنين، على خلفية استشهاد العميد الركن "عدنان الحمادي" قائد اللواء 35 مدرع.

وأضاف اللواء جميل إن السكوت عن جرائم الاغتيال السابقة كانت السبب في اغتيال اللواء الحمادي، وإذا سكتنا انتظروا المزيد.

وكان العميد الركن "عدنان الحمادي" قائد اللواء 35 مدرع قد قتل أمس الاثنين، على يد شقيقه جلال، الذي لقي هو الآخر مصرعه على يد حراسة الحمادي.

 هذا وطالب جهات حكومية وحزبية وناشطين بفتح ملف تحقيقات شامل للاغتيالات التي طالت ابرز قادة الجيش الوطني ونشرها على الرأي العام ابتداء من اللواء عبدربه الشدادي ومرورا باللواء "أحمد سيف اليافعي"، والشهيد "عبدالله السبهان"، اللواء "محمد صالح طماح"، اللواء صالح الزنداني، ووصولا إلى الشهيد "أبو اليمامة" والعميد "عدنان الحماد" قائد اللواء 35 مدرع.

مطالب شعبية ورسمية وحزبية لا تقتصر على فتح التحقيقات بملفات الاغتيال بل كشف خفايا وإسرار عمليات الاغتيال التي طالت ابرز قادة الجيش الوطني خلال الفترة السابقة.