قاد المهاجم جايمي فاردي فريقه ليستر سيتي الى فوز بنتيجة 4-1 على مضيفه أستون فيلا بتسجيله ثنائية ضمن منافسات المرحلة 16 من الدوري الانكليزي لكرة القدم أمس الاحد، ليبقي الضغط على ليفربول المتصدر، وحقق ليستر انتصاره الثامن على التوالي في الدوري محطما رقمه القياسي السابق لعدد الانتصارات المتتالية الذي حققه موسم 1962-1963، رافعا رصيده الى 38 نقطة بعد 12 انتصارا، تعادلين وهزيمة هذا الموسم، وأبقى ليستر على فارق النقاط الثماني مع ليفربول ومبتعدا بفارق ست نقاط عن مانشسر سيتي الثالث بطل الموسمين الماضيين، بعد سقوط الاخير على أرضه أمام جاره وغريمه يونايتد 1-2 أمس السبت.

وقدم ليستر أداء مقنعا في المباراة الاولى بعد تجديد إدارة النادي عقد المدرب الايرلندي الشمالي براندن روجرز حتى عام 2025 يوم الجمعة، وقال مدرب ليفربول السابق بعد اللقاء "أعتقد أنهم (اللاعبين) كانوا رائعين، إنه يوم تاريخي للنادي والاداء أثبت ذلك"، وتابع "سنركز فقط على تقديم أفضل ما لدينا بأعلى مستويات ممكنة، مهما كان مركزنا في جدول الترتيب، نتطلع دائما لملاحقة الفريق الذي أمامنا".

ولن تكون الفترة المقبلة سهلة على ليستر، فبعد استضافته وست هام في المرحلة 18، يحل ضيفا على مانشستر سيتي في التالية قبل أن يستقبل ليفربول في المرحلة 19.

وافتتح الضيوف التسجيل عن طريق المهاجم الفتاك فاردي الذي تلقى تمريرة في العمق من النيجيري كيليتشي ايهيناتشو فتجاوز الحارس توم هيتون والمدافع ايزري كونسا، قبل أن يودع الكرة الشباك (21)، رافعا رصيده الى 15 هدفا في الدوري المحلي هذا الموسم معززا صدارته في ترتيب الهدافين، وهذه المباراة الثامنة على التوالي التي يسجل فيها فاردي في الـ"برميرليغ" ليصبح أول لاعب يحقق هذا الانجاز منذ أن حققه بنفسه حين سجل في 11 مباراة على التوالي في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2015، حسب موقع "أوبتا" للاحصاءات الرياضية.

كما بات الانكليزي الدولي، ثاني لاعب فقط في تاريخ الدوري بصيغته الحديثة (أي الدوري الممتاز منذ عام 1992) يسجل في ثماني مباريات متتالية مرتين منذ الهولندي رود فان نيستلروي في كانون الثاني/يناير 2002 وآب/أغسطس 2003 حين كان مهاجما في صفوف مانشسر يونايتد، بحسب الموقع ذاته.

وضاعف ليستر من تقدمه عن طريق ايهيناتشو بعد أن تلقى عرضية عن الجهة اليسرى من جايمس ماديسون تابعها في الشباك عند القائم الايمن (41)، ونجح أستون فيلا في تقليص الفارق مع نهاية الشوط الاول بعدما وصلت الكرة الى جاك غريليتش داخل منطقة الجزاء، سددها بيمناه على يسار الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل (45+2).

وعزز ليستر بطل انكلترا عام 2016 تحت إشراف المدرب الايطالي كلاوديو رانييري، تقدمه باكرا في الشوط الثاني من رأسية ساقطة للمدافع جوني ايفانز إثر ركنية نفذها ماديسون عن الجهة اليسرى (49)، وسجل فاردي هدفه الشخصي الثاني في اللقاء والـ16 هذا الموسم، بعدما وصلته كرة طويلة خلف المدافعين من البلجيكي دينيس برايي، انطلق بها الى داخل منطقة الجزاء قبل أن يسكنها الشباك (75).

بدوره عاد شيفيلد من تأخر أمام مضيفه نوريتش ليفوز عليه بنتيجة 2-1، فيما حصل السيناريو نفسه مع نيوكاسل الذي خرج بالفوز أمام ضيفه ساوثمبتون.

وافتتح النرويجي ألكسندر تيتي التسجيل لنوريتش في الدقيقة 27، قبل أن يرد شيفيلد بهدفين سريعين مع انطلاق الشوط الثاني عن طريق الايرلندي إندا ستيفنز (49) وجورج بالدوك (52) ويخرج بالنقاط الثلاث ويواصل مشواره المميز بعد صعوده هذا الموسم الى دوري الاضواء.

فيما كان ساوثمبتون البادئ بالتسجيل عن طريق داني اينغز الذي رفع رصيده الى تسعة أهداف في الدوري هذا الموسم (52)، الا أن هدفين لجونجو شيلفي (68) والارجنتيني فيديريكو فرنانديز (86) منحا نيوكاسل فوزا ثمينا على أرضه.

وفرض وولفرهامبتون التعادل بهدفين لمثلهما على مضيفه برايتون، وبهذا التعادل، التاسع له في المسابقة والذي يأتي عقب الفوز على وست هام في الجولة الماضية، رفع وولفرهامبتون رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس، أما برايتون، الذي فاز على آرسنال في الجولة الماضية، فأصبح في جعبته 19 نقطة في المركز الـ12.

وعلى ملعب فالمر، بادر وولفرهامبتون بالتقدم (ق28) عن طريق دييجو جوتا، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل بعدها (ق34) بواسطة نيال موباي، وتقدم برايتون بعدها بدقيقتين فقط للمرة الأول في المباراة عبر هدف حمل توقيع ديفي بروبر، لكن جوتا عاد وتألق من جديد ليسجل هدفه الشخصي الثاني (ق44) ليفرض التعادل.