ذكرت صحيفة “El mundo” الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرر تعيين مراقب خاص على المدرب البرتغالي خوسيه مورينيو مدريد في مباراة الكلاسيكو المقبل على ملعب (كامب نو) في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وحسب (كا) أوردت الصحيفة فإن القرار الذي اتخذه اليوفا كان بسبب التصريحات العدائية التي أدلى بها مورينيو عقب المباراة الماضية التى جمعت الفريقين على ملعب (سنتياغو بيرنابو) وانتهت بفوز البرسا (2- صفر)، حيث اتهم مورينيو الحكم الألماني بالانحياز إلى برشلونة ليقول إنه يتمنى مشاهدة غوارديولا يحقق فوزا نظيفا وعادلا.
وفي أولى خطواته الرادعة قرر الاتحاد الأوروبي منع مورينيو من الدخول إلى غرف ملابس اللاعبين والتحدث إليهم طيلة المباراة، على أن يتم تكليف شخص معين لمراقبة تصرفات مورينيو خلال المباراة .
وسيتعين على المراقب أن يمنع مورينيو من الاحتكاك بالجمهور تحسبا لأية مشاحنات يمكن أن تحصل.
وقالت: "إن مورينيو واجه هذا القرار بسخريته المعهودة، حيث أعرب عن عدم قلقه من العقوبة التي سلطت"، حيث قال في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الجمعة على هامش المباراة التي سوف تجمعهم بسرقسطة: "أفضل رد على اليويفا هو مدهم الصور, الصورة تساوي ألف كلمة والصور التي رأيناها يوم الاربعاء ليست فوتوشوب بل حقيقية ولا يوجد شيء لأضيفه".
وبخصوصا لشكوى التي تقدم بها برشلونة ضده أجاب مورينيو قائلا: "أنا على ما يرام وأركز فقط على عملي, لا أريد التحدث عن هذا الأمر، وكما أكدت سابقا فإن الصورة خير خير برهان على صحة أقوالي، وتوجد الآلاف من الصور التي تثبت للعالم صحة ما قلته، ومن يكذب أقوالي هل يستطيع تكذيب الصور أو مقاطع الفيديو، ومن الأفضل أن لا يتكلم معي أحد حيال هذا الموضوع".
وعن مستقبله مع ريال مدريد قال مدرب إنتر ميلان السابق: "لقد تزايد إصراري على البقاء في الريال, الآن ازادت أهدافي وضوحا مع الريال، وهنا لا توجد أدنى ضغوطات أو مشاكل وهذا ما يشجعني على البقاء".
وبشأن الهدفين الذين استقرا في شباك الحارس كاسياس اكتفى مورينيو بالقول: "صفر" والتزم مورينيو أيضا بالصمت عندما سئل عن حادثة طرد اللاعب بيبي.