اعترفت قوات الصاعقة الخاصة التابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بخسارتها 33 عنصرا في يناير/كانون الثاني الماضي قضوا في معارك بمدينة بنغازي (شرقي البلاد)، خاصة في حيي بوصنيب وقنفودة.
وأوضح الناطق باسم القوات الخاصة الصاعقة العقيد ميلود الزوي في تصريح صحفي أن أكثر القتلى في عناصر قواته كان جراء انفجار ألغام ومفخخات، مشيرا إلى أن من بين القتلى قادة ميدانيين بارزين.
وتعهد الزوي باسم القوات الخاصة بمواصلة القتال حتى "تحرير كامل التراب الليبي".
وكان الزوي أعلن الأربعاء الماضي أن قوات حفتر تضيق الخناق على "التنظيمات الإرهابية"، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في آخر معاقلها ببنغازي.
ويومي الأربعاء والخميس الماضيين خسرت القوات الموالية لحفتر تسعة عناصر خلال عملية للسيطرة على عدد من الأبنية بأطراف حي قنفودة من قوات شورى مجلس ثوار بنغازي.
وما زالت قوات حفتر تواجه مقاومة مسلحة من قوات مجلس شورى بنغاازي في حيين بشمال بنغازي، هما سوق الحوت والصابري.
وتشهد مدينة بنغازي منذ عام 2014 اشتباكات عنيفة في محاور عدة بين قوات ما تسمى عملية الكرامة التي أطلقها حفتر في 16 مايو/أيار 2014 وتحالف مجلس شورى ثوار بنغازي.
وفي العاصمة طرابلس وقعت اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة، دون سقوط ضحايا، في منطقة جنزور غربي طرابلس، بين كتيبة فرسان جنزور ومسلحين تابعين لمنطقة ورشفانة القريبة.
وفي سياق أخر اعترض خفر السواحل قبالة السواحل الليبية أكثر من 400 مهاجر بينهم نساء وأطفال كانوا يحاولون الوصول بحرا الى أوروبا، كما اعلن السبت لوكالة فرانس برس المتحدث باسم البحرية الليبية.
وقال العقيد ايوب قاسم إن 431 مهاجرا على متن زوارق مطاطية تم اعتراضهم بين صباح الخميس و أمس السبت، على بعد بضعة اميال بحرية قبالة سواحل مدينة صبراتة التي تبعد 70 كلم الى الغرب من طرابلس.
واضاف أن “المهاجرين من جنسيات افريقية عدة وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال”.
واوضح أن خفر السواحل المتمركزين في مصفاة الزاوية (50 كلم غرب طرابلس)، اعترضوا هؤلاء المهاجرين. وسلموهم في وقت لاحق الى منظمة مكافحة الهجرة السرية التي ستوزعهم على مراكز ايواء.
واعلن خفر السواحل الايطاليون أمس الأول انهم انقذوا اكثر من 1300 مهاجر قبالة سواحل ليبيا، فارتفع الى اكثر من 7000 عدد المهاجرين الذين وصلوا الى السواحل الايطالية منذ بداية السنة.