استشهاد فلسطيني دهسا بدراجة مستوطن وسط استعداد للاحتلال لاجتياح قطاع غزة

2017-07-08 19:50:14 اخبار اليوم / وكالات

 
استشهد فلسطيني (37 عاما) بعد أن دعسه مستوطن إسرائيلي صباح أمس الجمعة (جنوب مدينة بيت لحم).
وقال شهود عيان إن المستوطن كان يقود دراجة نارية ودعس الشاب الفلسطيني الذي نُقل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، حيث فارق الحياة متأثرا بجروحه.
وذكرت مصادر محلية، نقلا عن شهود، أن الشاب عمر أحمد أبو غليون، ويعمل بائعا للقهوة، دعسه مستوطن أثناء قطعه الشارع الالتفافي قرب بلدة الخضر، مما أدى إلى إصابته بجروح خطرة نقل إثرها إلى مستشفى "شعاري تصيدق" الإسرائيلي في مدينة القدس، حيث أعلنت وفاته.
وفي سياق أخر فقد أنهى جيش الإحتلال الإسرائيلي تدريبا، شارك فيه الآلاف الجنود من لواء المشاة، يحاكي اجتياحا بريا واسعا لقطاع غزة.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن التدريب، الذي انتهى أمس الأول، استمر اسبوعا وجرى في مرتفعات الجولان السورية وتضمن مناورات قتالية متعددة المستويات.
واضاف” التدريبات كانت تحاكي مناورة برية في داخل قطاع غزة تتضمن اجتياحا اعمق في أرض العدو من عملية الجرف الصامد”، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في 2014.
وتابع″ خلال التدريب، الذي اشرف عليه رئيس هيئة الأركان غادي ايزنكوت، نفذ الجنود عدة مناورات تحاكي سيناريوهات هجومية مثل السيطرة على حي سكني وإخلاء ابراج سكنية في ظروف مشابهة لتلك السائدة في غزة ومدن أخرى في شمال القطاع″.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد