;
شكري عبد الغني الزعيتري
شكري عبد الغني الزعيتري

حقوق الإنسان ... وادعاءات أميرگـية گـاذبة 1830

2008-08-05 04:21:34


نستقبل آراء القراء للكاتب على البريد الالكتروني :

Shukri_alzoatree @yahoo.com  

إذا لم يستح المرء فليفعل ما يشاء وإن كان كاذباً فلا حدود لأكاذيبه وإن كان وقحاً فلا حدود لسفاهته ونرى اليوم نماذج كثيرة من هؤلاء وقد امتدت هذه السلوكيات إلى قادة كبار في الإدارة الأميركية المتصهينه الحالية (عهد بوش الابن ) والتي تحكم دولة عظمى هي الولايات المتحدة الأميركية ويزعموض أن شعبها ذو ثقافة ورقي وتطور وقاداتها من خيارهم... إذ نرى ظهور الاحتراف لدى أولئك القادة في التحريف وقلب الحقائق ونشر الأكاذيب وقلب الباطل حق... فلا عجب ولا غرابه بأكاذيب تصدر عنهم إذ أنهم أحفاد من قد تمادوا قبل ذلك في تحريف كتب سماويه (التوراة والإنجيل) والادعاءات الباطلة التي تصدر عن أبناء أولئك المحرفين للكتب السماوية حيث نرى القدرة والبراعة لدى هؤلاء الأحفاد في توجيه التهم وتلفيق القضايا على مجتمعات ودول عربية وإسلامية وقاداتها إن خرجوا عن بيت الطاعة والولاء لهم ( قيد أنملة) فتارة باسم حقوق الإنسان وأخرى باسم الديمقراطية ضد اليمن ومصر والسعودية والعديد من الدول العربية وبعدها باسم الإرهاب ضد معتنقي الديانة الإسلامية (المسلمين ) واليوم باسم الإبادة والقتل الجماعي الموجه إلى السودان ورئيسه عمر البشير وبالأمس باسم أسلحة الدمار الشامل ضد العراق ورئيسه السابق صدام حسين ... الخ من ملفات لقضايا كثيرة تصنعها الإدارة الأميركية ا لتتربص بالدول العربية والإسلامية وشعوبها وقاداتها إذ ترفع إلى العلن في فترة وأخرى لقضية اتهام ضد دولة ما وتطرحها على الطاولة المستديرة أمام مجلس و أعضاء الأمن الدولي لمنظمة الأمم المتحدة وهيئاتها الأخرى هذه المنظمة (الأمم المتحدة ) المنظمة العالمية التي تعتبر في الأصل أممية ومن المفترض أن تعمل لمصلحة كافة أمم العالم اذ أنشئت في عام 1945م لمصلحة الأمم عامة دون تفريق أو انحياز ولحفظ السلم والأمن الدوليين ولإيجاد التعاون الاقتصادي والاجتماعي الدولي بين دول وشعوب العالم كافة ... واليوم وبعد أن أصبحت هذه المنظمة الأممية تسير في اتجاه رغبات ومصالح دول عظمى وليس بما تحتمه مصلحة دول العالم أجمع وتقتضيه مصلحة السلم والأمن الدوليين .. فقدت هذه المنظمة الدولية حياديتها إذ يمكن أن نشبهها اليوم بأنها أشبه بان تكون جهازاً آلياً يحرك بريمونت كنترول موضوع في قبضة اليد الأميركية لأنها تسير بما ترغبه الإدارة الأميركية الحاكمة وفي داخل الفلك الأميركي المتصهين ونمت هذه السيطرة على منظمة الأمم المتحدة في ظل اختلال التوازن الذي كان سائداً أثناء الحرب البارة بوجود الاتحاد السوفيتي سابقا وتزايدت في ظل بوش الابن وفي ظل الإدارة الأميركية الحالية بارتفاع وتيرة التحكم بهذه المنظمة ( الأمم المتحدة) اذ من خلالها يتم افتعال وتحريك ما إرادته من القضايا ضد أي دولة لتضعها في قفص الاتهام بادعاءات كاذبة ووفق مصالحها لاستمرار إلابتزاز سواء السياسي أو الاقتصادي أو العسكري لدول عربية وإسلامية ومن هذه القضايا الملفقة وملفاتها قضية وملف احترام حقوق الإنسان ... وهنا نتساءل ما هذا الكذب والوقاحة والسفاهة الواضحة التي لا حدود لها يلجمها وبحياء أو خجل إذ نرى هذه الإدارة الأميركية ترفع لواء احترام حقوق الإنسان والدفاع عن آدمية هذا المخلوق (الإنسان) وفي أي مكان كان من هذا العالم (ونجد هذا نظرياً ) بينما نرى مواقف وأفعال على الواقع المعاش ولقادة الإدارة الأميركية الحاليين مختلف ومناقض تماماً لما تدعيه بشأن احترام حقوق الإنسان والدفاع عن أدمية (الإنسان ) إذ نراهم هم أنفسهم من ينتهكون وتحت مبدأ(احترام حقوق الإنسان) لحقوق الإنسان وتحت اعتداءات كثيرة ومتنوعة وفي أماكن كثيرة من العالم فقد انتهكوا (حرمة دمه وعرضه وماله ) في بلدان متعددة وخاصة العربية منها والإسلامية ويمتهنون إنسانية الإنسان ونراهم هم ذاتهم من يطالبون القادة العرب والمسلمين وأنظمتهم السياسية باحترام حقوق الإنسان (الكيل بمكيالين ) والتناقض بين ما يقولونه نظرياً وما يفعلونه عملياً على ارض الواقع ... فخلال الثمان السنوات الماضية منذ العام 2000م فقط سجل لهم التاريخ انتهاكات واختراقات وعدم احترام لهذا المبدأ (حقوق الإنسان) والذي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة ويتشبث به الكثيرين منهم وهم كاذبون فمن الشواهد والأفعال لجرائمهم في مجال الاعتداء على حقوق الإنسان .... ما تم في سجن "أبو غريب" في العراق من انتهاكات للجسم الآدمي وعرضه للسجناء مع أن ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي وكافة القوانين الوضعية ذات الخصوصية والجنائية لكل دولة في عصرنا الحديث لا يقروت بسجن أي إنسان دون بتهمة ودون أن يكون لها إثباتات قانونية بينه .. فما بال العالم بان ترتكب الإدارة الأميركية لانتهاكات ولما هو أعظم وأقدس ما يمتلكه الإنسان الشريف والنظيف وبما هو أقسى من وحشية استجان السجان لسجين بريء (وهو ما تم من انتهاكات العرض للسجناء ) والذي بعث القشعريرة والاشمئزاز والاستنكار من العاقل والمجنون يوم ظهور صور وشهادات عن فضائح سجن "أبو غريب" ومحاولاً خدش حياء وعرض وعفة السجين المسلم في معتقل سجن غوانتاموا ... فما يقول هؤلاء أمام انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في سجن غوانتاموا وماذا يقولون في انتهاكاتهم في سجون أنشئت من قبلهم في أفغانستان وماذا يقولون بكل الانتهاكات لحقوق الإنسان والتي ارتكبوها في سجون "الترانزيت" التي فتحوها في بعض دول أوروبا وماذا يقولون بما مارسوه لأبشع أنواع التعذيب ابتداء بتعريض السجين للبرد القارس بتغطيسه في المياه الباردة وتسليط أجهزة التبريد على غرف السجون الصفيحة والحبس الانفرادي وفي غرف ضيقة نصف متر في نصف متر يسجن فيها سجناء ليكون طيلة الوقت مضموماً على نفسه وفي شكل جلوس واحد لا يستطيع التحرك واستخدام الضرب بالقضبان البلاستيكية التي تحمل تيار كهرباء يؤدي إلى رعش الجسم عند الضرب بها واستخدام الكهرباء واستخدام النار والحرمان من النوم و تسليط الأصوات المرتفعة والمسجلة صوتاً عبر ألآت تسجيل مخصصة لإفقاد السجين توازنه ولا تتحمل ضجيجها الصاخب حواس الإنسان ... الخ من أنواع ووسائل التعذيب تحت اتهامات باطلة لا إثباتات قانونية لها وتحت مبررات مكافحة الإرهاب وبكل سفور وخبث ووحشية ... وهنا نستعرض تصريحات أطلقت ضد هذه الممارسات الوحشية التعذيبية للإنسان والاعتداء على حقوقه ولم يعبأ لها ولم يكن لها أذن صاغية من قبل الأمريكان بما يؤكد ودون شك لكافة شعوب العالم عدم احترام حقوق الإنسان من قبل الإدارة الأميركية الحاكمة بقيادة بوش الابن إذ ظهرت مطالبات دولية بإغلاق السجون التي أقامتها الإدارة الأميركية لبوش الابن تحت مبرر مكافحة الإرهاب والذي بالأصل كان موجهاً لابتزاز العرب والمسلمين السياسي و الاقتصادي ومستمرة حتى اليوم ادعاءات هذه القضية (الإرهاب ) فعلى مستوى الداخل الأميركي قامت الإدارة الأميركية الحاكمة بقيادة بوش الابن بالاعتداءات والاختراقات لحقوق الإنسان ويجسد هذه الحقيقة اعتقال السناتورة بالكونغرس سيندي شيهان التي اعتقلت أكثر من ثلاث مرات لمعارضتها الحرب الأميركية في العراق بعد قتل ابنها كايسي في بغداد عام 2004م، وظهور حركة الاعتقالات من شنق وضرب في داخل المجتمع الأميركي حتى وصل الحال بالتصنت على الهواتف والمراسلات للمواطنين الأميركيين أنفسهم بالداخل الأميركي والذي يلغي انتماء الوطن الأميركي إلى الديمقراطية ... وإذا تركنا الحديث عن الأدوار العدوانية على الشعب الأميركي أنفسهم من هذه الإدارة الأميركية الحالية لبوش الابن في الداخل بالاعتقال الذي يفرضه على المواطنين ومن قبل المجانين بالحكم في واشنطن، وانتقلنا إلى ما تفعله أمريكا في علاقاتها الدولية من موبقات ضد أهل الأرض بدون استثناء لأحد منهم، حتى فضح أمر واشنطن تقرير محققين دوليين تابعين للأمم المتحدة عن الأوضاع المزرية في معتقل غوانتانامو، والذي رفعوه إلى سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان، و استناداً إليه اتخذ قراراً يقضي بإغلاق المعتقل الأميركي غوانتانامو في خليج كوبا فوراً لأنه يمثل وصمة عار في جبين الأسرة الدولية التي تسكت عن انتهاك واشنطن لحرمات الإنسان والتطاول على حقوقه المشروعة وقالت كلمات تقرير سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان في حينه لا يمكن أن تقر الأسرة الدولية اعتقال الناس بدون تهم وحجزهم بدون إدانة في غياهب السجون بدون حكم ضدهم.. ويقول التقرير إن عدد المعتقلين في غوانتانامو يصل إلى 500 معتقل تم القبض على جلهم في أفغانستان عام 2001م ولم توجه أمريكا الاتهام إلا إلى اثنين منهم، أما الباقون فيعيشون تحت وطأة العذاب الجسدي المبرح والنفسي القاتل ولا يمكن أن تقر الأسرة الدولية اعتقال الناس إلى الأبد وبدون توجيه التهم إليهم وعدم إعطائهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم التي تصل إما إلى براءتهم فيخلى سبيلهم وإما إدانتهم فينزل بهم العقاب والأمم المتحدة طالبت بقرار سكرتيرها العام كوفي عنان حينها بإغلاق معتقل غوانتانامو فوراً لأن بقاءه يتناقض مع كل الشرائع السماوية وكل القوانين الوضعية والمبادئ والقيم والمثل الإنسانية. إلا أن الإدارة الأميركية حينها لم تحترم ممثل المجتمع الدولي كوفي عنان إذ استمرت في الاعتداءات السافرة على حقوق الإنسان وبكل وقاحة ودون حياء من المجتمع الدولي ظهر على شاشات التلفزيون المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض "سكوت ماكليلان" يصرح باعتراض الإدارة الأميركية حينها على القرار الصادر من سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان وبالمطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو، ووصفه بالقرار الانفعالي القرار الذي لم يجد في البيت الأبيض ((آذاناً صاغية)) بل وجد (( فكراً رافضاً)) لذلك القرار الذي طالب بالإفراج الفوري عن السجناء ((وزعم البيت الأبيض بأن أولئك السجناء إرهابيون خطرون فمنهم من ينتمي إلى القاعدة ومنهم من يلتصق بطالبان ومنهم من يدور في فلكهما الإرهابي ولا يمكن لأمريكا أن تتخلى عن مواصلة محاربتها للإرهاب فإن أطلقت سبيل هؤلاء لمدت في عمر الإرهاب الذي تحاربه على حد تعبير وقول "سكوت ماكليلان" في حينه وطالب هذا المجنون بمواصلة محاربة المطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو ومواصلة محاربة الإرهاب ومكافحته وقال "سكوت ماكليلان": في حينه ولا يستقيم منطقياً محاربة الإرهاب وفي نفس الوقت إخلاء سبيل الإرهابيون من السجون التي يحتجزون بها.. وأكد سكوت ماكليلان بأن كل هؤلاء الإرهابيين في سجن غوانتانامو قادرون على ترويج الإشاعات الكاذبة ونشر المزاعم الزائفة..)) واتهم تقرير الأمم المتحدة بالشطط نتيجة لاعتماده على مقدمات كاذبة توصلت إلى نتائج باطلة وبذلك يصبح التقرير بعيداً عن حقيقة ما يحدث في داخل سجن غوانتانامو واتهم الذين اعدوا هذا التقرير بعدم الأمانة وترتب على ذلك تطاول سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان في تلك الفترة على الولايات المتحدة الأميركية. هذا الموقف الأميركي لم يمنع الأمم المتحدة من تكرار طلبها الذي يدعو إلى إغلاق سجن الإرهاب في غوانتانامو وإطلاق سراح المعتقلين به أو تقديمهم إلى العدالة الدولية ودعا البيت الأبيض إلى الكف عن ممارسة التعذيب المهين للإنسان والإقلاع عن المعاملة المذلة ويؤيد هذا الرأي للأمم المتحدة الذي عبر عنه قرار سكرتيرها العام كوفي عنان تقرير مجلس حقوق الإنسان الدولي الذي أكد على تجاوز واشنطن لكل القيم الإنسانية في معتقل "غوانتانامو" ووصفه بأنه يمثل اليوم بكل المعايير وصمة عار في جبين الولايات المتحدة الأميركية وأكد تقرير لجنة حقوق الإنسان الدولية بأنها طردت الولايات المتحدة الأميركية منها قبل عدة سنوات ماضية وأن ما تفعله أمريكا في معتقل غوانتانامو يؤكد رجاحة القرار بطردها وان لم تكن قد طردتها بالماضي لقامت بطردها من لجنة حقوق الإنسان الدولية اليوم لعدوانها السافر على حياة الإنسان وحقوقه في معتقل غوانتانامو في خليج كوبا ومعتقل أبو غريب في العراق وفي غيرهما من المعتقلات الأميركية في العديد من الدول التي عرفت باسم (( المعتقلات الأميركية في الترانزيت )) وكذلك المعتقلات الأميركية الطائرة وكلها تدين الولايات المتحدة الأميركية بالإرهاب للإنسان في داخل هذه المعتقلات بالعدوان الجسدي والجنسي والنفسي على كل المعتقلين. .... ناهيكم عن الاستمرار في الاعتداءات بالقتل والإبادة الجماعية والمستمرة من قبل الإدارة الأميركية المتصهينه الحاكمة لأمريكا حتى اليوم ومنذ ثمان سنوات ماضية (وبقيادة بوش الابن ) في العراق وأفغانستان وقبل ذلك ما تم من انتهاكات واعتداءات لحقوق الإنسان في الاعتداء الإسرائيلي العسكري بشن الحرب في تموز 2006م على لبنان والتي ظهرت من أبشع صور الانتهاكات لحقوق الإنسان جريمة (قانا) التي قتل فيها أكثر من خمسين طفل لبناني برئ بالقصف الإسرائيلي الجوي الحرب التي كانت بتخطيط وإيعاز ودعم أمريكي وتحت غطاء الإدارة الأميركية وقبله في بداية التسعينات الانتهاكات التي ارتكبتها إدارات أمريكية سابقة متصهينه في الصومال والبوسنة ... ادعاءات أمريكية كاذبة يدعون بها بأنهم حماة حقوق الإنسان... ويطالبون العرب والمسلمين وقادتنا باحترامها... وما يحدث لدى بعض انظمه سياسيه بدول عربية أو إسلامية أو نامية من تجاوزات لاحترام حقوق الإنسان ما هي إلا بتدخلات أمريكية في شئون سياسية واقتصادية وعسكرية .... الخ لتلك الدول وممارسات لضغوط على بعض قادتها من خلال إيجادها وإثارتها القلاقل والفتن وتغذية واحتضان الأطراف المناهضة والمعادية لحكوماتهم وللنظم السياسية القائمة في بلدانهم والتي تؤدى إلى زعزعة امن واستقرار شعوب الدولة التي تستهدفها الإدارة الأميركية سواء العربية أو الإسلامية بقصد دفع قادة تلك البلدان ليسيروا في نفس المنوال لاختراق احترام حقوق الإنسان ولإيجاد وافتعال قضية تستغل ضد دول عربيه وإسلاميه و عند الطلب والحاجة التي تظهر لدى الإدارة الأميركية وفقا لمصالحها ولكي يمكنها الحصول على مداخل الابتزاز السياسي والاقتصادي والعسكري، ولو يدعون الدول العربية والإسلامية في حالها دون التدخل في شئونها سنكون في سلام وأمن ورفاهية لا مثيل لها ...

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد