;
تغطية/إياد البحيري
تغطية/إياد البحيري

منارات يستعرض دور النساء اليمنيات في نشر الإسلام والعلوم والثقافة ..الحلقــــة الثانيـــة 1839

2008-09-10 03:32:05


في ثاني فعالية من فعاليات الرمضانية أبرز المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل "منارات" اسهامات المرأة اليمنية في نشر الإسلام منذ قديم الزمان وذلك بمحاضرة الدكتور/ محمد علي العروسي أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية بجامعة صنعاء تحت عنوان "اسهات النساء اليمنيات في نشر الإسلام والعلوم والثقافة".

وأبرز العروسي في محاضرته أشهر النساء اليمنيات اللآتي شاركن في نشر الإسلام في بداية العصر الإسلامي واليمنيات اللاتي كان لهن دوراً رائداً ومتميزاً في نشر العلوم والثقافة خلال تلك الفترة.

هنا نستعرض المحاضرة كاملة في حلقات نبدأها ب: إسهامات اليمنيات في نشر الإسلام :

فأطلع السنان من الجانب الآخر فتجندل صريعا إلى الأرض فصاح به خالد لله درك يا ضرار هذه طعنة لا يخيب طاعنها، ثم حملوا في أعراض القوم وجميع المسلمين معهم فما كانت إلا جولة جائل حتى قتل من الروم ثلاثة آلاف رجل قال حامد بن عامر اليربوعي لقد عددت لضرار بن الأزور في ذلك اليوم ثلاثين قتيلا وقتلت خولة خمسة وعفراء بنت غفار الحميرية أربعة وقال وانهزم بقية القوم ولم يزالوا في أدبارهم والمسلمون على أثرهم إلى أن وصلوا إلى دمشق فلم يخرج إليهم أحد بل زاد فزعهم واشتد الأمر عليهم ورجع المسلمون وجمعوا الغنائم والخيل والسلاح والأموال ثم قال خالد الحقوا بأبي عبيدة لئلا يكون وردان وجيوشه قد لحقوا به فسار ضرار والقوم وقل جعل ضرار رأس البطريق على سنان رمحه يزل القوم سائرين إلى أن لحقوا بأبي عبيدة في مرج الصفر وقد تخلف أبو عبيدة حتى اشرف المسلمون عليه فكبر وكبر خالد بن الوليد رضي الله عنه ومعه المسلمون فلما اجتمع الناس سلم بعضهم على بعض ورأوا المأسورات وقد خلصن وأخبر خالد أبا عبيدة بما فعلت خولة وعفراء وغيرهن من الصحابة فاستبشر بنصر الله وعلموا أن الشام لهم ثم دعا خالد ببولص فقال له أسلم وإلا فعلت بك كما فعلت بأخيك فقال له وما الذي صنعت بأخي قال قتلته، وهذه رأسه ورماها ضرار قدامه فلما رأى أخيه بكى وقال له لا بقاء لي بعد ه حيا فألحقوني به قال فقام إليه المسيب بن يحيى الفزاري رضي الله عنه فضرب عنقه بأمر خالد ثم رحل القوم. قال الواقدي حدثنا سعيد بن مالك قال لما بعث خالد الكتب إلى شرحبيل بن حسنة كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم والى يزيد بن أبي سفيان والى عمرو بن العاص قرأ كل واحد من الأمراء كتابه قال فساروا بأجمعهم إلى اجنادين لعون إخوانهم وجاءوا بعددهم وعديدهم. قال سفينة مولى رسول لله صلى الله عليه وسلم كنت في خيل معاذ بن جبل فلما أشرفنا بأجمعنا على اجنادين كنا كلنا على سيارة واحدة في يوم واحد وذلك في شهر صفر سنة 20 من الهجرة وتبادر المسلمون يسلم بعضهم على بعض قال ورأينا جيوش الروم في عدد لا يحصى فلما أشرفنا عليهم أظهروا لنا زينتهم وعددهم واصطفوا مواكب وكتائب ومدوا صفوفهم فكانوا ستين صفا في كل صف ألف فارس. قال الضحاك بن عروة والله لقد دخلنا العراق ورأينا جنود كسرى فما رأينا أكثر من جنود الروم ولا أكثر من عددهم وسلاحهم قال فنزلنا بإزائهم قال فلما كان من الغد بادرت الروم نحونا، قال الضحاك فلما رأيناهم وقد ركبوا أخذنا على أنفسنا وتأهبنا وان خالد ركب، وجعل يتخلل الصفوف ويقول اعلموا أنكم لستم ترون للروم جيشا مثل هذا اليوم فان هزمهم الله على أيديكم فما يقوم لهم بعدها قائمة أبدا فاصدقوا في الجهاد وعليكم بنصر دينكم وإياكم أن تولوا الأدبار فيعقبكم ذلك دخول النار وأقرنوا المواكب ومكنوا المضارب ولا تحملوا حتى آمركم بالحملة وأيقظوا هممكم. قال الواقدي ولقد بلغني ممن أثق به أن وردان لما رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجتمعوا وعولوا على حربهم جمع إليه الملوك والبطارقة وقال لهم يا بني الأصفر اعلموا أن الملك يعول عليكم وإذا انكسرتم لا تقوم لكم بعدها قائمة أبدا وتملك العرب بلادكم وتسبي حريمكم فعليكم بالصبر ولتكن حملتكم واحدة ولا تتفرقوا واعلموا أن كل ثلاثة منا بواحد منهم واستعينوا بالصليب ينصركم فهذا ما كان من هؤلاء وأما خالد رضي الله عنه فانه مشى على أصحابه وقال معاشر المسلمين من فيكم يحذر لنا القوم وينذرهم فقال ضرار بن الازور أنا أيها الأمير فقال خالد أنت لها والله ولكن يا ضرار إذا أشرفت على القوم فإياك أن تحمل نفسك ما لا تطيق وان تغرر بنفسك وتحمل على القوم فما أمرك الله بذلك فقد قال الله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة قال فأطلق ضرار عنان جواده حتى اشرف على جيش الروم فرأى أثاثهم وخيامهم وشعاع البيض والطوارق والرايات كأجنحة الطيور قال وكان وردان ينظر نحو جيش المسلمين إذ نظر إلى ضرار وهو مشرف على القوم فقال للبطارقة إني أرى فارسا قد أقبل ولست اشك انه طليعة للقوم فأيكم يأتيني به فانتدب من القوم ثلاثين فارسا طلبوا ضرارا فلما نظر إليهم ضرار ولى من بين أيديهم فتبعوه وظنوا انه قد انهزم وإنما أراد بذلك أن يبعدهم عن أصحابهم، فلما بعدوا علم انه تمكن منهم فلوا رأس جواده إليهم وصوب السنان عليهم فأول ما طعن فارسا من القوم أرداه وثنى على الآخر فأعدمه الحياة وصال فيهم صولة الأسد على الغنم ودخل رعبه في قلوبهم فولوا منهزمين فتبعهم وهو يصرع منهم فارسا عد فارس إلى أن صرع منهم تسعة عشر فارسا، فلما رأوا ذلك وقرب هو من جيوش الروم لوا راجعا إلى خالد ومعه أسلابهم وخيولهم وأعلمه بما كان فقال له خالد ألم اقل لك لا تغرر بنفسك ولا تحمل عليهم، فقال إن القوم طلبوني فخفت أن يراني الله منهزما فجاهدت بإخلاص ولا جرم أن الله ينصرنا عليهم والله لولا خوفي من ملامك لأحملن على الجميع واعلم أن القوم غنيمة لنا قال فرتب خالد عسكره ميمنة وميسرة وقلبا وجناحين فجعل في القلب معاذ بن جبل وفي الميمنة عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وفي الميسرة سعيد بن عامر وفي الجناح الأيسر شرحبيل بن حسنة وفي الساقة يزيد بن أبي سفيان في أربعة آلاف فارس حول الحريم والبنات والأولاد ثم التفت إلى النسوة وهن عفراء بنت غفار الحميرية وأم أبان ابنة عتبه وكانت عروسا قد تزوج بها في هذا اليوم أبان بن سعيد ابن العاص والخضاب في يدها والعطر في رأسها وخولة بنت الازور ومزروعة بنت عملوق وسلمة بنت زارع وغيرهن من النسوة ممن عرفن الشجاعة والبراعة نصيحة خالد فقال لهن خالد يا بنات العمالقة وبقية التبابعة قد فعلتن فعلا أرضيتن به الله تعالى والمسلمين وقد بقي لكن الذكر الجميل وهذه أبواب الجنة قد فتحت لكن وأبواب النار قد أغلقت عنكن وفتحت لأعدائكن واعلمن إني أثق بكن فان حملت طائفة من الروم عليكن فقاتلن عن أنفسكن وان رأيتن أحدا من المسلمين قد ولى هاربا فدونكن وإياه بالأعمدة وارمين بولده وقلن له أين تولى عن أهلك ومالك وولدك وحريمك فإنكن ترضين بذلك الله تعالى ؛ فقالت عفراء بنت غفار الحميرية أيها الأمير والله لا يفرحنا إلا أن نموت أمامك فلنضربن وجوه الروم ولنقاتل إلى أن لا تبقى لنا عين تطرف والله ما نبالي إذا رمينا الروم كله قال فجزاهن خيرا، ثم عاد الى الصفوف فجعل يطوف بينهم بفرسه ويحرض الناس على القتال وهو ينادي برفيع صوته يا معاشر المسلمين انصروا الله ينصركم وقاتلوا في سبيل الله واحتسبوا نفوسكم في سبيل الله ولا تحملوا حتى آمركم بالحملة ولتكن السهام اذا خرجت من اكباد القسى كأنها من قوس واحدة فاذا تلاصقت السهام رشقا كالجراد لم يخل أن يكون منها سهم صائب واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون واعلموا أنكم لم تلقوا بعد هذا عدوا مثله وان هذه الفئة جملتهم وأبطالهم وملوكهم فجردوا السيوف وأوتروا القسى وفوقوا السهام ثم ان خالدا أقبل ووقف في القلب مع عمرو بن العاص وعبدالله بن عمر قيس بن هبيرة ورافع بن عميرة وذى الكلاع الحميري وربيعة بن عامر ونظائرهم قال فلما نظر ودان إلى جيش المسلمين قد زحف زحفوا وكانوا ملء تلك الأرض في الطول والعرض من كثرتهم فترامى الجمعان وتلاقى الفريقان وقد اظهر أعداء الله الصلبان والاعلام ورفع المسلمون اصواتهم بالتهليل والتكبير والصلاة والسلام على البشير النذير فلما قرب القوم بعضهم من بعض خرج من علوج الروم شيخ كبير وعليه قلنسوة سوداء فلما قرب من المسلمين نادى بلسان عربي أيكم المقدم فليخاطبني وليخرج إلي وعليه أمان قال فخرج اليه خالد بن الوليد فقال له القس أنت أمير القوم فقال خالد كذلك يزعمون ما دمت على طاعة الله وسنة رسوله وان أنا غيرت أو بدلت فلا إمارة لي عليهم ولا طاعة قال القس بهذا نصرتم علينا وكتب الله النصر للمسلمين.

شراف بنت خليفة الكلبي

صحابية جليلة هي أخت الصحابي الجليل دحية بن خليفة الكلبي. أخرج الطبراني وأبو نعيم عنه من طريق جابر الجعفي عن بن أبي مليكة قال خطب رسول الله امرأة من بني كلب فبعث عائشة تنظر إليها فذهبت ثم رجعت فقالت : ما رأيت طائلا فقال لها رسول الله أقد رأيت خالا عندها اقشعرت كل شعرة منك، فقالت ما دونك سر، أورده أبو موسى في الذيل في ترجمة شراف وقال قيل إن رسول الله تزوجها ولم يدخل بها، وبذلك جزم بن عبد البر، قلت وقد ورد التصريح بذكرها عند بن سعد عن هشام بن الكلبي عن شرقي بن القطامي قال لما هلكت خولة بنت الهذيل تزوج رسول الله شراف بنت خليفة أخت دحية ولم يدخل بها ثم أخرج أثر عائشة المذكور عن محمد بن عمر عن الثوري عن جابر الجعفي به.

ظبية بنت وهب : من بني عك أسلمت وماتت بالمدينة قاله هشام بن الكلبي وقال أبو أحمد العسكري هي أم أبي موسى الأشعري قلت الذي قاله العسكري صرح به بن الكلبي أيضا في أول نسب الأشعريين في الجمهرة لما ذكر أبو موسى الأشعري وبذلك جزم الواقدي.

عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى : أمها أم كرز بنت الحضرمي، أسلمت وبايعت وهاجرت فتزوجها عبدالله بن أبي بكر وجعل لها بعض أراضيه على ألا تتزوج بعده، فلما توفي بعث إليها عمر وقال إنك قد حرمت على ما أحل الله لك فردي المال وتزوجي فتزوجها عمر فأرسلت إليها عائشة أن ردي أرضنا، أنبأنا الحسن بن محمد البارع قال أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة قال أخبرنا أبو المخلص قال حدثنا أحمد بن سليمان بن داود الطوسي قال حدثنا الزبير بن بكار حدثنا محمد بن الضحاك الحزامي عن أبيه وأحمد بن عبيدالله عن عبدالله بن عاصم المنذر يزيد أحدهما على صاحبه قال: تزوج عبدالله بن أبي بكر الصديق عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل وكانت حسناء ذات بارع فشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها وقال إنها قد شغلتك عن مغازيك فقال :

يقولون طلقها وخيم مكانها مقيما عليها الهم أحلام نائم

وإن فراقي أهل بيت جمعتهم على كره مني لإحدى العظائم

ثم طلقها فمر به أبوه وهو يقول

لم أر مثلي طلق العام مثلها ولا مثلها في غير جرم يطلق

لها خلق جزل ورأي ومنصب وخلق سوي في الحياة مصدق،

فرق له أبوه وأمره بمراجعتها، وكان قد جعل لها طائفة من ماله على أن لا تنكح بعده، ثم شهد مع رسول الله غزاة فأصابه سهم يوم الطائف فمات منه، فكانت زوجته عاتكة تبكيه :

رزيت بخير الناس بعد نبيهم وبعد أبي بكر وما كان قصرا

وآليت لا تنفك عيني حزينة عليك ولا ينفك جلدي أغبرا

فلله عينا من رأى مثله فتى أكر وأحمى في الهياج وأصبرا.

وبعد وفاة أبو بكر وتولي عمر مكانه، وأرسل الخليفة عمر إلى عاتكة : إنك قد حرمت على نفسك ما أحل الله لك فردي المال إلى أهله وانكحي، ففعلت فخطبها عمر فنكحها، فجاء ربيعة بن أمية يستأذن على عمر وهو عروس بها فقال اللهم لا تنعم به عينا فأذن له فدخل فجعل ينظر إلى جلة القرط على بابه أخبرنا يزيد بن هارون أخبرني يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عبد الله أن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطاب وأنها قبلته وهو صائم فلم ينهها أخبرنا معن بن عيسى حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد أن عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطاب كانت تقبل رأس عمر وهو صائم فلم ينهها أخبرنا محمد بن عمر حدثنا معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عاتكة بنت زيد امرأة عمر كانت تستأذنه إلى المسجد فكان عمر يقول لها إذا استأذنته إلى المسجد قد عرفت هواي في الجلوس فتقول لا أدع استئذانك وكان عمر لا يحبسها إذا استأذنته فلقد طعن عمر وهي في المسجد.

زينب بنت أبي الحسن عباد بن سرحان المعافري

من أهل شاطبة روت عن أبيها وأجاز لها وكانت دينة فاضلة كثيرة الأوراد صوامة قوامة تسرد الصوم وتوفيت في حدود الثمانين وخمسمائة.

ومن اليمنيات الصحابيات المبايعات : بريدة بنت بشر وعميرة بنت سهل بن رافع الأنصارية وعميرة بنت ظهير بن رافع وعميرة بنت ثابت بن النعمان، فهؤلاء صحابيات من المبايعات.

أنيسة النخعية

ذكرت قدوم معاذ بن جبل عليهم اليمن رسولا لرسول الله، قالت قال لنا معاذ أنا رسول رسول الله إليكم صلوا خمسا وصوموا شهر رمضان وحجوا البيت لمن استطاع إليه سبيلا، قالت وهو يومئذ بن ثمان عشرة سنة، كذا ذكرها أبو عمر قال بن الأثير في قدر عمره نظر، فإن إرساله كان سنة تسع ولزم أن يكون أسلم وهو بن تسع وليس كذلك وإنما بايع وهو رجل قلت الصواب بن ثمان وعشرين سنة وقد ورد في سن معاذ من وجه آخر.

تهناة بنت كليب

هي تهناة بنت الشاعر كليب بن أسد بن كليب الحضرمي ، قال أخبرنا هشام بن محمد قال حدثني عمرو بن مهاجر الكندي قال كانت امرأة من حضرموت ثم من تنعة يقال لها تهناة بنت كليب صنعت لرسول الله كسوة، ثم دعت ابنها كليب بن أسد بن كليب فقالت انطلق بهذه الكسوة إلى النبي فأتاه بها وأسلم، فدعا له رسول الله. فقال رجل من ولده يعرض بناس من قومه لقد مسح الرسول أبا أبينا ولم يمسح وجوه بني بحير شبابهم وشيبهم سواء فهم في اللؤم أسنان الحمير وقال كليب حين أتى النبي

من دين مرهوب يهوى في عذافرة

أكيد يا خير من يحفى وينتعل

تجوب بي صفصفا غبرا مناهله

تزداد عفوا إذا ما كلت الإبل

شهرين أعملها نصا على وجل

أرجو بذاك ثواب الله يا رجل

أنت النبي الذي كنا نخبره

وبشرتنا بك التوراة والرسل

قال أخبرنا هشام بن محمد أخبرنا سعيد وحجر ابنا عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي عن علقمة بن وائل قال : وفد وائل بن حجر بن سعد الحضرمي على النبي فمسح وجهه ودعا له.

 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد الجماعي

2024-05-06 23:20:44

"فسيلة" الزنداني؟

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد