الذين يقومون بالتعبئة للدفع بالأمور إلى خراب هذا الوطن من خلال إما مباركة للأعمال الإجرامية القذرة التي ينفذها عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة أو العصابات المسلحة الخارجة عن القانون منها الاغتيالات القادرة وأعمال إرهابية من تنظيم القاعدة والتخريب التي تصاعدت حدتها بشكل مريع تجاوز حدود العقل والمنطق خصوصاً في بعض المحافظات الجنوبية اعتقد وأظن وبعض الظن إثماً أنهم يدركون أن الأوضاع وإن وصلت إلى شفاة الهاوية أو إلى حد الانفجار لن يسلم أحد منها ولن يسلموهما هؤلاء الذين يشعلون حرائق الفتن ويكونوا في ما من نيرانها الملتهبة التي بالتأكيد يستقضي على الأخضر واليابس لا سمح الله..
حالة العنف والفوض والفلتان الأمني المهول الذي يطحن هذا الوطن وتفاقم الأزمات التي استفحلت من كل الجوانب وتكاد تسد جميع المنافذ إن لم يكن هناك تدخل إلهي من المولى عز وجل ومن العقلاء والحكماء وأصحاب الرأي السديد والكلمة المسموعة، أرى شخصياً ومعي كل المتاعبين باهتمام لما يجري من أحداث تتفجر هنا وهناك بسرعة فائقة أنه يكفي وإلى هنا وكفاية وأن يتوقف نزيف الدم وهذا الطوفات الجارف الذي سيقذف بناء جميعاً إلى الهلاك.. إلى محرقة الموت.. أيها الناس.. أيها العقلاء.. أيها الوطنيون الشرفاء إن بقى بصيص من الأمل والتفائل للخروج من المأزق وللانفراج فهل تتحركوا بإخلاص للإنقاذ.
إن المشهد الراهن الذين خيم بقتامته المظلمة على سائر هذا البلد التي تقاذفة الأزمات بقسوة يعطي مؤشراً واضحاً على الخطر المحدق الذي يداهمنا من كل جانب ومع ذلك والأمل الذي ذكرت مازال يبدو في الأفق البعيد والقريب لتفكير بالحل بعد الانتكاسات المتكررة لإلتئام القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار وترحيلة من وقت إلى آخر رغم الإعلان عن أسماء الـ"200" شخصية للحوار مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم والأصناف الأخرى من منظمات المجتمع المدني..
لكن هذا الحوار الذي طال أمده وانتظاره يبدو أنه لم يعد نافعاً ولا يحتوي الواقع الكارثي الذي بلغ أقصا ذروته..
وأمام التراجيديا المتسارعة التي تجتاح الوطن وهزت أركان الدولة والنظام والتي لم تعد حاضرة بعض المحافظات الجنوبية وهناك مديريات سقطت بيد الحراك الداعي لفك الارتباط والجماعات المسلحة المنتشر بتوسع وكثافة في مربعات جغرافية كبيرة باتت تنوب عن أجهزة الأمن وإذعان المواطنين للتعايش والتعاطي معها رغم همجيتها وطيشها وحماقتها ووحشية أفعالها ولا داعي لتسمية تلك المديريات فاعتقد أن فخامة الرئيس صالح على علم يقين بذلك ومستشارية ومن كانوا يمثلوه هناك.. أما الحراك التي تسعى عناصره إلى الانفصال أو إلى فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب السابقة فأرى شخصياً أن ذلك وهم ومن سابع المستحيلات.. لماذا الإجابة بسرعة وبدون اجتهاد فإن الذي يسعون إليه أسوأ من الانفصال أي التناحر والصراعات المناطقية كون ذلك النظام لم يعد في لإستعادة عافية الأمن والأمان في محافظة الجنوب وكل اليمن ويوقف قتلة الأبرياء ويرفع الأيادي من على الزناد ومن يدقون طبول الحرب وللحديث بقية..
حالة العنف والفوض والفلتان الأمني المهول الذي يطحن هذا الوطن وتفاقم الأزمات التي استفحلت من كل الجوانب وتكاد تسد جميع المنافذ إن لم يكن هناك تدخل إلهي من المولى عز وجل ومن العقلاء والحكماء وأصحاب الرأي السديد والكلمة المسموعة، أرى شخصياً ومعي كل المتاعبين باهتمام لما يجري من أحداث تتفجر هنا وهناك بسرعة فائقة أنه يكفي وإلى هنا وكفاية وأن يتوقف نزيف الدم وهذا الطوفات الجارف الذي سيقذف بناء جميعاً إلى الهلاك.. إلى محرقة الموت.. أيها الناس.. أيها العقلاء.. أيها الوطنيون الشرفاء إن بقى بصيص من الأمل والتفائل للخروج من المأزق وللانفراج فهل تتحركوا بإخلاص للإنقاذ.
إن المشهد الراهن الذين خيم بقتامته المظلمة على سائر هذا البلد التي تقاذفة الأزمات بقسوة يعطي مؤشراً واضحاً على الخطر المحدق الذي يداهمنا من كل جانب ومع ذلك والأمل الذي ذكرت مازال يبدو في الأفق البعيد والقريب لتفكير بالحل بعد الانتكاسات المتكررة لإلتئام القوى السياسية للجلوس على طاولة الحوار وترحيلة من وقت إلى آخر رغم الإعلان عن أسماء الـ"200" شخصية للحوار مناصفة بين حزب المؤتمر الحاكم وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم والأصناف الأخرى من منظمات المجتمع المدني..
لكن هذا الحوار الذي طال أمده وانتظاره يبدو أنه لم يعد نافعاً ولا يحتوي الواقع الكارثي الذي بلغ أقصا ذروته..
وأمام التراجيديا المتسارعة التي تجتاح الوطن وهزت أركان الدولة والنظام والتي لم تعد حاضرة بعض المحافظات الجنوبية وهناك مديريات سقطت بيد الحراك الداعي لفك الارتباط والجماعات المسلحة المنتشر بتوسع وكثافة في مربعات جغرافية كبيرة باتت تنوب عن أجهزة الأمن وإذعان المواطنين للتعايش والتعاطي معها رغم همجيتها وطيشها وحماقتها ووحشية أفعالها ولا داعي لتسمية تلك المديريات فاعتقد أن فخامة الرئيس صالح على علم يقين بذلك ومستشارية ومن كانوا يمثلوه هناك.. أما الحراك التي تسعى عناصره إلى الانفصال أو إلى فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب السابقة فأرى شخصياً أن ذلك وهم ومن سابع المستحيلات.. لماذا الإجابة بسرعة وبدون اجتهاد فإن الذي يسعون إليه أسوأ من الانفصال أي التناحر والصراعات المناطقية كون ذلك النظام لم يعد في لإستعادة عافية الأمن والأمان في محافظة الجنوب وكل اليمن ويوقف قتلة الأبرياء ويرفع الأيادي من على الزناد ومن يدقون طبول الحرب وللحديث بقية..
