(1) من الصعب أن ترى بصمت وضع كرتنا اليمنية، وهي في تراجع مستمر، والأصعب أن تظل مكتوف الأيدي وأنت ترى الفساد الذي حل بكرتنا اليمنية.. لكن المؤلم أنك تعرف سبب تهاوي كرتنا، وأن الفساد في كرتنا سببها واحد أنه اتحاد الفساد، واتحاد المشايخ الذي سئمنا منه، ومن فساده، ويجب علينا اليوم قبل الغد أن نقتلع جذور هذا الاتحاد. 

فسئمنا من مهازلكم، وسئمت المهازل منكم.. فنكسات هذا الاتحاد التي أعتدنا عليها دائما وأبدا.. فالاتحاد الذي عجز أن يقدم شيئا لكرة القدم اليمنية سوى النكسات الدائمة والكوارث المتولية والنتائج المخيبة والمشاركات الهزيلة التي عرف بها اتحاد العيسي، فالتصنيف في تراجع، والإهمال في تزايد وفوق هذا كله أموال طائلة تصرف من الخزينة العامة تحت مسمى معسكرات سياحية عفوا معسكرات تدريبيه وعلى عينك يا مواطن يا مسكين. 

فاتحاد العيسي الذي أقسم بأنه سوف يذيق المر لكل جماهير كرتنا، وتعهد بحرق أعصابنا، وكوي قلوبنا، فمن نكسة إلى أخرى، وهذا الاتحاد يوفي بقسمه.. فالعيسي وثلته يضحكون على أنفسهم.. فمهما حاول البعض تلميع صورة هذا الاتحاد الفاشل بكل معنى الكلمة لأنه ظل عاجزا أن يقدم ولو حسنة واحدة يستحق أن يذكر بها.. بالله عليكم ماذا تتوقعون من اتحاد يسوده الارتحال في القرارات العشوائية في الاختيارات، وعبث في الإدارات، وما خفي كان أعظم، فكان محصلته نكسات.

فالمتأمل لوقع الكرة اليمنية وتراجعها المستمر يرى أن الحل في النهوض بالكرة اليمنية، وهو رحيل الشيخ أحمد وثلته الذين أصبحوا مجرد مرتزقة، وليسوا إداريين يتخذون سمعه بلدنا كتجارة يربحون من ورائها المال الوفير... ولنا في خليجي 20 مثلا من أمثال الفساد التي لا تحصى، فكم هي الأموال التي صرفت في أعداد المنتخب؟!!.. ولماذا صرفت أصلا؟!!.. هل صرفت من أجل إعداد منتخب يرفع الرأس أم من أجل عمولات فأصبح الموضوع تجاري بحت؟!!.. أنا أعلم أن العيسي رجل معروف بمواقفه وأعماله ورجل أعمال ناجح لكني أيقن وأجزم بأنه فشل رياضيا فشلا ذريعا.. أقف عند هذا الحد، وأتمنى أن تكون الرسالة وصلت يا شيخ وتقرر الرحيل.. أتمنى ذلك. 

(2) أن تحترق موهبة وتذهب سدى، فهذا الظلم بعينه، وأن يرفض الجميع الالتفات للاعب خدم اليمن وهو بأمس الحاجة للفتة كريمة وتقديم العلاج له من إصابة ألمت به فهذا الفساد بأم عينيه.. صدق أو لا تصدق كابتن منتخب العرب ومنتخب الناشئين السابق اللاعب فارس جار الله الذي خدم اليمن وفضل بلده على جميع الأغراء المالية التي وفرت له ليس من أجل أحد وإنما من أجل بلده التي يعشق ترابها، وعندما أصيب تخلى الجميع عنه، فبعد أن شحب صوت فارسنا من المطالبة بعلاجه، وأن للصبر حدود ترك الجمل بما حمل وسافر إلى مصر للعلاج على حسابه الشخصي وبدعم معنوي من زميله الكابتن محمد العوامي الذي بموقفه هذا الذي تجلت منه كل معاني الصداقة والوفاء.

فهذه هي المكافأة يا فارس أضاعوك وأي فتى أضاعوا.. فارس أتمنى لك التوفيق في الحياة المستقبلية، وتأكد إذا وزارة الشباب خذلتك فإن الجماهير لن تنساك أبدا، وستظل ذلك الفارس اليمن الأصيل.. وتأكد أنك ستظل في القلوب.

(3) الكابتن (....) لاعب منتخب الشباب ولاعب نادي 22مايو النجم الواعد الذي كنت آمل فيه، وكنت أعول عليه الكثير، لكني وبكل صراحة أصدمت به وبأخلاقه خاصة بعدما قام بسلوك معاكس تماما لأخلاقه التي عرف بها فهل هو الغرور يا كابتن.. أتمنى أن لا يكون ذلك راجع حساباتك يا كابتن!.

(4) دورينا متى سيبدأ؟!!.. وهذا هو السؤال الحائر هذه الأيام وقبل بداية كل دوري يمني؟!!.. فلماذا لا نستفيد من أخطائنا السابقة، ونعمل على تصحيحها من أجل تفاديها مستقبلا أم أن الاتحاد لا يعترف بأخطائه؟!!. 

(5) لاعبونا والاحتراف الخارجي، فلاعبونا وفشل الاحتراف خارجيا وجهان لعملة واحدة، فمن عند اللاعب أكرم الورافي وفشله في نادي النجمة البحريني إلى اللاعب أيمن الهاجر الذي خاض تجربه وهمية أتمنى أن لا تندموا، ففرصة العمر لا تأتي إلا مرة واحدة، وأنتم أضعتموها من بين أيديكم.