لفت نظري نشاط الاتحاد اليمني العام للجمباز الذي يعتبر أحد الاتحادات الرياضية المعتمدة لدى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية اليمنية.. هذا الاتحاد يعد الاتحاد الوحيد الذي لم نشاهده ينظم أية بطولة في محافظة عدن منذ مدة طويلة.. نعم هذا الاتحاد لم ينظم سوى بطولة واحدة فقط في عدن في بداية التسعينات، ورئيسه كان حينها الأخ إيهاب السلامي.. وفي حديث صحفي معي في الصالة الرياضية المغلقة بعدن أشاد بما احتوته الصالة المغلقة من مواقع خاصة بلعبة الجمباز وأشعرني بأن هناك فعالية لم تكن من ضمن فعاليات البطولة وجد موقعها موجود في الصالة، فتأسف أنه لم يأتِ بمعدات هذه اللعبة.
وبالرغم من أن لعبة الجمباز تمارس في محافظة عدن منذ زمن بعيد، وكما نعرف أنها عضو فاعل في اللعبة، واليوم أصبحنا نتفاجأ بأن عدن تعتذر عن المشاركة في بطولة الناشئين في العاصمة صنعاء التي أصبحت (الموقع الدائم والوحيد) لبطولات الاتحاد العام للجمباز وكأن المحافظات الأخرى لا يمكن أن تستوعب إقامة بطولة لهذه اللعبة.. فهل يفكر الاتحاد في التحرر من (صنعاء) ويوزع بطولاته على محافظات أخرى؟!.
ولا ننسى أن انتخابات الاتحادات الرياضية العامة ستنعقد في شهر يونيو القادم أي بعد شهرين ونصف من الآن, حيث إن الاتحادات عند تقديمها للتقرير العام للنشاط الرياضي ستقول فيه نظمنا بطولات الموسم في محافظات كذا وكذا بدلا من أن تقول نظمتاها في منطقة واحدة فقط.
و هناك اتحادات أخرى أصبحت مدمنة التأجيل لبطولاتها بحجة تأخير المخصصات المالية للبطولة، فقد سئمت الأندية من التأجيل المستمر لهذه البطولة أو تلك بالرغم من أن الاتحاد يكون قد قدم خطة نشاطه قبل أن يبدأ الموسم الجديد لوزارة الشباب والرياضة من أجل اعتمادها والمصادقة عليها، ومن ثم صرف المخصصات المالية لهذا النشاط من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة, ولكن بعض الاتحادات أصبحت متعودة - دائما - على فكرة التأجيل لبطولاتها، وأصبح مدربي الفرق يملون من كثرة التأجيل، فيضطر البعض إلى الاعتذار عن المشاركة في البطولة، ويكسب الاتحاد مخصص هذا الفريق أو الفرق المعتذرة، وهذا يدل على غياب الإستراتيجية لدى الاتحادات الرياضية، وعدم المتابعة من قبل الجهات المتخصصة بوزارة الشباب والرياضة.. فهل ننتظر حتى تأتي الانتخابات الرياضية ونرى بعدها ما الذي سيأتي لنا في المرحلة القادمة أم نستمر نتباكى على رياضتنا وعلى ألعابنا ويظل موقعنا قي التصنيف الدولي في النازل!!.