;
قاسم علي
قاسم علي

الثورة تدشن الهجوم الرسمي على الجمهورية 1118

2013-06-06 04:06:49


الثورة اليوم تواجه تحدي الخطر الشيعي من صحيفة الثورة, من أول خطاب إعلامي, أعلن أهداف الثورة اليمنية من منبر رسمي هو صوت الحرية والكرامة ورفض الطغيان والاستبداد ومن منبر الحرية صحيفة الثورة هناك من يعمد إلى سرقة النصر وإلى إفساح المجال لمن تقول عنه سيدي الحسين رضي الله عنه وتحتسبه شهيداً وتنسى أكثر من 12الف شهيد بسبب الصفوية القادمة من طهران ومن يتبنى مخططها وينسى أو يتناسى مسئول المنبر الإعلامي (الثورة) عشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من الأيتام.. هكذا وبلحظة مكاشفة تدشن صحيفة الثورة الهجوم الرسمي على الجمهورية وأهدافها ويحقق القائمون عليها أول صوت مع الإمامة والأمامية والاستبداد، وهو أمر بالغ الخطورة وقدم الصورة المقززة لمن يروج للمكر والخديعة والإمامة ظل الله على الأرض، ويدفع باتجاه الارتماء الكامل في المخطط الصفوي، ومن صوت كل الأحرار والشرفاء، من صحيفة الثورة التي ينظر لها اليوم أنها قد وقعت في مخطط المتآمرين، وأنهم بهذا المشين يتنكرون للتاريخ الوطني، ويستفزون أحرار وثوار اليمن وأبناء الشهداء، ويمهدون لخطاب أعور سيء يدعو الى تقديس الفرد وإلى العنصرية بين أبناء الوطن، ويقدم إشارة لمن هم حوثيون في الإعلام الرسمي وغيره لأن ينطلقوا إلى تحقيق الهدف السياسي الفارسي والذي بدأته صحيفة الثورة في عددها يوم أمس بتقديس واحترام وترضي على حسين الحوثي بما جعل الظلاميون يحتفون بهذا الصوت القادم من أهم منبر إعلامي يحقق مبتغاهم، والذي طالما كان مناهضاً للطغاة وضد الكهنوتية وهو اليوم على غيره بالأمس.. إنه خطاب إمامي بائد يريد من يريد أحيائه على حساب وطن وكرامة شعب.
وهنا لابد أن يعلم الأذناب والطفيليون والمرجفون، أن كل ذرة رمل تحررت وكل قطرة دم سالت ضد الظلم ستقاومهم وتهيل عليهم تراباً وتجعلهم في ظلالهم المبين مجرد مسعورين مهما ظنوا, وبعض الظن إثم, أنهم قد وصلوا الى هدف العودة بعجلة التاريخ إلى الوراء.. وليعلم القائمون على صحيفة الثورة أن تماديهم واستفزازهم لأحرار الوطن وحريته سيكون له تبعات غير عادية، وعليهم أن يحرصوا من الانجرار في مسار الأماني السوداء، وأن لا يكونوا عبيداً بأيديهم ومدادهم الأسود، وأن أي تحول في اتجاه الهالك حسين ومن سار بعده ليس سوى انتحار سياسي قبل أي شيء آخر..
هذا على الأقل ما يمكن قوله لهيئة تحرير الثورة وهي تقدس المعصوم وتنتهج الدبور، وتستلب ثورة وصوت وطني ذاد عن وطن والتحم بأماني الجماهير، وقدم الكلمة الحرة، الكلمة المبدأ، التي نراها اليوم تتعرض لمخطط التآمر وطمس المعاني الجميلة للثورة وأهدافها النبيلة.. وليفهم الذين اتخذوا من تدشين الصحيفة فعل المؤامرة في الإعلام الرسمي، أن كل أحرار الوطن الشرفاء لهم بالمرصاد، وأنه لن ينال صوت الثورة ومن يستهدفها سوى الفشل الذريع.. مهما تزامنت المخططات وسارت في اتجاهات تدعم بعضها كانتقاص بعض قنوات الإعلام الرسمي في حقها وحقوقها باعتبارها صوت اعتدال ووسطية، أو الظن أنه باسم إعلانات وخداع وزيف يصل المعنيون إلى مآربهم بالترضي على القتلة..
هذا ما نود الإشارة إليه ونحفل به قبل أن يصطف الثوار الأحرار المناضلون الشرفاء في صف الرفض الكلي للأذناب, فالدماء التي سالت وشهداء الوطن لن تذهب هدراً, وهيهات لأوكار التآمر أن يكون لهم ذلك.. ولن يكون جمع المال باسم إعلان وقبض أثمان تحت مسمى إعلان سوى مهلكة.. ولن يكون عذرهم الإعلان لجني الكثير من المغري المخفي بهدف الترضي على الإمامة والدعوة لها واعتبارها المعصومة, فيما هي ليست غير معصودة.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد