;
خليف بجاش الخليدي
خليف بجاش الخليدي

عودوا إلى رشدكم 1203

2013-07-08 17:31:33


أهلاً رمضان شهر الخيرات والبركات شهر العطايا والهبات، أقبلت إلينا ونحن ما نزال أحياء على أعتاب هذه الحياة وفرصة ثمينة لنا أن نعيد النظر إلى ما قدمنا لأنفسنا في هذا الزمن المليء بالتقلبات والعقبات، فرمضان هو من يبني المبادئ والقيم ومحطة سفر إلى الجنة وهو أيضاً شهر الانتصارات للعبد المسلم.
بماذا نحن موعودون في رمضان؟, هناك من يستغله لأجل الربح والمكسب والآخر يستغله بالترفيه والتسلية ومضغ القات وكأن رمضان أتى لا قيمة ولا كرامة له.
كن كريماً أيها الإنسان واستجب للمولى تعالى ولا تترد إن أتاك ضيفاً أن تؤدي له واجبك الديني النبيل ليتوكل من عندك بعد ذلك وهو راضٍ بما قدمت له من حفاوةٍ ورعاية.
لقد اكتوت قلوبنا بنار الفاسدين المتمسكين بخناجرهم المسمومة تجاهنا, ربما لا يعلمون أنهم محاسبون في المحكمة الإلهية بعدما عجزت محاكم الدنيا عن تقديمهم لوجه العدالة لينالوا جزائهم.
عودوا إلى رشدكم أيها التائهون لتعويض ما فات من خسائركم التي اقترفتموها من قبل فكم من عيون أمطرتها الدموع من قساوتكم بعد أن جعلتم الوطن يشتعل بالرشوة والإجهاض وفيه أيضاً تُنهب الحقوق والواجبات ولا تُعطى لأصحابها.. فرمضان شهر الانتصارات على النفس وهواها وفضيل بكل ما فيه, شهرٌ تتصفد فيه الشياطين, فتفتح الجنان أبوابها وتغلق فيه أبواب النيران, فسيروا نحو الطريق السوي حتى يبدل الله سيئاتكم حسنات وهو الغفور الرحيم.. إنه رمضان شهر المحبة والتسامح والتصالح, فلنجعل حياتنا تنطلق من حيث هذا المبدأ لنرى الحياة تشع نوراً وجمالاً.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد