استوقفني الزمن لحظة وتأملت الوضع المزري والمتردي الذي يعيشه موظفو ومتعاقدو ومساهمو إذاعة لحج المحلية.. باعتبار هذا المنبر من أهم المنابر الإعلامية بالمحافظة . حيث أصبح كل موظفي ومتعاقدي ومساهمي إذاعة لحج المحلية يعانون من تدهور الوضع داخل الإذاعة بسبب التعامل السيئ من قبل مديرة الإدارة للعاملين, بحيث يتعرض العاملين للظلم والبلطجة والإحراق بأساليب متعددة وسط سكوت الجهات ذات العلاقة..

وسبق أن قام موظفو ومتعاقدو ومساهمو الإذاعة برفع عدد كبير من الرسائل إلى الأخ/ معالي وزير الإعلام والإخوة في المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون, يناشدون فيها معالي وزير الإعلام ومدير المؤسسة في إيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل التي تدور كواليسها داخل إذاعة لحج وجميع هذه الرسائل والمناشدات يطلبون فيها بإقالة مديرة الإدارة التي سببت للعاملين المشاكل, بالإضافة إلى الخروقات والاختلاسات المالية والظلم والبلطجة وهذا الشيء يذكرني بأحد المسلسلات التركية (مراد علم دار) حيث نجد معظم العالمين بإذاعة لحج المحلية وهم في إدارات الأمن والنيابات العامة بسبب أفلامها التركية, حيث تجيد فن الإعداد وكتابة السيناريو وإخراج المسلسلات التركية بفن وروعة دون أي احد يعلم.. وآخر مسلسلاتها سرقة مكتبة إذاعة لحج المحلية هذه المكتبة التي تحتوي على ما يقارب ثلاثة آلاف أغنية متنوعة, بالإضافة إلى البرامج الوثائقية والتسجيلية الخاصة بمحافظة لحج, بالإضافة إلى البرامج السياسية الخاصة بأعياد الوطن.. وتقوم مديرة الإذاعة بعد ذلك باتهام العاملين بالإذاعة بأنهم هم وراء تعطيل العمل..

ولم تتوقف مديرة الإذاعة إلى هذا الحد, بل تقوم بعمل العديد من المسلسلات التركية بالاعتداء على العاملين بواسطة بلاطجة تابعين لها حيث ما زالت قضية الاعتداء على مدير التشغيل والصيانة قائمة في النيابة العامة وهذا أكبر دليل على البلطجة, بالإضافة إلى العديد من الخروقات المالية والاختلاسات حيث تقوم بإسقاط البرامج على العاملين من مساهمين ومتعاقدين عمداً وإسقاط مخصص البرامج عليهم, بالإضافة إلى باص الإذاعة والذي خصص لنقل موظفي الإذاعة إلى أماكنهم أصبح تحت تصرفها حيث شوهد في احد الإعراس بمحافظة عدن, أي أن المديرة تقوم بتأجيره للإعراس ولم نشاهده يوماً يقوم بنقل العاملين بالإذاعة باعتباره الباص ملكاً لها وتحت تصرفها هي وأولادها, بالإضافة إلى أن احد أولادها يستلم من مخصص الإذاعة شهرياً وهو لا يعمل بالإذاعة.

 لو تحدثنا عن الخروقات والأساليب التي تتعامل بها مديرة إذاعة لحج مع الموظفين والمتعاقدين والمساهمين سنفرد عدداً كبيراً من الصفحات فيها الكثير من الظلم والاضطهاد متناسية بأن هناك قانوناً سيحمي هؤلاء..

ومع مرور الوقت تسألت مع نفسي كل عن كل هذه الشكاوى التي يرسلها العاملون في إذاعة لحج المحلية والتي لم تجد صداها من المسئولين في السلطة المحلية بالمحافظة ومعالي وزير الإعلام والإخوة بالمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.. فاستغرب ما يدور من كواليس داخل إذاعة لحج المحلية.. فاستعطفت لحال هؤلاء العاملين والمساهمين في الحقل الإعلامي وهم لا يجدون من ينصفهم من تعامل مديرة الإذاعة والتي تتعامل معهم وكأنهم عاملون معها في قطاع خاص وليس في قطاع عام.

ومن هنا أناشد الأخ/ أحمد عبدالله المجيدي, محافظ محافظة لحج, هذه الشخصية التي لا ترضى بالظلم هكذا أعهدناه بأن تنصف المظلومين وترفع عنهم الظلم بالسعي الجاد في إيجاد البديل المناسب وإقالة مديرة الإذاعة حتى لا تتوالى الفتن والمشاكل وتتسع رقعتها.. هذه هي الآراء التي نطرحها على طاولة الأخ /أحمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج هذه الشخصية الفذة القادرة على إيجاد الحلول.. ونقول: إذاعة لحج تنادي فهل من مجيب يا سيادة المحافظة؟.