شاء من شاء وأبى من أبى يضل العميد الركن/ حميد حميد القشيبي- قائد محور سفيان قائد اللواء (310) مدرع صمام أمان عمران منذ توليه القيادة العسكرية بالمحافظة، بالرغم من الأحداث المتعاقبة ضلت محافظة عمران آمنة ومستقرة لوجود هذه الشخصية القوية الحكيمة الصبورة الحليمة التي نالت الإعجاب من جميع الأحزاب والمكونات السياسية والقبلية والشبابية وبالرغم أنه أعلن تضامنه وتأييده لثورة الشباب السلمية التي نالت المجتمع الدولي وراهن الجميع على الوضع في المحافظة سينفجر بعد إعلانه التأييد والمناصرة لثورة الشباب وبحكمته جعل من عمران في أمن واستقرار ورفض أي مسيرات أو مظاهرات لأي جهة بما فيهم شباب ثورة 11 فبراير كما رفض أي تواجد مسلح في شوارع عمران محسوبين على ثورة شباب التغيير كل هذا جعل من الجميع في المحافظة أن يحترمه كونه لم ينحاز لأي جهة أو حزب بعينه.

 إلى ذلك التظليل الإعلامي الذي جعل منه منتمياً لحزب بعينه أو جماعة وبحكم معرفتي الجيدة بشخصية هذا القائد لم أرَ يوماً ما أن يكون منحازاً أو منتمياً لأي جهة فاجتماعاته المتواصلة لم تنكسر على فئة بعينها بل بجميع المكونات الحزبية والسياسية والقبلية لمناقشة الوضع بالمحافظة، بالزعم من محاولات الغدر والاغتيالات فقد شاءت الأقدار إلا أن يعيش فهناك ثمة أدوار بطولية تنتظره كون المحافظة تمر بظروف صعبة في ظل تعنت جماعة الحوثي بالدخول إلى المحافظة بمسيرة مسلحة لغرض فرض هيبتها بقوة السلاح بعد السماح لهم في المرة الأولى بمسيرة مسلحة ندد إليها المجتمع الدولي والعربي والمحلي بهذا التصرف الذي أقدمت عليه اللجنة الرئاسية بالسماح لهم بمسيرة مسلحة كما أنها كررت الغلطة بغلطة كبيرة تحكيم قبلي للجماعة على حساب دماء جنود الأمن والجيش الذين يرابطون صباحاً ومساءً لخدمة أمن واستقرار المحافظة.

 المحللون والنقاد السياسيون لم يستوعبوا إلى هذه اللحظة أن تقوم دولة لها هيبتها بتحكيم جماعة مسلحة بالسلاح والأبقار، أبناء محافظة عمران لا يعولون كثيراً على الدولة ولا حتى على اللجنة الرئاسية فثقتهم بالله ثم القوات المسلحة والأمن المرابطون في المحافظة والذي سيدافعون وسيرفضون دعاة الفوضى والخراب والعنصرية والمذهبية بالدخول إلى عمران لزعزعة أمنها واستقرارها .

*همسة :

أين دور القادة السياسية وكذلك الناطق العسكري المعين مؤخراً جراء ما يتعرض له قائد عسكرية بشخصية العميد الركن حميد حميد القشيبي من حملة شرسة وبائسة إعلامياً للنيل من الرجل وتشويه صورته الوطنية الذي لم يتأخر يوماً ما بأداء الواجب الوطني الموكل إليه في النظام السابق والحالي لذا يجب على القيادة السياسية والعسكرية والذي ضحى من أجل الوطن بصحته وجسمه ونفسه أن لا تتخلى عنه ليكون عرضه للهجوم الإعلامي التي يسيء بالمؤسسة العسكرية بشكل عام .

*التفريط بالقشيبي في الوقت الراهن لن يكون سهلاً كون حجار وجبال عمران ستتكلم.