ثمانية أيام قضيتها في العاصمة اليمنية صنعاء كشفت فيها أن ثمة مستثمرون ومتاجرون من أبناء الجنوب يمارسون الابتزاز والتسول ويقتاتون باسم الجنوب وثورة الحراك التي قامت بفعل البسطاء والمقهورين ذوي الأقدام الغبراء والثياب المبعثرة ودماء الشهداء واهات الجرحى والأغرب أن هؤلاء المتاجرون باسم الجنوب في صنعاء ليس لهم من ثورة الحراك والجنوب سوى الانتماء المناطقي والعائلي للمحافظات الجنوب لكنهم يمارسون لغة الأرباح والمتاجرة لتحقيق مكاسب وامتيازات مصالح شخصية في إدارة الدولة ومع القوى الوطنية في صنعاء هكذا أصبحت جمال الحراك في عدن تعصر وجمال صنعاء تأكل العصار
- في صنعاء وجدت من بين متحف التأريخ للديناصورات المنقرضة العثور على فكرٍ إمامي عفن ومنقرض من زمن العبودية وادعاء الحق الإلهي بحصر الحكم لسلالة دون غيرها...راق للبعض إعادة تلميع هذ الفكر وإحيائه من جديد ولكون الناس قد عرفت زيف هذا الفكر وكذبه فقد رفضته وثارت عليه لذا فقد ارتأى الأئمة الجدد بأنه لا سبيل لتسويقه من جديد إلا بفرضه بقوة السلاح والإغراءات المالية للشباب والبسطاء العاطلين عن العمل ونسى هؤلاء الأغبياء أن من يتبعهم بهاتين الوسيلتين سيتخلى عنهم بزوال هذا المؤثر.
أنيس منصور
المتاجرون باسم الجنوب في صنعاء 1051