;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

بعهدك يا هادي..اليمن محافظة إيران ال 36 1136

2014-08-23 15:13:48


هكذا وبدون سابق إنذار تتسلم الدولة الإيرانية اليمن كمحافظة لها تحكمها من تلك الزاوية الممتدة من غرب آسيا وحسب معرفتنا المتواضعة فإن عدد المحافظات الإيرانية هي 31 محافظة, إلا أن الإيراني مهدي طائب المقرب والموالي لحاكم إيران علي خامنئي، قال: إن سوريا العربية بالنسبة لإيران هي المحافظة ال‍ـ 35 لإيران مع أن مهدي طائب ذهب أبعد من ذلك، فذكر أن سوريا أهم من إقليم الأهواز العربي المحتل، والذي يحتوي على %90 من مخزون النفط الذي استولت عليه إيران، فسقوط النظام السوري بيد أحرار سوريا يعني سقوط طهران بيد أحرارها أيضاً, أما الأهواز فإن سقطت فستتم استعادتها.. لهذا فمن الضروري دعم النظام السوري لأنه يفتقر إلى إمكانية إدارة الحرب في المدن السورية ولهذا فستتم تعبئة قوامها 60 ألفاً من مرتزقته لتتسلم مهمة حرب الشوارع لتتمكن من قتل المزيد من السوريين وبين هذا وذاك تكون اليمن على حد مطرقة الحوثيين اتباع إيران حين تم التمكين لهم في بعض المحافظات نكاية بأطراف معينه وبمساندة اطراف عرفناها ونعرفها ولاتزال تضيء لهم الطريق في مشهد يجعل اليمن في أحضانهم دون النظر بعمق ودلاله لمآلات الواقع والمستقبل وكذلك حينما يهدد أحمقهم المطاع بالسيطرة على العاصمة المركزية للدولة وتهديده بقوة السلاح الذي يمتلكه فتلك جميعها دلالات تؤشر مدى الخطر الذي تسير خلفه السياسة اليمنية هذه الأيام وما يلحقها إن لم يتدخل الشعب لمواجهة ذلك التسليم الدنيء لإيران كما حدث في المنطقة العربية وإننا لنتساءل هنا: إذا كانت إيران مكونة من 31 محافظة وإذا كانت سوريا المحافظة ال‍ـ 35 فما هي إذن المحافظات الإيرانية المتبقية سيئة الحظ والطالع ولا بد أن العراق إحداها وتدخل أيضاً لبنان والبحرين حسب تصنيف الخريطة الإيرانية الوهمية وهي في الحقيقة شبه واقع جثم على الصدر العربي العزيز الغالي فالعراق لا نشك ونقطع ذلك باليقين أن ولائه لإيران وننضر إلى الدفة الأخرى لنجد أن لبنان يسير على نفس النهج بعد أن تم وضع حسن نصر الله في الجنوب اللبناني ليغطي بعباءته القاتمة كافة لبنان لتصبح نظرياً أنها تتبع ولاية الفقيه كما اكد ذلك رئيس حزب الله حسن نصر الله في مقطع له نادر بصوته وصورته ثم ونحن نتجه إلى سوريا حيث الجراح اليوم فنجد ابعد من ذلك لنقول إن سوريا يصب ولائها بالكامل لدولة الفرس ولكن سوريا تختلف كثيراً عن الدول الأخرى فسوريا تمتلك مخزون شعبي هائل من أهل السنة والجماعة إذا ما قسنا ذلك مع العراق ولبنان والبحرين فشعب سوريا شعب عزيز دمه غالي جداً ولكنه وبعصابة الأسد ارغم على أن يتبع إيران حتى جاء ذلك اليوم الذي تنفس السوريون فيه رائحة الحرية من الجوار العربي تونس ومصر وليبيا فصدعوا بالحق وما خافوا ولا ضعفوا رغم درايتهم وعلمهم بما سيحصل من عواقب وخيمه جراء قيامهم بالانتفاضة لنصرة الدين والعقيدة وطرد الإيراني من بلا د العربي دون قيد أو شرط وما نراه اليوم على الساحة يجعل منا اكثر حقداً وغلاً من الإرهابيين حسب التصنيف القرآني(ترهبون به عدو الله وعدوكم) فسنحمل في قلوبنا الثأر لنلاحقهم في جحور الجبال وكهوفها انتقاماً منا لصرخات النساء وآهات الأطفال وعويل الآباء كبار السن وانتقاماً لهدم المساجد والمنازل وحرق القرءان واغتصاب النساء و والله لن يبقوا على قيد الحياة وهناك امرأة صرخت في سوريا وطفل, بل وشيخ استغاث لو أن العالم كله انقلب معهم فمأساتنا في سوريا تضعنا أمام تغيير لتكوين معادله أخرى من شأنها أن تزيح الحكام الحاليين لكافة الدول العربية لتنجب قادة ربانيين يتحركون حينما يشعرون بالذل في أي مكان من هذه الراض كيف وقد دخلت ايران البلاد العربية وهم نائمون كأن مسامعهم أبطلت ونتمنى أن يكون الطريق وعراً في هذا المجال لأننا أقوام أحببنا الشهادة حينما عرفنا قدرها ومعناها ومكانة من ينالها ولن ننسى كذلك العربان الذين سهلوا المهمة لدولة الفرس لتعيث بنا فساداً وإفساداً من سوريا إلى العراق ولبنان والبحرين واليمن أما نحن في اليمن فنحن أمام استحقاق يبدوا الحوثي فيه اعني ذراع ايران في اليمن هو الخاسر الأكبر لأن المعطيات تؤكد ذلك في حال تصدينا له جميعاً مالم فو الله أن اليمن سيصبح الجراح غائراً فيه اكثر بكثير مما يحصل في سوريا وانا أقول أيها الناس أيها العالم أيها اليمنيون قفوا صفاً واحداً لمواجهة هذا الخطر الذي بداء يتشكل ولا للتعدي على الحوثيين بل تكريمهم وإعزازهم فوق رؤوسنا ولكننا لن نقبل بالتعدي على عقيدتنا وأهلنا في كل مكان إن قتلتم سنقتل وإن جرحتم سنجرح وإن استحوذتم على أرضنا سنجعلها مقبرتكم لماذا كل المؤشرات حتى وقتنا الحالي تؤكد سلبية الحوثيين وتعاملهم مع الشعب اليمني كتعامل ايران وأذنابها في العراق ولبنان اعني القتل والتشريد هل هذا هو منهج أهل البيت, فإذا كان كذلك فأنتم تسيئون لأهل البيت ونحن لن نقبل بذلك بل نقاتلكم على إساءتكم لأهل البيت عليهم السلام فما يجري يؤكد وبقوه أنكم تخدمون أجندات ايران الخبيثة والحاقدة وانتم من سيدفع الثمن من تحت كل منظار فلا تكونوا كذلك ومعاً نعيش بسلام وأمان واطمئنان نواجه عدونا الحقيقي المتمثل بأمريكا وإسرائيل وعندما نتحد نكون قوه نخرس الأعداء لماذا يتنصل اتباع ايران وأذنابها في المنطقة ويمشون بعد تعليمات وليهم الفقيه لتحطيم الشرق بأدوات خبيثة تنطق بلسان الفرس فكيف لنا أن نتوحد وإخوان محسوبون علينا ينطقون بلسان عدونا والمرحلة اليوم تتطلب من كافة الشرائح الوطنية أن تتضافر جهودها لتصب في مواجهة ايران وأذنابها في اليمن وفي منطقتنا العربية ويجب أن ندفع الغالي والثمين في تصدينا لذلك المشروع الدخيل وعلى الأحزاب الإسلامية في اليمن اخص منها الإصلاح والرشاد أن تقوم بواجبها في توضيح الالتباس لعامة الناس في المشروع العقدي السني أين لافتاتهم وملصقاتهم التي تنشر السنه والمنهج الصحيح أين برامجهم وندواتهم وتجمعاتهم التي تروج للفكر السني الصحيح لماذا الكل نائم لا يصحو إلا على المهرجانات التابعة للترويج الانتخابي, مع أننا نعيش في اليمن بين شعب تغلبه القبلية وتفشي الجهل مما يزيد من تضافر حرصنا على نشر المنهج وبوسائل متعددة, ما بالنا نرى القوم يستغلون الأحداث والمناسبات فيجذبون بها عقول كثير من شبابنا وذلك لتفشي الجهل أما نحن كيف بنا أن نتبعهم وقد ذقنا طعم حلاوة الإيمان بمنهج أهل السنه كيف وقد لامسنا واقع الإسلام بوجهه الصحيح الذي لا لبس فيه وكيف بمن يأتي ليقنعني بأحداث تاريخية اختلفت فيها اطراف فيبني دينه وعقيدته على أساس موالاة طرف وعداء آخر نحن ابعد من ذلك الوهم فنحن بناية محمد صلى الله عليه واله وسلم من قبل تلك الأحداث التاريخية, فاليمن في نظر الدولة الأم إيران تعتبر مهمة, فمصير اليمن مرهون بيد الشعب اليمني وليس بيد الحوثيين مهما كان ولائهم فالحذر الحذر.. والسلام.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد