;
عزام المحامي
عزام المحامي

جَسْرُ التَّآخِي.. 1105

2014-08-24 14:37:34


إني لا أختزن أثمن جرح سأدلي به إلى ثقافة الجهل والتفتيش عن الفرد اللا واعي إنني سأدلي بأضعف مذكرة في تاريخ حياتي لتصبح أقوى مذكرة أدلي بها في منتديات الثرثرة ولا عجب أني كنت قد دونت أسلوب القتل في مذكراتي فان هناك من أرغمني على ذلك.. إنني أكتب على خطة الإمامية وعلى سطوها على مد وهمي من بعض فئات الشعب التي تمتلك وبكل بداهة ثقافة الجهل وثقافة الطائفية وثقافة الانتقام.. إنني عندما أتحدث عن مسيرة تضع مطالب وأهداف مشروعة وتتبنى حمل القلم سأهتف معها حين تنطلق حملة السلمية من شرق أسيا ابتداءً بكوريا واليابان مروراً بقبرص وارمينيا مروراً بمحميتي العربية, سأعترف أنها مشروعة ولها حقوق مشروعة , أما عندما تنطلق فواهة البندق لتدلي بالأقلام وبقماقم الأعلام وبسطو السكاكين وبالقوة وبمدافع الهاون التي تعبر عن ثقافة من خرجوا فلم يحملوا أقلاماً في مجازل أجسادهم بل حملوا رصاصاً في مجازل أجسادهم.

 إننا نعرف نحن في العالم العربي والغربي أن هناك فئات المثقفين تنطلق للمطالبة ولم نعلم أن هناك فئة المسلحين تنطلق للمطالبة لذلك ينبغي أن ندع ثقافة الجهل تحت حلقة ثقافة العامة (المثقفين) فلذلك لماذا نعبر عن مآسينا بالسلاح أو ليس السلاح هو من زرع مآسينا؟ لماذا نهدد وطناً وكأننا امتلكنا وطناً آخراً؟, لماذا نكذب على جهل الشعب بحجة الذكاء أو لستم الموهمين بالإمامية التي قيدت الشعب بحجة لخبطة شوارع التاريخ؟. لسنا بعصر القرن العشرين نحن بعصر يكتشف العنصر (المهم والمعادلة) وهل الخروج بهيئة إنسان يحمل ساطولا ليقضي على فساد هو الحل؟. أليس أن تجعلوا من الدين ستاراً دينياً وتلخصوا أن مهمتكم كبت الحكومة ليحي الشعب؟ وهل تعلمون أن القضاء على الحكومة قضاء على الشعب؟ وهل وجدنا في هذا العالم الذي اسميه الافتراضي وجود تعبير عن النوايا القلبية الصادقة بالبندق؟ لماذا كل هذا الغباء يسطو في أروقة عقولكم؟ إنكم لتغفلون جانباً مهماً في حياتكم وتمترون في هيئة عقولكم المختفي ورائها كواليس شخصٍ لم يرَ حتى ثقباً من الشمس من داخل كهفه يختفي لأنه قتل جنود الوطن ودمر المآذن وهتك الأعراض في منتصف النهار وذبح الأطفال في حرارة الشمس أو لسنا أغبياء حتى تعودوا إلى ما انتهينا منه؟. إننا لنبرأ من انفسنا إنْ كانت عويصة بيننا وبين ما نفكر به أن من يقف ضد الحكومة بسبب الجرعة هو السبب في الجرعة لأنه أقحم الدولة في حروب وفي تعطيل نوايا خالصة لبناء مستقبل هذا الوطن. أليس عاراً أن من يقف ضد الجرعة هو من تسبب بها؟ أليس عاراً أن يتكلم فرد باسم الشعب وهو قد قتل سبعين ألف مواطن وشرد مائة الف أسرة دعونا نفكر فالتفكير في العقل لا يفتح سجنا أو يقفل سجنا مثل ما سمعنا من السيد إن الخطر الذي يحدق بنا في كل ناحية أن نستمر في التناجي والتنافر وندرك أهم مبدأ وهو التآخي إننا عندما نتآخى سنقف أمام اكبر عنصر مجهول يراد من الشعب إنشاء كتل مجهولة إن الأحزاب السياسية أو الأفراد الذين لا يمتلكون أحزابا ولكنهم يمتلكون أداة التفكير أن يجعلوا في عقولهم أن هناك خطرا ليس من الشمال وإنما من مربع عنف يحتويه هو Iranianلأنه لو سطا العنصر الأخير على مجتمعنا لأصبحنا نعاني منه ما كنا نعاني منه القرون البائدة ولصرنا تحت أقدام عبده الخخامني واكبر دليل ما يحدث في العراق ولكن التفكير في هذه المرحلة مهم كيف نقيم أنفسنا لنكون أهلا لكل عدو يقوم ضد الوطن؟ إن من يحرص على الوقوف ضد هذه الحكومة بحجة الجرعة هو لا يستغلها بزيادة الأسعار وإنما يستغلها من اجل أن يصبح الوطن بوابة للفتن والويلات التي ستغرقه وبوابة لأصحاب المطامع الخارجية المنبثة من جنوب أسيا التي يديرها السيد في الوطن أن على الأحزاب المؤمل بها أن تمد جسر التآخي من اجل ردع من يختلفون معنا عقائديا لأنه لا يحلم بوطن وليس مؤملا بدولة مدنية اكثر مما هو مؤملا بالدموية إننا يا ريادة الأحزاب مختلفون سياسياً ولم يكن عقائدياً فلذلك نستطيع أن نترك المماحكة السياسية والتخلف الحزبي ونغلب على ذلك المصالح التي أعطانا من يدعي الامامية من كهفه لنقف معه .

أريد ان أقول هنا إن تجربة من حكموا عهد الإمامة لم يصدر منهم كبتاً لمن حولهم أي لاستقراطيتهم وإنما لمن هم حول الوطن أريد أن أتساءل هنا لمن يتنمقون بالإمامية؟ ماذا قدمت الإمامية لليمن ؟ماذا صنعت وماذا اصطنعت؟ ماذا نعرف عن العصور الإمامية؟ الكل يعرف مدى القصة بالمدى البعيد وماذا يدور خلف كواليس القصة المنقة ( الإمامية).

نحن وقادة الأحزاب والنخب السياسية وضعنا مصطلح يحمل اسم جمهورية فالتراجع عنه هو التراجع عن دماء الشهداء والوقوف ضدها هو أننا أبحنا دم الشهداء الذين أعطوا الوطن دمائهم التي كانت لتثبيت البنية الأساسية للمجتمع وبناء الدول المدنية لأحفادهم .

إنني هنا انبه إلى المد والجزر الذين توغلوا مع جماعة مسلحة وزعموا انهم جزء منها وهم بعيدون كل البعد عنهم ولكن المماحكة السياسية غلبتهم فالتحقوا بتلك الجماعة المسلحة عليهم أن يتذكروا أجدادهم الذين ثاروا وغيرهم ومعهم الألوف الذين وقفوا ضد الإمامية وان يتذكروا فسيولوجية الدم التي تمتلكها الجماعات وان مناصرتكم لها وحتى لو كانت كلمة من اربع حروف هو يعني أنكم مشتركون بالقتل معه ومشتركون بتشريد وأرملة النساء وتيتم الأطفال لان المناصرة بالكلمة هي بمثابة المناصرة بالسيف .

إنني وعلى التو أؤكد أن المنطق الديني والسائد لدى الجماعة المسلحة التي تمتلك كذب ودجل وافتراءات مسيلمة – وتأله الأسود العنسي – إنهم يوهمون انفسهم بانهم أحرار ضد الجرعة وما دام يحكمهم فرد فانه لا يجوز باي شكل افتراضي أو إقطاعي أن يطلقوا على انفسهم أحرارا وهو يحركهم فرد وهم منتمون لفرد أنها السذاجة أن نسميهم أحرارا وأسمائهم وكنيتهم يرتبط بمراهق يفبرك عقولهم المتخومة من داخل سرداب بنقص جينات توارثوها .

انه يجب على الجماعة المسلحة أن يدركوا انهم ليسوا أولئك الفلاحين الذين قادوا ثورة الملاكمين في الصين وهم يحملون أدوات الفلاحة فكان أهدافهم هو هدم الوصاية الخارجية والدعم الخارجي لانقاض الصين من مهبة أولئك حيث هدفت تلك الحركة إلى إنشاء حكومة جديدة وذلك بسبب وجود الحكومة الضعيفة ولان الصين كانت تعاني من الأجانب الوافدين من أوروبا والأجانب الداخلين المزروعين من إرهاب الخارج بنفس ما نعانيه نحن الآن من الأجانب المزروعين من السيد في الداخل والخارج .

إنني أؤكد للسيد أن العين لا تعجز عن رؤية الحاجب وأقول للفئة الصامتة في هذا الوطن الذين كان لهم دوراً كبيراً في إرساء الوطن أن يقفوا جميعاً صفاً واحداً لان المستهدف هو وطن ملك الجميع. إنني بالأخير أتمنى من الأحزاب أن تنتبه إلى هذه العبارة وستجد فيها ضالتها:" حينما يكون المستهدف وطناً يصبح الحياد خيانة و الصمت تواطؤاً"..

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد