;
د.ياسين سعيد نعمان
د.ياسين سعيد نعمان

18 مارس 2011 1359

2017-03-20 09:15:16

الخطة التي رسمها أمن نظام صالح يوم الجمعة ١٨ مارس ٢٠١١لإحراق وتمزيق ساحة التغيير ومن ثم القضاء على المكون الثوري الضخم الذي تجمع في هذه الساحة اصطدمت بذلك الصمود والثبات لشباب الثورة، إضافة إلى التنظيم العالي الذي اتسمت به المواجهة منذ بدء الحريق وإطلاق الرصاصة الأولى للجلادين الذين حشدهم النظام للقيام بالمهمة.
كان النظام يكتب نهايته مع كل طلقة تستقر في الأجسام الطاهرة التي خرجت تنادي بالتغيير سلمياً، وكان يجسد الطبيعة الهشة لنظام أفسد الحياة وعطل كل شيء جميل فيها، ولم يتبق سوى خشونة فساده يستمد منه أسباب بقائه.
انهار نظامه، وبقي يناور بخارطة الانقسام السياسي والاجتماعي .
وبعد بذلك بأيام وفي تاريخ ٢٣ مارس قدم مبادرته للسفير الأميركي بتسليم السلطة مقابل الحصانة.
حمل المبادرة بيد ليقول للعالم أنا غير متمسك بالسلطة، وقرار تصفية الثورة بيد أخرى، وكان ينتظر أن يأتي الخطأ من الطرف الآخر، لينفذ قرار التصفية، لكنه حوصر بعمل سياسي منظم قاده اللقاء المشترك ليضعه في الزاوية التي أراد أن يحاصر فيها الثورة .

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد