كم غمرتني السعادة وأنا أشاهد شوارع تعز منذ الصباح وهي نظيفة خالية من كل القمائم المكدسة التي كادت بعضها أن تغلق بعض الشوارع من كثرة تراكمها.
كم هي تعز رائعة بنظافتها ونقائها وصفاء أرضها وسمائها، وكم هي عظيمة تلك الحملة حملة (الكويت ضد وباء الكوليرا) بتمويل فريق عطاء المرأة الكويتية وتنفيذ مؤسسة اليتامى الخيرية التنموية بفريقيها فريق ترحيل مخلفات القمامة وفريق كنس متكامل إضافة إلى فريق رش مبيدات ضبابية ورذاذية وفوق ذلك جهد جبار وإشراف مباشر ومستمر من مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة المهندس وائل المعمري.
ولم تنحصر المساعدة الإنسانية لدولة الكويت في حملة واحدة بل إن هناك حملة أخرى هي حملة الكويت إلى جانبكم تعمل في المدينة عبر ترحيل مخلفات القمامة تنفذها جمعية الحكمة اليمانية.
بكل معاني الشكر نقول شكراً لعطاء الكويت ولحملات نظافتها المبادرة لتنظيف مدينتنا وشوارعنا والمساهمة في إنقاذ سكان هذه المدينة من وباء الكوليرا وغيره من الأمراض التي غالباً ما تكون أهم أسباب تلك الأمراض هو تكدس القمامة في الشوارع والأحياء.
وبكل معاني الشكر نقول شكراً لصندوق النظافة والتحسين بتعز ولكل يدٍ عاملةٍ نظيفة ساهمت في انتشال أطنان القمامة وبذلت جُل جهدها من أجل تنظيف مدينتنا التي لا يليق بها إلا أن تكون نظيفة على الدوام.
حملة الكويت.. صندوق نظافة تعز.. الأيادي البيضاء لذوي الأجساد السمراء التي لولاها لاسودت مدينتنا وغرقت بتعفنها وأوساخها ولأضحت مدينة للنفايات، لكل هؤلاء نقول لكم بارك الله جهدكم وكثّر الله خيركم ولكم منّا ألف 1000 تعظيم سلام.
