يخوض جيشنا الوطني اليوم "أمس" في تعز منذ الصباح الباكر أشرس المعارك في الجبهة الغربية في ملحمة بطولية عظيمة ورائعة جسدها جيشنا الوطني من خلال هجومه على تجمعات الانقلابيين في الجهة الغربية وألحق بهم أشد الهزائم والخسائر في الأرواح والسلاح والعتاد.
لا وقت للفصاع اليوم وعلى مفصعي التواصل الاجتماعي أن يبلعوا ألسنتهم الناطقة بالسوء ويخرسوا أقلامهم المحشوة بالزور ضد جيشنا الوطني وضد تضحياته التي يقدمها اليوم في أروع ملاحم البطولة من أجل دحر الانقلابيين وتحرير المناطق المغتصبة التي ظلت طيلة عامين ونصف تحت قبضة الانقلابيين. اليوم من سيشحنوا ألسنتهم وأقلامهم وكتاباتهم ضد جيشنا الوطني فليعلموا بأنهم والعدو سواء في مواجهة تعز وجيشها وأحرارها وأبطالها الذين يقدمون أرواحهم اليوم رخيصة في سبيل تربة تعز الطاهرة.
ولا فرق بين من يطلق قذائف قتله ورصاصات قنصه وزراعة ألغامه ضد تعز وجيشها وأبطالها وبين أولئك الذين يطلقون افتراءاتهم وتهمهم الجزافية في مواقع التواصل الاجتماعي ضد أبطالنا المغاوير في محاولة بائسة منهم في طعن جيشنا الحر من خلف ظهره لعل وعسى أن يثني أبطالنا من مواصلة بطولاتهم في استعادة كل البقاع المغتصبة من قبل الحوافيش.
عاشت تعز حرة أبية شامخة لا تنكسر
وعاش جيشنا الوطني رمزاً وفخراً وراية ترفرف في سماء الحرية والعزة والكرامة
المجد والخلود لشهدائنا
والشفاء والسلامة لجرحانا
والعزة والنصر لتعز
وتعز حقتا ومن قال حقي غلب.
