فخامة نائب رئيس الجمهورية دولة رئيس الوزراء الأخ الأستاذ القدير والمناضل الكبير هكذا كنا نُلقب خالد بحاح!!! ونتسابق للسلام عليه والتقاط الصور التذكارية معه وبعد أن خُلع من السلطة أظهرنا معايبه وبينا فضائحه!! بينما هو كذلك من أول يوم.. ولو عاد بحاح لعادت حناجرنا وبحت أصواتنا مرة أخرى في التطبيل له والثناء عليه، لأنه ليس بوسع حليمة إلا العودة إلى عادتها القديمة.. وهكذا سنفعل مع بن دغر لو غادر.. أو حتى هادي نفسه.. لأننا حينما نمدح لانمدح لله ولا من أجل أوطاننا.. وحينما نذم لا نذم لله ولا من أجل أوطاننا!!!!!!!!! صحيح هذا المنشور يفتقد للدبلوماسية وابتعد كثيراً عن اللغة السياسية، ولو أردتها لأجدتها، فلست بالجاهل ولا الغبي ولا الأحمق.. ولكن يكفيني أنه لم يتجاوز الحقيقة ولم يقفز على الواقع ولتذهب السياسة والدبلوماسية واللغة المطاطية إلى الجحيم وهي تجر معها التطبيل الكاذب. طاب صباحكم وجمعتكم مباركة