اللواء الدكتور القاضي عبدالله الحاضري مدير دائرة القضاء العسكري بطلا وطنيا جمهوريا خالصا.
لم يتسمر على كرسيه الإداري القضائي، ولم يغريه هدوء المنصب ومهامه ومهابته ووضوح تخصصه البعيد عن ميدان القتال ليقول: ((هذا حدي لا أتجاوزه)) لم يفعل ولكنه حين احدق الخطر بمأرب الصمود، واتسعت دائرة الخذلان الشقيق وتصاعدت المؤامرة، لم يتردد في طلب الإذن، بإصرار، من المستوي القيادي الأعلى ليحمل بندقيته ويذهب مع مجموعة من المقاتلين إلى جبهة القتال ليسهم بشكل مباشر في درء الخطر عن مأرب التاريخ والبطولة والصمود، مأرب اليمن، كل اليمن، فقاتل ببطولة فذة وروح استشهادية نادرة حتى ارتقت روحه الوطنية الجمهورية اليمنيية.الخالصة إلى بارئها نقية خالية من كل شائبة كما هي في الأصل.
لله أنت أيها القاضي اللواء الدكتور، لله درك، وهنيئا لك، نلت الشرف الرفيع حين جدت بروحك دفاعا عن الوطن والمواطنة المتساوية والحرية والعدل.
لا أدري أين سيخبئون وجوههم الكالحة أولئك الذين رموك بالسوء وهم لم يعرفون لشرف المواطنة والوطنية معنى.
أنت بإذن رب العباد في الخالدين الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخهم الأكثر طهرا ونقاء... لك المجد، وعزاؤنا الكبير لابنائه ووالدتهم الفاضلة ومحبيه من أهله وذويه، كما هي للمقاتل المجيد بالكلمة الأستاذ سيف الحاضري وللجيش الوطني البطل وللوطن اليمني الجمهوري عموما ولانامت أعين المتآمرين.... النصر لليمن
