;
محمد علي المقري
محمد علي المقري

تفاصيل اغتيال الزبيري 6739

2022-04-16 17:34:45

متى رفع شعار وصرخة الموت لأمريكا وإسرائيل لأول مرة وأين؟

تم رفع شعار وصرخة الموت لأمريكا والموت لإسرائيل لأول مرة في طهران إيران عام 1978 م ومنذ ان تم رفع هذا الشعار وإلى اليوم وإيران لم تقتل حتى إسرائيلي أو أمريكي واحد ولكنها قتلت بهذا الشعار الآلاف من المسلمين والمسلمات ومن أبناء العرب وأثارت النعرات والحروب واحتلت البلدان العربية باسم هذا الشعار المزيف وأحيت الأمريكيين والإسرائيليين وقدمت لهم السفن المليئة بالموز أبو نقطة .

من هم الزنابيل؟!

الزنابيل مفردها زنبيل، والزنبيل هو الكيس البلاستيك العلاقي الذي يحمل الأغراض والأمتعة في داخله، والزنابيل هم الذين حملوا الحوثيين على ظهورهم ولو لا الزنابيل لما وجد القناديل .

shape3

من هو الثائر الجمهوري والشاعر السبتمبري الذي قتله المندسين إرضاء لأقدام أسيادهم الإماميون وكيف تم الغدر به وقتله ؟

هو الشهيد محمد محمود الزبيري الإعلامي الجمهوري المرعب للملكيين وأعوانهم من الخونة والبياعين والقشاعين والغدارين الذي تم قتله بواسطة أيادي مأجورة مندسة في الصف الجمهوري وتم قتله والغدر به بعد قيام المندسين بتشكيل فرق خاصة برئاسة عدد من حاملين درجة الدكتورة في علوم الغدر والخيانة والفسالة والتحريض وبعد ان كان متواجد في منزل أحد المشايخ وقال هذا الشيخ لن أسمح بالغدر به في منزلي ولكن سننسق لكيفية الغدر به وخيانته بعد خروجه من منزلي حتى لا يقولوا الناس إني أنا المسؤول وسأعمل على تكليف فرق خاصة مهمتها تشغيل الزبيري والتربص به والتحريض عليه إلى ان يتم الإيقاع به وقتله وكانت عملية اغتيال الزبيري وصمة عار وخزي في جبين ذلك الشيخ وجبين أي أحد يكون عون للحوثيين والملكيين في النيل من مقاوميهم وبأساليب الحيل والمكر فالناس والتاريخ ليسوا أغبياء والزبيري كان ماكث في منزل ذلك الشيخ وبعد خروجه منه فكل ما لحق به من التحريض والتربص والترصد وصولا إلى الاغتيال يتحمله ذلك الشيخ الذي خدم الإمامة وعمل وكيل لهم في الانتقام من الزبيري بالنيابة والوكالة عنهم وأيضا وكل ما عانى منه الزبيري قبل الاغتيال من الحرمان من الحقوق والتهميش والإقصاء والحالة والصدمات النفسية التي أصيب بها الزبيري يتحمله ذلك الشيخ ومن معه من الخونة والمحرضين والمندسين الذي باعوا الزبيري وغدروا وفسلوا به رغم ثقته بهم ووفائهم لهم ولم يكن يعلم أنهم يحاربوه بالنيابة عن الملكيين وقتلوه أيضا بالوكالة عنهم إرضاء لهم وأحذيتهم وأقدامهم .

ماهي تفاصيل عملية اغتيال الزبيري ؟

الزبيري صحفي وإعلامي مناهض ومقارع للإمامة ومعروف ان الإماميون والحوثيين يحملون أشد العداء للصحفيين وتفاصيل اغتياله قامت بها أيادي مندسة في الصف الجمهوري وهذه الأيادي وثق بها الزبيري ولم يكن يعلم أنها تخطط للإيقاع به وحسب مقربين من الزبيري ان هذه الأيادي مارست الحيل وبطرق سرية وخطيرة وحرضت وبشدة على الزبيري وكانت تلك الأيادي تعتقد أنها ذكية وغير مدركة ان العالم كله يعلم ان التحريض على الزبيري والتربص والترصد به تقف هي من خلفه رغم عملها ذلك وبكل سرية تامة إلا أنها فُضحت وفضحها الله، والزبيري كان مخلص لهم وواثق فيهم ومحب لهم ولم يكن يعلم أنهم من خلفه مشكلين فرق بالاشتراك مع الإمامة برئاسة دكاترة إيرانيين استقدمهم الإمام لإدارة عملية التحريض والتربص والترصد وممارسة الحيل للنيل من الزبيري، واستخدموا قبل اغتياله أساليب عديدة وهو واثق بهم ويمشي معهم على نيته الدينية والجمهورية الطيبة ومنها أساليب السحر والشخابط وغيرها من الأساليب القذرة إلى ان وصلوا إلى اغتياله وكان اغتياله صفعة مدوية في جبين كل الخونة والقشاعين والبياعين الذين يغدرون بمن هو في حماهم ويحرضون عليه في كل زغط ومكان ويعملون على إعداد وسائل الغدر والخيانة التي اوصلتهم وبدون أي وازع ديني أو أخلاقي أو قبيلة أو مروة أو شهامة إلى خذلان الزبيري والمؤامرات والتحريض عليه وقتله بطريقة وحشية وبشعة .

هل هناك اليوم مقاومين وصحفيين ضد اﻹمامة الحوثية يتعرضون للتحريض ضدهم والفسالة بهم في الصف المقاوم ؟

نعم هناك صحفيين من تلاميذ الزبيري ومن مؤسسين المقاومة ومن مؤسسين الإعلام المقاوم ومن أكثر الأقلام المرعبة والموجعة للحوثيين وهؤلاء الصحفيين المقاومين من الذين تأسست الشرعية وجيشها وأمنها على اكتافهم وضحوا بالغالي والنفيس وشردوا وبهدلوا وعانوا ولا زالوا يعانوا وهم اليوم يتعرضون لنفس ما تعرض له الشهيد الزبيري من التحريض والفسالة بهم ويشكون من وجود فريق إيراني يقوده خبراء ودكاترة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بالاشتراك مع لوبي خطير مندس في الصف الشرعي الجمهوري المقاوم يعمل على التحريض ضد الصحفيين المقاومين للحوثيين في كل مكان وكل حارة وكل شارع وكل إدارة وكل ديوان وكل مقيل وأدى هذا التحريض إلى نفس ما أدى إليه التحريض ضد الزبيري من حرمان الصحفيين من حقوقهم ومن عدم الرعاية بهم ومن خذلانهم ومن الفسالة والغدر بهم إرضاء وتوددا وتقربا وتحبحبا إلى أقدام وأحذية عبدالملك الحوثي من قبل هؤلاء البياعين والمتخفيين الذين يعملون عبيد العبيد وخدام الخدام للحوثيين ويقومون بإرسال الدعومات والمعونات المالية والعسكرية والمعنوية للحوثيين ويتقاضون مبالغ مالية باهظة من إيران وحزب الله مقابل فسالتهم بالصحفيين وخذلانهم لهم وتحريضهم عليهم ولا شغل لهم ولا عمل غير متابعة وملاحقة الصحفيين والترصد بهم وإعداد الحيل للمكر والايقاع بهم فالصحفي يرعب الحوثة وعملائهم من المندسين ولذلك فقد اغتالوا الزبيري وهم اليوم شغالين وبكل قوة ضد أحفاد الزبيري وعليه فحماية الصحفيين ورعايتهم وإيقاف التحريضات ضدهم مسؤولية الأجهزة الأمنية في المناطق المحررة واستمرار خذلانهم وتهميشهم ومعاناتهم تتحمله أيضا الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وقيادات المقاومات والمحافظات في المناطق المحررة ومن يخذلهم أو يحرض عليهم فهو شريك للحوثي في قمع الشعب والصحافة والصحفيين والتاريخ كما لم يغفل عن من اغتال الزبيري وحرض عليه وفسل وغدر به فهو ليس غافل عن من يحرض ضد الصحفيين حتى خلفيا وسريا فكاميرات العدالة السماوية على اطلاع وعلم ودراية بكل المحرضين والمندسين وبكل تحركاتهم ضد الصحفيين وضد المقاومة والشرعية والجيش والمقاومين فدمائنا وتضحياتنا وأوجاعنا ومعاناتنا واناتنا لن تذهب هدر وليست مباحة لأي عربيد من عرابيد إيران والحوثيين ووكلائهم من الخونة ومن المتخفين من المندسين . 

من هو القائل سوف أخدم إيران وأقدم لها خدمة كبيرة في الانتقام من المسلمين والعرب وبأيادي عربية لأنني لا استطيع ان اغدر بهم وهم في حمايتي وفي بيتي الأبيض ولكن سأشغل فريق خاص مهمته الغدر بالمسلمين والعرب وبيعهم لإيران وحتى لا يقول العالم أمريكا باعت وغدرت بالعرب وهم في بيتها ؟ !

القائل هو الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب الذي خدم إيران وغدر بالعراق والعراقيين والعرب والمسلمين وباعهم لصالح إيران ورغم ممارسته للف والدوران وتشكيله لفرق كبيرة للتحريض على أهل السنة في العراق والغدر بهم إلا ان العالم أجمع يعرف ان جورج بوش هو من فسل بالعرب وخانهم وغدر بهم وسلم العراق لإيران .

 الجزء الثاني  

قبل الاغتيال المباشر للشهيد الثائر الصحفي البارز محمد محمود الزبيري عمل الخونة من المندسين في الصف الجمهوري على مضايقة ومحاربة الزبيري حرب شرسة فبعد هروبه إلى مصر قاموا بالتحريض عليه وبكل شراسة حتى داخل جمهورية مصر وحرضوا عليه في كل مكان يذهب إليه في المطاعم والبوفيات التي كان يتناول فيها الطعام ودفعوا أموال كبيرة للمحرضين عليه هناك و جندوا عدد من الصعاليك والطراطير وأولاد السوق من الزنابيل المصرية لمضايقة الزبيري .

صندقة الزبيري :

عمل اللوبي المشيخي الزنبيلي الإمامي الملكي المندس في الصف الجمهوري على ممارسة أخطر واقذر الأساليب في النيل من الزبيري فلقد عملوا على حرمانه من حقوقه ومن الرعاية به ومن الاهتمام به إلى ان تمكنوا من جعل الحكومة الجمهورية تخذله وتتخل عنه وتجعله يعيش وحيدا منفردا في غرفة في أحد أحياء القاهرة بجمهورية مصر العربية ووصل به الحال إلى وضع صعب جدا ورغم الحالة المعيشية المنهارة والنفسية السيئة التي وصل إليها الزبيري إلا أنهم وبكل حقارة ودناءة وقذارة كانوا يعملون على تسهيل وصول مخبرين للإمامة والإمام إلى مقر وغرفة الزبيري وكان هؤلاء الجواسيس الإماميون المخترقين للصف الجمهوري يتمكنوا من الوصول إلى غرفة الزبيري وإيذائهم له في مصر وبحسب الروايات التي رواها مؤرخين جمهوريين منهم أحمد فرج والفسيل والنعمان والبيضاني وغيرهم فلقد وصل إلى غرفة الزبيري مندس كبير من مندسين الإمامة في الصف الجمهوري وهذا المندس بحسب روايات هؤلاء الثوار كان والده يعمل عامل للإمام أي بلغة اليوم مشرفا مع الإمام وكان هذا المندس قد قتل أحد أقاربه وأحد أبناء عمومته وهو يقاتل مع الإمام ضد قوات الجمهورية ومن الأساليب الأشد حقارة التي مارسها اللوبي المندس احتكارهم للدولة وخيرات الجمهورية وجعلها محصورة على من له عروق ملكية وإمامية ومن يعمل معهم مندسا ومخبرا للإمامة ومحاربتهم للزبيري وحرمانه من الراتب وحرمانه من الرعاية خير دليل على ذلك إلى ان جعلوا الزبيري يقوم ببيع الأقفال و المفاتيح والخردوات في إهانة واضحة للجمهورية وفي داخل جمهورية مصر بينما كان إذا وصل أي إمامي وملكي وصاحب عروق ملكية وإمامية يقومون بإصلاح وضعه وترتيب حاله خلال أربعة وعشرين ساعة إلا وقد تم اعتماد راتب له وبالدولار وتعيينه في منصب رفيع ومن ذلك اليوم وإلى اليوم لازال اللوبي المندس في الصف الجمهوري يحارب الشرفاء ويقصي المخلصين والنزهاء ويعمل على الاهتمام وإعطاء الأولوية لمن له عروق ملكية إمامية حوثية سلالية وما محاربة اللوبي للزبيري واحفاده إلا شاهد عيان على ذلك .

إمامة مشيخية حوثية ملكية :

لولا المشائخ الخونة الذين قاموا ببيع الزبيري والغدر به وخيانته ولو لا مشائخ الاطواق الذين باعوا الوطن واليمن للحوثي لو لاهم لما وجدت الملكية والحوثية والإمامية في اليمن فالحوثي كبر وطنطل ومدد بأرجله على رؤوس المشائخ الزنابيل المتزنبلات الخائنة والغدارة والبياعة والقشاعين والذين في سبيل المال يبيعون و يغدرون بكل المقاومين والمناهضين للحركة الإمامية والحوثية والبيع والغدر والاغتيال للزبيري سيظل وصمة عار في جبين كل المشائخ الزنابيل الغدارين وجبين كل من يغدر بأي مقاوم أو يحرض عليه أو يشارك ويساهم في إيذائه بالنيابة والوكالة عن الحوثيين .

سنوات من الإيذاء والخذلان :

سيكتب التاريخ وتدون الأقلام وتحكي كل الأجيال ان الصحفي محمد الزبيري مكث قبل اغتياله سنوات عديدة بين قيادات مندسة في الصف الجمهوري عملت على محاربته وحرمانه من الرعاية والاهتمام به وحاربته أشد حرب وستأتي الأجيال القادمة وتلعن هذه القيادات من رأسها حتى أخمص قدميها وتقول لعنة الله على القيادات المندسة مكث بينهم الزبيري سنوات طويلة من عمره ولم يلتفتوا له أي التفاته وجعلوه يبيع الخردة والاقفال والمفاتيح في القاهرة بمصر و قاموا بمحاربتهم له والتحريض ضده واغتياله خدمة لأسيادهم وأولاد عمهم الحوثيين واليوم الأجيال عرفت حقيقة وتفاصيل اغتيال الزبيري وتفاصيل التحريض ضده وتفاصيل كل ما تعرض له الزبيري من قبل اللوبي المندس في الصف الجمهوري واللعن على الخونة جائز إلا لعنة الله على الظالمين و الخائنين و المطبعين والمندسين والمحرضين واﻹماميون والحوثيين والسلاليين والزنابيل والمتزنبلين وعلى من يزعل عليهم من اليوم إلى يوم الدين .

إلى اللقاء في الجزء الثالث من تفاصيل اغتيال الزبيري وهو مليء بالعديد من التفاصيل المدهشة والحقائق المذهلة .

 الجزء الثالث  

صاحب قلم وفكر وثقافة ودين وعقيدة سنية :

كان أكثر ما يرعب الإماميون وأنصارهم وأعوانهم وزنابيلهم من الخونة والمندسين أن الشهيد الزبيري كان صاحب قلم يعادل ألف مدفع وبندقية وكان قلمه موجع للإمامة والعنصرية وكان قلمه عنوان للمقاومة والجمهورية وكان الزبيري أيضا صاحب فكر وثقافة ودين وعقيدة سنية ترعب المذهبية الأنثى عشرية الملكية ومما جعل الإماميون يلاحقونه ويستهدفونه ويحرضون عليه و يهمشونه ويقصونه ويحرمونه من الرعاية والحراسة والاهتمام به هي تلك الأسباب واستغل المندسين ثقة الزبيري الكبيرة بهم وكونه صاحب قلم ولم يكن يحمل معه حتى رصاصة أو معبر فاضي ولجبنهم وخساستهم استغلوا ذلك وعلى الرغم أن الزبيري كان يتعمد في بعض الأوقات ويتمنى أن يغدرون به لكي تتلطخ سمعتهم بالعار والخزي وبعد ان كان الزبيري وحيدا بينهم استغلوا ذلك وفكروا كثيرا في اغتياله بحسب مؤرخين جمهوريين وبحسب اصدقاء للزبيري في مصر وبطرق مختلفة منها طرق الاستعانة بدكاترة إيرانيين في تشويش دماغ الزبيري واستخدام أجهزة يتم توجيهها نحو وجه ورأس الزبيري وهو غير عالم بذلك ويقومون بها سريا عند استدعاء الزبيري والاجتماع به وتكون أعراضها هي جعل الرؤية ضبابية وغير واضحة وأيضا تثير اهتزاز في جسد الزبيري واهتزاز في الرؤية والرأس وعدم القدرة على ضبط البصر وغيرها من الاعراض وقد شكى منها الشهيد الزبيري لعدد من أصدقائه المصريين ومنهم صديق له في صحيفة صوت اليمن قبل تعرضه للخيانة الكبرى الاغتيال ومن المعروف قتل الإماميون والمندسين للصحفيين بعدد من الطرق ومنها طرق القتل بالسم والقتل بالسحر والقتل بالتحريض والقتل بالاستعانة بدكاترة يقتلون الصحفيين بالأبر المسممة والأبر المضعفة للجسم والمغيرة لملامح الوجه وكما حدث مع الصحفي محمد العبسي الذي قاموا بقتله بالابر المسممة وكما حدث مع صحفي اخر كان يغيض الإمامة بشخصيته المقاومة وجماله ووسامته فعملوا على استقدام دكاترة من طهران يقوموا بالمهمة الأولى وهي تغير ملامح وشخصية ووسامة هذا الصحفي الذي طلب الإمام من الفريق الطبي الخائن إزالة ملامح شخصيته وبحسب مقربين من هذا الصحفي الذي حدثت حادثته في الخمسينيات وقال الإمام اريد قبل التخلص من هذا الصحفي ان اراه بوجه غير وجهه البهي الجميل ومع هذه التصرفات والأعمال التي تشرف عليها إيران وحرسها الثوري نجد ان الصحفيين المناهضين ضدها يتعرضون لأبشع الانتهاكات والجرائم البشعة وبطرق وأساليب لا تخطر على قلب و عقل بشر وأنهم الحوثيين قاتلهم الله مع عملائهم من مرتكبين أخطر جرائم الحروب في العصر الراهن .

الزبيري وسنوات من التشرد والعذاب :

يقول الشهيد محمد محمود الزبيري عن سنوات العذاب "وما كادت تقوم حركة عام 1948 م وتنتكس حتى اصبت بإغمائه قطعت الصلة بيني وبين وطني وبلدي الجريح  وخرجت إلى أهل الأرض فكنت أجزع حين لا أرى وطني في مسرح الزحف التاريخي للبشر ولا أرى الناس يعرفونه ولا يشهدون له وجودا إلا اسمه الأسطوري الذي تناقلته كتبهم وأقاصيص أسلافهم ومن ثم أنكروا أن له وجودا حقيقيا ولذلك كابدت المرارة الرهيبة ودخلت في نقاش مع الناس كأنني مجنون بين عقلاء أو عاقل بين المجانين "

لا يوجد أحد قاوم وصارع وناهض وواجه الإمامة وتصدى لها مثل الزبيري فقد شرد وهرب من الإمامة من منطقة إلى أخرى هرب إلى عدن وعاد مرة أخرى إلى صنعاء وهرب مرة ولذلك فإذا أردت أن تتحدث عن اليمن الجمهوري فلابد أن تتحدث عن مؤسسه الزبيري وإذا تحدثت عن الإعلام والصحافة لابد من الحديث عن الزبيري وإذا أردت الحديث عن المقاومة المناهضة للتمدد الإيراني الإمامي في المنطقة العربية لابد من الحديث عن الزبيري وإذا أردت الحديث عن الوفاء والقيم والمبادئ والتسامح والطيبة والأخلاق والترفع عن الصغائر لابد من الحديث عن الزبيري وإذا أردت الحديث عن الاخوة والزمالة فلابد من الحديث عن الزبيري وإذا أردت الحديث عن الوفاء فلابد من الحديث عن الزبيري فقد جعل المندسين يستمرون في التحريض عليه والتربصات به و كل أفعال الخيانات قبل الخيانة الكبرى الاغتيال وهو يعلم بكل تحركاتهم وبكل شيء ولكنه فقط كان يتعجب و يستغرب إلى أين سوف تصل بهم ضمائرهم وهل ستنهاهم أخلاقهم وتوقفهم عن ممارستهم أم سيستمرون في الترصدات والتربص به وقال صديق باكستاني له بحسب رواية للمناضل الفسيل أن الزبيري كان يشكي وبشكل متواصل من ملاحقات وترصدات الإماميون ومندسيهم به إلى داخل باكستان وإلى أين ما ذهب وبذلك يتضح أن ثمن الوقوف مع الحق والجمهورية والتصدي للإماميون يكون غاليا جدا وقد دفع الزبيري روحه في سبيل ذلك .

  نقطة سوداء في تاريخ القبيلة :

وفقا لروايات وأحاديث عدد من مشائخ القبائل المناصرة للجمهورية فإن اغتيال الشهيد محمد محمود الزبيري يعد نقطة سوداء مظلمة في جبين القبيلة لأن الأعمال التي تم ممارساتها ضد الزبيري من الخيانة والغدر والطعن به من الخلف واللف والحيل والدوران والسحر والشخابط وغيرها من الأعمال القذرة لا تقوم بها القبائل التي من عادتها نصرة المظلوم ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب والوقوف مع الوحيد المشرد المهاجر المقاوم عبر كل الأزمنة والتواريخ وتلك الأعمال المخزية التي حصلت لا تقوم بها إلا السلالة والمنتمين إلى الطائفة الغادرة الماكرين الإماميون الحوثيين المتوردين  ويحسب للشاعر الجمهوري عبدالله البردوني قوله :

" ان الذين قتلوا واغتالوا الزبيري ومارسوا ضده ممارسات شيطانية هؤلاء تم تشقيتهم وشرائهم بمبالغ خيالية باهظة من قبل استخبارات المركزية الإيرانية المرتبطة مع الملكيين وذلك من أجل شق الصف الجمهوري وتشوية سمعة القبيلة وتلطيخها بهذه الجريمة المروعة التي اهتزت لها الدنيا بأكملها "

ناشط سياسي معاصر من العصر الراهن قال :

" للأسف الشديد أن تاريخ بعض القبائل والمشايخ في الغدر بالجمهورية والوقوف إلى جانب الملكيين والحوثيين تاريخ غير مستقيم وغير سوي وهناك العديد من الدلائل والبراهين التي تؤكد ذلك ومنها بيع مشائخ الأطراف

لمواقفهم ولجمهوريتهم ووقوفهم إلى جانب الحوثيين والسماح لهم بدخول صنعاء "

وأضاف بالقول " العديد من مشائخ الأطواق في عمران وصنعاء وإب وذمار والبيضاء وغيرها من المحافظات استلموا مئات الملايين من الحوثيين مقابل الغدر والخيانة والفسالة بأصحابهم ومناطقهم و مقابل السماح للحوثيين بالتنكيل بالمواطنين وتعذيبهم ومقابل بيعهم للمناهضين والمقاومين لهم ومن أسوء المواقف قيام أحد مشائخ الأطواق في عمران وصنعاء  بالغدر بأحد المقاومين والانتقام منه بالنيابة عن الحوثيين و الفسالة به بعد أن كان قد هرب إليه هذا المقاوم وأجبرته الظروف والملاحقات والمطاردات إلى الاحتماء والاستنجاد بهذا الشيخ الذي قام بنفس الفعلة التي قام بها قتلة الزبيري وقام بها مشائخ الاطواق في الغدر بالشعب والوطن والفسالة بهما وبيعهما للحوثيين .

وأضاف الناشط السياسي بالقول " الخيانة خيانة ولا يوجد لها أي مبرر فلا يوجد أي مبرر لخيانة الزبيري وهو في منزل ذلك الشيخ ولا يوجد مبرر لخيانة ذلك المقاوم الهارب من الحوثيين  وبطرق خطيرة جدا تدربوا عليها لدى الحرس الثوري الإيراني الذي كانوا يذهبون إليه لأخذ الدورات العسكرية والثقافية وفنون تعلم الغدر والخيانات أيام الملكية التي كانت استخباراتها قوية ومتينة مع إيران وتحظى بدعم ورعاية منها و تعمل لصالحها ولازالت إلى اليوم مع الحوثية التابعة للاحتلال الإيراني "

هل ستصلح القبيلة غلطتها بقتل الزبيري أم ستستمر بعض القبائل كذراع وسند للإمامة الحوثية والملكية في اليمن ؟

هل ستتخلى بعض القبائل عن مناصرتها للحوثي أم ستستمر في ذلك ؟ ! 

الواجب اليوم شرعا ودينا وخلقا يستدعي من القبيلة المناصرة للحوثيين الانتفاضة ضدهم والانتصار لأبناء جلدتها وأبناء شعبها وتوجه صفعات مدوية ضد هؤلاء الحوثيين الغزاة الإيرانيين لبلادنا وتقوم بطردهم من اليمن .

ان الحوثيين ليسوا بقوة ولا يوجد لهم حاضنة في اليمن لو لا وقوف بعض القبائل ومشائخها معهم وقد استخدم الحوثيين القبائل شر استخدام وعملوا على تنفيذ سياسة فرق تسد وجعلوا من بعض القبائل يدا لهم في النيل والانتقام من المقاومين المناهضين ضدهم وقاموا بشراء العديد من المشائخ بالأموال الكثيرة والمناصب وغيرها ولذلك فليس هناك من حل لتحرير البلاد من الحوثيين غير الاستمرار في المضي على نهج أبو الأحرار الزبيري حتى تحرير كل اليمن من الإمامة الحوثية الإيرانية .

شعر ابو الأحرار :

الشاعر محمد محمود الزبيري  وكان الاستاذ الزبيري زينة رجال اليمن و(أبو الأحرار) الذي اجتمعت عليه القلوب ووثق به الناس لإخلاصه وصدقه ونزاهته وطهارته فكان يتحرك بالإسلام وللإسلام وفي سبيل الله وابتغاء مرضاته وقد نظم قصيدة بعنوان (ثورة) جاء فيها : 

سَجّل مكانك في التاريخ يا قلمُ فها هنا تُبعث الأجيال والأمم هنا القلوب الأبيّات التي اتّحدت هنا الحنان هنا القربى هنا الرحم هنا الشريعة من مشكاتها لمعتْ هنا العدالةُ والأخلاقُ والشيمُ هنا البراكينُ هبّت من مضاجعها تطغى وتكتسح الطاغي وتلتهمُ شعبٌ تفلّتَ من أغلال قاهره حرا فأجفل منه الظُّلْم والظُّلَمُ نبا عن السجن ثم ارتدّ يهدِمه كي لا تُكبّل فيه بعده قدمُ قد طالما عذبوه وهو مصطبرٌ وشدّ ما ظلموه وهو محتكمُ إن القيود التي كانت على قدمي صارت سهاما من السجان تنتقمُ إن الأنين الذي كنّا نردده سرا غدا صيحة تُصغي لها الأممُ والحق يبدأ في آهات مكتئب ٍ وينتهي بزئير ملؤهُ نقَمُ جودوا بأنفسكم للحق واتحدوا في حزبه وثقوا بالله واعتصموا .

وقال بعد خروجه من السجن :

  خرجنا من السجن شمَّ الأنوف كما تخرج الأُسد من غابها نمرّ على شفرات السيوف ونأتي المنية من بابها ونأبى الحياة إذا دُنّستْ بعسف الطغاةِ وإرهابها ونحتقر الحادثات الكبار إذا اعترضتنا بأتعابها ونعلم أن القضاء واقعٌ وأن الأمور بأسبابها وإن نلق حتفاً فيا حبذا المنايا تجيء لخُطَّابها .

ويقول في قصيدة عنوانها (في سبيل فلسطين) : 

ما للدماء التي تجري بساحتها هانت فما قام في إنصافنا حكم ما للظلوم الذي اشتدّتْ ضراوته في ظلمنا نتلقاه فنبتسم نرى مخالبة في جرح أمتنا تدمى ونسعى إليه اليوم نختصم يا قادة العرب والإسلام قاطبة قوموا فقد طال بعد الصبح نومكم .

  وفي وصف حال الشعب اليمني يقول :

  ماذا دهى قحطان في لحظاتهم بؤس، وفي كلماتهم آلامُ جهلٌ وأمراضٌ وظلمٌ فادحٌ ومخافةٌ ومجاعةٌ و(إمامُ)

والناس بين مُكبَّلٍ في رجله قيدٌ وفي فمه البليغ لجام

  وفي محاربة الظلم يقول : 

علتْ بروحي هموم الشعب وارتفعتْ بها إلى فوق ما كنت أبغيه وخوّلتني الملايين التي قُتلتْ حق القصاص على الجلاد أُمضيه أحارب الظلم مهما كان طابعه البراق أو كيفما كانتْ أساميه 

جبين جنكيز تحت السوطِ أجلده ولحم نيرون بالسفود أشويه سيّان من جاء باسم الشعب يظلمه أو جاء من (إيران ) بالبغي يبغيه .

  إلى اللقاء مع تفاصيل اغتيال الزبيري في الجزء الرابع تابعونا

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد