الحوثيون يشنون حملات تجنيد إجبارية في أوساط اللاجئين الاثيوبين
دعوة أمريكية هولندية لجمع 144 مليون دولار لمواجهة كارثة نفطية كبرى
وفد حكومي يبحث مع مديرة البنك الدولي تعزيز الاستجابة لأزمة الأمن الغذائي
رئيس المجلس القيادي يوجه الحكومة والبنك المركزي، بتقارير إجرائية لمواجهة الأزمة المالية وتعزيز مواقف العملة المحلية
الأمريكي للعدالة: مليشيا الحوثي تتنصل عن الهدنة الإنسانية برفضها فتح طرقات تعز
تقرير أمريكي: الحوثيون صنعوا أعداداً كبيرة من «الألغام المتشظية» المحظورة دولياً
تظاهرات غاضبة في تعز احتجاجاً على استمرار حصار الحوثيين
اللجنة الأمنية العليا تبدأ خطوات إنشاء غرفة عمليات مشتركة لبناء القدرات الأمنية
رئيس الأركان: المؤسسة العسكرية أصبحت أشد قوة وتماسكا وجاهزيتها عالية لتخليص اليمن من الحوثيين
وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى بلادنا
الظاهرة الشعبية التي شهدتها مدن وقرى وبوادي اليمن، بإيقاد شعلة سبتمبر كانت مثيرة...
تجمعات صغيرة في القرى...
حشود في المدن...
أصوات هادرة ترتفع هاتفة: تحيا الجمهورية اليمنية"...
واليوم.. رغم الجرح الوطني، رغم عودة الإماميين إلى صنعاء، يخرج اليمنيون يهتفون لسبتمبر، حتى في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، الذين تجاوب بعضهم على مضض مع التوجه الجماهيري، لأهداف في نفس الكهنة الجدد.
سقوط عاصمة الجمهورية في يد قوى تتزعمها عمائم وأفكار ما قبل 1962 أحدث خضة وجدانية عميقة في الوجادن الوطني...
تبجح الإماميين الجدد بالسيطرة على رموز الجمهورية في القصور الرئاسية والدوائر الحكومية، والسيطرة على ميدان السبعين، وتخصيص نصب أهداف سبتمبر الستة، لدفن قتلاهم وجَّه إهانة لكبرياء اليمنيين.
التشبث بسبتمبر يعني يقظة اليمنيين لألاعيب الإمامة الكهنوتية، مهما تزيت بثوب الجمهورية، كما فعل قادتها في نهاية الستينيات من القرن الماضي...
انظروا إلى تعز اليوم...
تهتف للجمهورية...
تلوح بالعلم...
تعز مدينة الثورة، وهي التي تُجلس الجمهورية على عرش صنعاء...
وبما أن صنعاء مختطفة من قبل عصابات الإمامة، فإن تعز اليوم تحمل مشعل الثورة، وراية الجمهورية، إلى أن تصل إلى صنعاء.
والبارحة توَشَّتْ مأرب بزي سبتمبر، واليوم يرسل لها الحوثيون عدداً من الصواريخ البالستية لمعاقبتها، ولإفساد فرحة أهل الجمهورية بسبتمبر.
امتحنوا الإماميين بسبتمبر، هو النار التي تبين "الصُفَر من النُحاس"، تكشف الإمامي من الجمهوري، وتفضح تقية الحوثيين...
أعرضوا الإماميين الجدد على نار سبتمبر، وسترون كل كهنة السلالة يتساقطون في ناره، كاشفين عن جمجمة الطاغية أحمد بن يحيى، المختبئة تحت وشاح علم الجمهورية، الذي لم يرفعه عبدالملك الحوثي طول تاريخه، وتاريخ أجداده، إلا قبل سنوات معدودة بعد أن سيطر على صنعاء.
لن تخدعونا، ولو طليتم ذقونكم ولحاكم بألوان العلم الجمهوري، لن تخدعون ولو أنتجتم بـ"سبتمبركم" المزور عن سبتمبر 1962.