الوزير بحيبح :قطاع الصحة في اليمن أكثر القطاعات تأثرا بالحرب والصراعات
قتلى وجرحى من المدنيين اثر انفجار قنبلة يدوية بالعاصمة المؤقتة عدن
نقابة المعلمين (1580)معلماً وتربوياً قتِلوا في مناطق الحوثي
وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الحوثيين لرفع حصارهم عن تعز
تعز.. الآلاف يتظاهرون للمطالبة بفتح جميع الطرقات الرئيسية وإنهاء الحصار الحوثي
مجلس القيادة الرئاسي يقر حزمة قرارات في الجوانب العسكرية والأمنية والقضائية والخدمية
قرار جمهوري بتعيين «قاهر مصطفى» نائباً عاماً للجمهورية
محافظ تعز: أي معالجات جزئية لا تؤدي إلى فك الحصار «غير مقبولة»
محور تعز: رصدنا أكثر من 1600 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية منذ بدء سريانها
المبعوث الأممي يؤكد : فتح طرق تعز عنصر جوهري من الهدنة
وبناء على التوصيف السابق، فلسنا مع شرعية قائد في الجيش الوطني اشترى عدداً من الشقق الفاخرة في تركيا أو دبي أو القاهرة ، ولا شرعية آخر اختلس مبالغ طائلة، ولا شرعية مسؤول استغل منصبه للحصول على أموال من دول التحالف ثم حولها لحسابات خاصة.
القائد العسكري المنتمي للشرعية، والذي اشترى عقارات فاخرة بعد تعيينه، لا يختلف أبداً عن نظيره في صف الانقلاب الذي باع عقاراته بعد الحرب، وبيض أمواله خارج البلاد.
لسنا مع شرعية أولئك الذين يتسابقون على شراء العقارات في مصر، والذين يغالون في شراء الأراضي في عدن من طرف الشرعية، والذين لا يختلفون أبداً عن أولئك المشرفين الحوثيين الذين يحولون صنعاء وما حولها إلى مستعمرات طائفية وسلالية.
لا يجب أن نكون مع أولئك الذين جيروا المنح العسكرية، ومنح التعليم العالي لأقاربهم وذويهم، في صف الشرعية.
لا شرعية لوزراء يقيمون حفلات وسفرات خاصة من أموال مخصصة لمشاريع حكومية،
لا شرعية لمن عينوا أقاربهم في مناصب حكومية لا لشيء إلا لأنهم أقارب، لا شرعية لتعيينات عشوائية، سخر منها الكل، ودس المعينون رؤوسهم في رمال الصمت بسببها، لأنهم يعرفون أنهم شركاء في الجريمة التي ترتكب باسم الشرعية، بقبولهم بمثل هذه التعيينات، التي هي أقرب إلى سلوك العصابات، منها إلى سلوك المؤسسات.
لسنا مع قيادات عسكرية تمضغ القات كل يوم في المقايل، وترسل صور الـ"سيلفي" لبعضها البعض عبر الواتس، فيما المقاتلون في صرواح ونهم والساحل الغربي والجوف وبيحان يحتاجون لدعمهم في الجبهات، والجرحى يمرون بأصعب الظروف واللحظات.
لسنا مع شرعية تلك الجهات التي تفاخر بطردها عصابات الفساد المنتمية لمتنفذين في النظام السابق، في عدن وتعز ومأرب، لا لشيء إلا لكي تحل محلها بكل ببساطة.
لسنا مع المقاولين باسم المقاومة، ولا مع المتسلقين باسم الشرعية، ونبرأ من كل ما يتم باسمهما، ونرفض أن يجير دفاعنا عن مؤسسة الشرعية إلى دفاع عن الفاسدين تحت مظلتها.
لسنا مع شرعية أولئك الذين حفيت أقدامهم وهم يراوحون للحصول على وظيفة وزير أو سفير أو وكيل.
لسنا مع شرعية أولئك الذين لم يرتقوا إلى مستوى الوجع الوطني، مستوى الجرح العميق الممتد من جبال صعدة المكلومة إلى سواحل عدن الجريحة،
لسنا مع هذا كله.
عندما نقف مع الشرعية، فنحن لا نقف مع أشخاص في الشرعية، مكانهم الطبيعي هو معسكر الانقلاب، وسلوكهم الطبيعي هو سلوك انقلابي بامتياز.
نحن نقف مع مبدأ الشرعية، وكل من خرج عن هذا المبدأ، فهو خارج عن الشرعية، ولا شرعية له، ومكانه أن يكون مشرفاً حوثياً في إحدى وزارات "جماعة الحق المزعوم " ومرتزقتها، الذين تطاولوا في البنيان بعد الحرب، وتسابقوا على شراء السيارات الفاخرة، في الوقت الذي أرسلوا فيه البسطاء في حروب أوهموهم أنها للدفاع عن اليمن، فيما هي للدفاع عن الكرسي والوظيفة والسوق السوداء و"الركبة المقدسة".
نحن في الأول والأخير مع الشرعية وضد الانقلاب، ولكن يجب أن نعرف أن الشرعية والانقلاب سلوك، فمن تخلق بسلوك الانقلاب من معسكر الشرعية، فهو انقلابي، ولو أقسم اليمين الدستورية، وعين بقرار جمهوري، ولو حلف برأس عبدربه منصور هادي..أو حتى برأس أمه.
هل اتضح الكلام؟