الحوثيون يشنون حملات تجنيد إجبارية في أوساط اللاجئين الاثيوبين
دعوة أمريكية هولندية لجمع 144 مليون دولار لمواجهة كارثة نفطية كبرى
وفد حكومي يبحث مع مديرة البنك الدولي تعزيز الاستجابة لأزمة الأمن الغذائي
رئيس المجلس القيادي يوجه الحكومة والبنك المركزي، بتقارير إجرائية لمواجهة الأزمة المالية وتعزيز مواقف العملة المحلية
الأمريكي للعدالة: مليشيا الحوثي تتنصل عن الهدنة الإنسانية برفضها فتح طرقات تعز
تقرير أمريكي: الحوثيون صنعوا أعداداً كبيرة من «الألغام المتشظية» المحظورة دولياً
تظاهرات غاضبة في تعز احتجاجاً على استمرار حصار الحوثيين
اللجنة الأمنية العليا تبدأ خطوات إنشاء غرفة عمليات مشتركة لبناء القدرات الأمنية
رئيس الأركان: المؤسسة العسكرية أصبحت أشد قوة وتماسكا وجاهزيتها عالية لتخليص اليمن من الحوثيين
وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى بلادنا
لا توجد لدى النخب السياسية اليمنية شمالاً وجنوباً ثنائيات مقدسة حقيقية من مثل: الوحدة والانفصال، والإسلامية والعلمانية، واليمين واليسار، كل تلك الثنائيات تكتيكات لا غايات.
الثنائية المقدسة الوحيدة لدي تلك النخب هي السلطة والثروة.
وكل ما يمكن أن يحقق الوصول إلى تلك الثنائية سيكون شعاراً مقدساً.
إذا عُمِّدتْ الوحدة بالنفط والغاز كانت النخبة وحدوية، وإذا جلب الانفصال السلطة والثروة فالنخب انفصالية، وطرائق الوصول المكيافيلية هي التي تحدد التوجه يميناً أو يساراً، وتنتج كائنات اليمين البرجوازي واليسار الانتهازي.
والذي رفع شعاراً إسلامياً أمس، تحول عنه عندما لم يصل به إلى مبتغاه من سلطة وثروة، وأصبح واعظاً في محراب العلمانية، يضرب الأمثلة بتقدم دولها وتخلف الدول الإسلامية، ويشرح نظريات جون لوك، تماماً كذلك العلماني الذي قضى عمره مبشراً بفصل الدين عن الدولة، وفجأة-وأثناء زخم موجات الربيع العربي، وبريق الجماعات الإسلامية-ضرب بمحاضراته كلها عرض الحائط، وحمل المسبحة ونافس أئمة المساجد في الشروح والتفاسير.
إنها ثنائية السلطة والثروة التي تجعل النخب تبيع الجمهور ثنائيات براقة من مثل الوحدة أو الموت والاستقلال أو الموت، والإسلام هو الحل، والعلمانية هي الحل، وكلها شعارات ثبت في الأخير أنها مجرد وسائل في أيدي مجموعة من الانتهازيين السياسيين للوصول إلى قدس الأقداس وغاية الغايات المتمثلة في السيطرة على الجمهور، ونهب ثرواته.
وهكذا تسير الأمور: نُخَب تهز جذوع المنابر لتجني رُطَبَها، وجمهور كل حظه من المهرجان الصفير والتصفيق...