عبدالجبار محمد الشجني
الجرائم المروعة التي يقوم بها الشباب الضال في محافظة صعدة جرائم ترقى إلى جرائم هدم الاوطان وتخريبها ودفعها إلى المصير المظلم والمرعب للشعب اليمنى؛ لانها توجه ضد امة وتطعنها في معتقداتها الاسلامية السمحاء في هويتها العربية؛ لأن العمل الذي يهدم امه اشد مما يهدم شخصاً، والذي يعرض النظام للخطر اشد مما يعرض ملكية الفرد للخطر، فالحوثي الأب بافكاره المستوردة من حوزات الهدم استطاع ان يغرس علم العداوة واباحة القتل والتعصب لمذهب دخيل على الاسلام ينحصر في الجمود وثقافة بكائية، وتحقيق اهداف خارجية هدامة وقودها الشعب اليمني بكل افراده، فتاريخ القوى الباطنية الظلامية منذ قيام الثورة وهي تثير العداوات بين الطوائف وتلتحق بكل عصابة ضد الوطن والشعب، فلم ترتح بالوحدة المباركه 1990م فقام الجناح الباطني في الحزب الاشتراكي مثل البيض والعطاس ومن معهم بالدعوة إلى الانفصال بعد أن تحولوا من شيوعيين إلى سيوف للإسلام الباطنى ومن آل بيت الماركسية إلى آل بيت الباطنية وفجروا فتنة الانفصال بمساعدة الحوثي الاب وحزبه ودحر الشعب مؤامرتهم بدماء الشهداء الزكية، فلم يرحهم الوضع فراح اللوبي الباطني بنشر الفساد المالي والاداري بواسطة تياره في السلطة بل وفي الاحزاب المختلفة، وكان ذلك متزامنا مع صحف الطحالب الظلامية وبناء وتدريس الفكر الصفوي وتغليفه بالزيدية، مما اوجد مليشيا دربت ودرست للعماله وتنفيذ مخططات الآيات الشيطانية لتحويل اليمن إلى مستنقع لإثارة الطائفية والمذهبية وتصدير حرية القتل على الهوية والغوض لتقسيمه إلى كانتونات ظلامية، ودحر التمرد الاول للصريع حسين الحوثي وحاولت قيادة الثورة طي الصفحة بالعفو والتسامح، واخراج القتلة والجواسيس من السجن، ولكن خرجوا يعدون العدة لتنفيذ جرائم ضد الوطن وشعبه، واللازم الاستيقاظ ودحر التمرد السرطاني الخبيث ومحاكمة كل من ساهم وشارك وحرض وأعد لسفك دماء الشعب لأن دماء الشهداء المؤمنين ليست رخيصة والتضحيات كافية لوقف الزحف السرطاني وقطع اياديه الخارجية والداخلية لأنه أصبح خنجراً في خاصرة الوطن والشعب، والحزم واجب شرعاً لقفل بان تلك العصابة الوثنية.<
