;

هذه هي الاثنا عشرية يا أيها الدعي المتوكل!! 1372

2007-03-05 09:45:58

الحلقة الأولى

سراج الدين اليماني

قرأت في صحيفة الوسط الرافضية الاثنى عشرية في عددها «137» الاربعاء 28 فبراير مقالاً يحمل في طياته الكذب والافتراء والزور والبهتان واتهام النبي الكريم وتقويله ما لم يقل بنسبة أحاديث اليه لم تنطق بها شفاه وانما هي نسج خيالات الاثني عشرية زباله المجتمعات على مر العصور، والتاريخ شاهد على ذلك وسترى ايها القارئ الكريم ما سأنقله لك من كتبهم وممن عرفهم وممن توسط فيهم انهم ليسوا من أهل الاسلام فضلاً عن الذي ادعاه المتوكل في مقاله المأفون انهم هم اهل السنة، وانا اقول وبحق انهم اهل سنة سنوا للناس الانسلاخ من الإسلام إلى الكفر؛ فكفروا بالله العظيم وبرسوله النبي الكريم وبصحابته الغر الميامين والاطهار المحجلين وبالتابعين الذين هم للنبي متبعون وبالصحابة مقتدون وعلى طريقتهم سائرون ولهم معظمون ومبجلون ولا يحملون عليهم في صدورهم ما يحمله الاثنا عشرية من الحقد الدفين، فالمقال المذكور بعنوان «الأثنا عشريون هم اهل السنة» وغيرهم مدعٍ للاثني عشرية علي الأكوع، فاليك اخي القارى الكريم تعريفاً بهم، قال الحفاظ عبدالقاهر البغدادي في كتابه « الفرق بين الفرق»: هؤلاء- أي الأثنا عشرية -ساقوا الإمامة من جعفر الصادق إلى ابنه موسى، وقطعوا بموت موسى، وعموا ان الامام بعده سبط محمد من الحسن الذي هو سبط علي بن موسى الرضا ويقال لهم الاثنا عشرية، ايضا يقال لهم القطعية لدعواهم ان الامام المنتظر هو الثاني عشر من نسبه إلى علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- واختلفوا في سن هذا الثاني عشر عند موته، فمنهم من قال: كان ابن اربع سنين، ومنهم من قال: كان ابن ثماني سنين، واختلفوا في حكمه في ذلك الوقت، فمنهم من زعم انه في ذلك الوقت كان اماماً عالماً بجميع ما يجب ان يعلمه الامام، وكان مفروض الطاعة على الناس، ومنهم من قال: كان في ذلك الوقت اماماً على معنى ان الامام لايكون غيره، وكانت الاحكام يومئذ إلى العلماء من اهل مذهبه إلى أوان بلوغه، فلما بلغ تحققت إمامته ووجبت طاعته وهو الآن الامام الواجب طاعته وان كان غائباً. . انتهى. وذكر الشهرستاني فى «الملل والنحل» «169/1» انهم سموا الممطورة لأن علي بن إسماعيل قال لهم: ما انتم الا كلاب ممطورة.




وذكر في التبصير «ص23» ان زرارة بن أعين قل لهم يوماً: انتم اهون في عيني من الكلاب الممطورة التي ابتلت بالمطر، فالناس يطردونهم ويتحرزون منهم، فهذه شهادة من إمام من ائمه الرفض والتشيع، فماذا يريد الاثنا عشري علي الأكوع؟ فاليك ايها القارى الكريم كلام الامام الهادي امام الزيدية في عصره، والزيدية فرقة من فرق الشيعة تقول بالامامة لاولاد فاطمة ولكنها اقرب المذاهب الى السنة، وهي اليوم في عداد الفرق المنقرضة إلا القليل منهم لأن الاثني عشرية نجحت في نشر مذهبها وفكرها بين عوام الزيدية لأن الزيدية ما كانت تهتم بالعلم ونشره في اوساط اتباعها فلذلك نجحت الاثنا عشرية الصفوية وتمكنت من الاستحواذ على اتباع الزيدية، قال الامام الهادي-رحمه الله- «ولا اعلم احداً خالف ما روي وقيل به من ذلك غير هذا الحزب- الاثني عشرية من الرافضة الامامية-حزب الشيطان الخاسر الهالك عند الله الجائر، المحل للشهوات، المتبع اللذات، المبيح للحرمات، الآمر بالفاحشات، الواصف للعبد الذليل بصفة الواحد الجليل القائل على الله- عز وجل- بالمحال المتكمه في الضلال المنكر للتوحيد، المشبه لله المجيد بالضعيف من العبيد، المبطل في ذلك لعدة الزوجات، الدافع لما اثبت الله -عز وجل- من الاسباب والوارثات، المخالف لكتاب الله عز وجل في كل الحالات، الذي عاند الحق واتبع المنكر والفسق، حزب الامامية الرافضة للحق والمحقين، الطاعنة على اولياء الله المجاهدين -الاثنا عشرية- عطلوا الجهاد واظهروا المنكرفي البلاد والعباد، وأمنوا الظالمين من التغيير عليهم، ومكنوهم من الحكم فيهم، فصاروا لهم خولاً، وجعلوا اموال الله بينهم دولاً، وكفروا من جاهدهم، وعلى ارتكاب المنكر ناصبهم، وقول هذا الحزب الضال ممالا يلتفت اليه من المقال لما هم عليه من الكفر والايغال، والقول بالكذب والفسق والمحال فهم على الله ورسوله في كل امر كاذبون، ولهما في كل افعالهم مخالفون قد جاهروهما بالعصيان وتمردوا عليهما بالبغي والطغيان، واظهروا المنكر والفجور، واباحوا علانية الفواحش والشرور، وناصبوا الآمرين بالحسنات المنكرين للمنكر والشرارات، الائمة الهادين من اهل بيت الرسول المطهرين، وهتكوا -يا لهم الويل- الحرمات، واماطوا الصالحات، وحرضوا على اماتة الحق واظهار البغي والفسق، وطادوا الكتاب وجانبوا الصواب واباحوا الفروج- يقصد المتعة- وولدوا الكذب والهروج -اي القتل في اهل السنة- وفيهم ما حدثني ابي وعمي محمد والحسن عن ابيهم القاسم بن ابراهيم -صلوات الله عليهم اجمعين- عن ابيه عن جده عن ابراهيم بن الحسن عن ابيه عن جده الحسن بن علي بن ابي طالب عن ابيهم علي بن ابي طالب عليهم وعليه السلام عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم -انه قال: «يا علي! يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يعرفون به يقال لهم الرافضة- يعني الشيعة الاثنى عشرية الملحدة الكافرة- فان ادركتهم فاقتلهم قتلهم الله فانهم مشركون» انظر «الاحكام 454/1-455» والحديث رواه ابن ابي عاصم في «السنة» في ما جاء في ذم الروافض «672/2 برقم 1012»، وعبدالله بن الامام احمد بن حنبل في «زوائد المسند 103/1» والبزار «293/3 برقم 2776» كما في كشف الاستار عن زوائد مسند البزري، وأبو يعلى في المسند «129/1»، والبيهقي في «دلائل النبوة 547/6»، وابن عدي في «الكامل في التاريخ 2087/6» والخطيب البغدادي في «الموضح 332/ 2-333»، والبخاري في تاريخه «279/ 1»، واورده ابن الجوزي في «العلل المتناهية 157/ 1»، كلهم من طريق يحيى بن المتوكل به، قال الهيثمي في «مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 52/10»: رواه عبدالله والبزار ورجاله وُثقوا وفي خلاف.
ولقد ظهرت الاثنا عشرية في زماننا هذا ليس لهم إلا ايجاد الفرقة بين المسلمين، واثارة الاحقاد والنزعات العنصرية والمذهبية فيما بينهم، فتستروا بستارالدين وتسموا باسماء ليس لهم فيها نصيب، بل ما نبزهم به النبي الكريم اسم لاحق بهم وهو مرسوم على جبين كل الاثني عشرية المارقة الخارجة من الدين كما رأيته من كلام الامام الهادي المبين ومن كلام جده عليه السلام الذي امر بقتلهم، وعلام يأمر النبي بقتل اهل السنة مع انه ورد عنه عليه السلام انه نهى عن قتل المصلين وان كانو ليسوا متبعين للدين بأكمله ولا مطبقين لعشر معشاره.
الاحكام الذي انزلها كون انهم فقط يحافظون على الصلاة نهى عن قتلهم لكنهم لم يأتوا ببهتان يفترونه على الله وعلى رسوله، ولم يحرموا ما احل الله ورسوله، ولم يحللوا ما حرم الله ورسوله، ولم يعاندوا، وانما مثلوا امر الله ورسوله وانتهوا بما نهاهم الله ورسوله، فلذلك امر النبي عليه السلام بقتل الرافضة لانهم اكفر من اليهود والنصارى كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية.
والدين الذي انتسبوا اليه هؤلاء الاثنا عشرية منهم براء كما برئ الذئب من دم يوسف بن يعقوب عليه السلام، وفي حقيقة الامر وغايته ما هو إلا امتداد للفكر الكفري من اليهود والنصارى لان إمامهم عبدالله بن سبأ اليهودي وابو لؤلؤة المجوسي الذي يُعظم الآن ويُزار قبره في ايران المسخ والقدة السرطانية محور الشر على اهل السنة.
قال الامام الشوكاني: ولقد جاءت هذه الازمنة في ديارنا هذه بما لم يكن في حساب ولا خطر ببال ابليس ان يكون له مثل هذه البطانة، ولا أظن انه ينجح كيده فيهم إلى هذا الحد ويبلغون في طاعته هذا المبلغ، فان غالبهم قد ضم إلى ما قدمنا من أوصافه وصفاً اشد منها واشنع واقبح، وهو انه اذا سمع قائلاً يقول: قال رسول الله، أو يملي سنداً فيقول :حدثنا فلان عن فلان، قامت قيامته وثار شيطانه واعتقد ان هذا صنع اعداء- الله- واعداء اهل البيت المناصبين لهم العداوة المخالفين لهديهم «أدب الطلب ص141/135».
وما اظن إلا ان الاكوع يموت كمداً من كتب السنة الصحاح الذي يدعي تقية بانه يأخذ عنها وانه يذكرها إلا مغالطة، وسأبين لك ايها القارئ الكريم من عقائدهم وكلام العلماء فيهم من كتبهم وكتب المؤرخين في الحلقة القادمة إن شاء الله. <

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد